قسنطينة

أيام دولية لفن الدمى ومسرح الأشياء

أيام دولية لفن الدمى ومسرح الأشياء
  • 474
م. ص م. ص

انطلقت بالمسرح الجهوي "محمد الطاهر الفرقاني" بقسنطينة، أول أمس، فعاليات الطبعة الأولى للأيام الدولية لفن الدمى ومسرح الأشياء، وسط حضور لافت للأطفال وعائلاتهم.

وعرفت هذه التظاهرة الفنية في يومها الأول، تقديم عرض افتتاحي مميز للدمى بعنوان "الأميرة ياقوتة"، من تصميم وإخراج ياسين تونسي، الذي أمتع الجمهور، كما أبدع في التفاعل مع الأطفال عبر دعوته لهم لمشاركة عرائسه الرقص والغناء.

تروي قصة "الأميرة ياقوتة"، المقتبسة من التراث الجزائري القديم، أمجاد المرأة الذكية والشجاعة التي تواجه التحديات وتنتصر عليها، بطابع حديث، مع توظيف تقنيات إضاءة ناعمة جدا، كانت لها لمستها الجلية على العرض. كما عرف الحفل الافتتاحي للتظاهرة، التي ستدوم أربعة أيام، تقديم عدة عروض لفرق من داخل وخارج الوطن، تجاوب معها الجمهور كثيرا، خاصة فقرة الفنانة العرائسية التونسية، مريم زياني، التي قدمت عرضا "مؤثرا" حول فلسطين الجريحة.

وأوضح بالمناسبة، ياسين تونسي، رئيس الجمعية الوطنية لفن العرائس، التي بادرت بتنظيم هذه التظاهرة الفنية، التي يحتضنها المسرح الجهوي لقسنطينة ودار الشباب "أحمد سعدي"، أن فعاليات الأيام الدولية لفن الدمى ومسرح الأشياء، تعرف مشاركة فنانين وفرق من دول عربية وأجنبية، على غرار العراق وتونس والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وفرنسا وإسبانيا، علاوة على البلد المضيف الجزائر. واستشهد في هذا الصدد، بفرقتي "الستار الذهبي" من قسنطينة و«العش" من غليزان وجمعية "الركح الصحراوي" من ورقلة.

وأضاف المتحدث، أن هذه التظاهرة الثقافية، التي تتزامن والعطلة المدرسية الشتوية، تتضمن برنامجا ثريا يشمل عديد العروض الفنية والورشات المتخصصة والندوات العلمية، التي سيشرف عليها مختصون في مجال فن العرائس من عدة دول عربية وأجنبية، إضافة إلى تنظيم ورشات تهدف أساسا إلى التعريف بفن الدمى، والتي من شأنها فتح المجال أمام الفنانين الممارسين لفن المسرح، وكذا المبتدئين، للمشاركة في ورشات تخص مسرح الأشياء وكذا ورشة عرائس خيال الظل.