أليس شفارتسر تحاضر عن حقوق المرأة
- 765
أشارت الناشطة النسوية الألمانية أليس شفارتسر، أول أمس، بالصالون الدولي للكتاب، أن المرأة في العالم نالت "الكثير من الحقوق" ولكنها لا تزال تناضل من أجل مساواتها بالرجل "خصوصا في العالم النامي".
واعتبرت الناشطة الألمانية -التي قدمت كتابها الجديد "عائلتي الجزائرية" في إطار فعاليات الطبعة الـ23 لصالون الجزائر الدولي للكتاب ـ أن المرأة في العالم "لا تزال تعاني التمييز" لا سيما من ناحية "القوانين وتطبيقها".
وعبّرت شفارتسر، في هذا السياق عن "عدم رضاها" عن واقع المرأة في بلادها رغم كل الحقوق التي نالتها، لافتة إلى أنها لا تزال تعاني التمييز أمام الرجل في الأجور وتقلّد المناصب زيادة على العنف الجنسي.
فيما يخص حقوق المرأة في الجزائر اعتبرت المتحدثة -وهي أيضا صحفية - أن المرأة الجزائرية نالت في السنين الأخيرة "العديد من الحقوق" ولكنها لاتزال غير متمتعة بحقوقها المدنية.
وأوضحت المتحدثة -التي تعتبر من أبرز نشطاء الحركة النسوية في ألمانيا- أن كتابها الجديد عبارة عن "ريبورتاج كبير" عن الجزائر من خلال قصة عائلة جزائرية وصفتها بـ«المثالية" تنظر "باحترام وتفتّح" لقضايا المرأة.
وأضافت أن إصداره يأتي أيضا في إطار "رغبتها في التعريف أكثر" بالجزائر التي عاشت فيها لسنين طويلة والتي "تراجعت صورتها حاليا" في ألمانيا وأوروبا على عكس ما كانت عليه في السبعينيات" على حد قولها.
للإشارة تعتبر أليس شفارتسر ـ وهي من مواليد 1942- من أهم رموز الحركة النسوية في ألمانيا وبقية البلدان الناطقة بالألمانية، حيث أصدرت العديد من الكتب المدافعة عن حقوق المرأة، كما أنها مؤسسة مجلة "إيما" التي تعنى بالدفاع عن هذه الحقوق في بلادها والعالم.