تنطلق الأحد المقبل بتلمسان
أيام الطرب الحوزي والأندلسي لفئة الناشئة
- 1079
ل. عبد الحليم
يحتضن قصر الثقافة لتلمسان في الفترة الممتدة من 26 إلى 30 جويلية الجاري، فعاليات الطبعة الثالثة لأيام الطرب الحوزي والأندلسي لفئة الناشئة 2015 تحت شعار "الناشئة متمسكون والمشايخ يباركون" وهذا بقـاعة العروض الكبرى. بالمقابل، اختتمت مؤخرا بتلمسان، فعاليات المهرجان الوطني لموسيقى الحوزي، وفي هذا السياق، ظفرت جمعية الشيخ محمد بوعلي بتلمسان بالجائزة الأولى (300 ألف دينار جزائري)، أما المرتبة الثانية فقد عادت للجمعية الثقافية النهضة من ولاية وهران والتي حازت على مبلغ 250 ألف دينار جزائري، فيما احتلت المرتبة الثالثة الجمعية القسنطينية للتراث الموسيقي والمقدرة بـ 200 ألف دينار جزائري.
كما تم بهذه المناسبة، اختيار أحسن عازف على آلة الكمان، ألا وهو الفنان حسين بن عليوة من جمعية بن باجة من ولاية مستغانم، الذي تحصل على مكافأة مالية متمثلة في 60 ألف دينار جزائري، فيما عادت المرتبة الثانية لممثل جمعية السلام تلمسان، العازف حميدات فيصل (40 دينار جزائري)، أما المرتبة الثالثة والتي قـدرت بمبلغ 30 ألف دينار، فاحتلها العازف بلخضر أسامة من جمعية بن باجة من ولاية مستغانم.
كما عرفت سهرات هذا المهرجان، إقبالا كبيرا من طرف العائلات التلمسانية والتي تزامنت مع الشهر الفضيل، حيث استمتع الجمهور التلمساني بمختلف طبوع الموسيقى الأندلسية الضاربة جذورها في أعماق المجتمع، خاصة منها السهرة الختامية التي أمتع فيها فنانون محبوبون الجمهور تلمسان على غرار الفنانة زكية قارة تركي في الطابع الحوزي الأندلسي والفنان القدير عبد القادر شاعو، بمدرجات الهواء الطلق بدار الثقافة بالحانة.
للإشارة، عرفت هذه الطبعة مشاركة 15 جمعية موسيقية من مختلف ربوع الوطن من قسنطينة، تيبازة، سيدي بلعباس، مستغانم، معسكر، وهران والبليدة. كما نشط هذه السهرات أكثر من 18 فنانا من وهران والجزائر العاصمة وولاية تلمسان بصفتها المستضيفة لهذا الحدث الثقافي.
وسلطت المسرحية الضوء على جوانب مهمة من شخصية فقيد الخشبة الجزائرية والعربية، عبد القادر علولة الذي اغتيل سنة 1994 بمسقط رأسه، كما تناولت أيضا، ثلاثة مواضيع عالجت كلا منها جانبا اجتماعيا من خلال ثلاث شخصيات مختلفة هي: تلميذ بثانوية يّحضر لشهادة البكالوريا وعامل فقد وظيفته وفنان يبحث عن فضاء لتفجير طاقاته الفنية.
وفي هذا السياق، تقمص الممثل المتألق ابن زيان بلاحة، شخصية الحارس الذي يبحث عن نقود كافية لتوفير فاكهة التفاح لزوجته المتواجدة في فترة الوحم، وهي الفاكهة التي كانت إلى وقت قريب حكرا على الأثرياء والأغنياء، كما سمح هذا العرض بالكشف عن مواهب مسرحية شابة مثل مصطفى مراتية، مليكة نجادي، حسين فارس، زكرياء عقيل، بلال بن زويخة، سناء نشاد وباي ناصر، في المقابل، أمتع عازف على آلة الكمان الجمهور، بعزفه لمقاطع موسيقية جد مؤثرة في هذا العرض المسرحي، وهو ما أضفى على هذا الأخير المزيد من المتعة والتشويق.
كما تم بهذه المناسبة، اختيار أحسن عازف على آلة الكمان، ألا وهو الفنان حسين بن عليوة من جمعية بن باجة من ولاية مستغانم، الذي تحصل على مكافأة مالية متمثلة في 60 ألف دينار جزائري، فيما عادت المرتبة الثانية لممثل جمعية السلام تلمسان، العازف حميدات فيصل (40 دينار جزائري)، أما المرتبة الثالثة والتي قـدرت بمبلغ 30 ألف دينار، فاحتلها العازف بلخضر أسامة من جمعية بن باجة من ولاية مستغانم.
كما عرفت سهرات هذا المهرجان، إقبالا كبيرا من طرف العائلات التلمسانية والتي تزامنت مع الشهر الفضيل، حيث استمتع الجمهور التلمساني بمختلف طبوع الموسيقى الأندلسية الضاربة جذورها في أعماق المجتمع، خاصة منها السهرة الختامية التي أمتع فيها فنانون محبوبون الجمهور تلمسان على غرار الفنانة زكية قارة تركي في الطابع الحوزي الأندلسي والفنان القدير عبد القادر شاعو، بمدرجات الهواء الطلق بدار الثقافة بالحانة.
للإشارة، عرفت هذه الطبعة مشاركة 15 جمعية موسيقية من مختلف ربوع الوطن من قسنطينة، تيبازة، سيدي بلعباس، مستغانم، معسكر، وهران والبليدة. كما نشط هذه السهرات أكثر من 18 فنانا من وهران والجزائر العاصمة وولاية تلمسان بصفتها المستضيفة لهذا الحدث الثقافي.
... وعودة علولة إلى الركح
استمتع الجمهور التلمساني العاشق للفن الرابع بقصر الثقافة "عـبد الكريم دالي" بإمامة في تلمسان، بعرض مسرحي من قبل فرقة المسرح الجهوي "عبد القادر علولة" في وهران، بعنوان "التفاح" لكاتبها المرحوم عبد القادر علولة.وسلطت المسرحية الضوء على جوانب مهمة من شخصية فقيد الخشبة الجزائرية والعربية، عبد القادر علولة الذي اغتيل سنة 1994 بمسقط رأسه، كما تناولت أيضا، ثلاثة مواضيع عالجت كلا منها جانبا اجتماعيا من خلال ثلاث شخصيات مختلفة هي: تلميذ بثانوية يّحضر لشهادة البكالوريا وعامل فقد وظيفته وفنان يبحث عن فضاء لتفجير طاقاته الفنية.
وفي هذا السياق، تقمص الممثل المتألق ابن زيان بلاحة، شخصية الحارس الذي يبحث عن نقود كافية لتوفير فاكهة التفاح لزوجته المتواجدة في فترة الوحم، وهي الفاكهة التي كانت إلى وقت قريب حكرا على الأثرياء والأغنياء، كما سمح هذا العرض بالكشف عن مواهب مسرحية شابة مثل مصطفى مراتية، مليكة نجادي، حسين فارس، زكرياء عقيل، بلال بن زويخة، سناء نشاد وباي ناصر، في المقابل، أمتع عازف على آلة الكمان الجمهور، بعزفه لمقاطع موسيقية جد مؤثرة في هذا العرض المسرحي، وهو ما أضفى على هذا الأخير المزيد من المتعة والتشويق.