تنظمها جمعية "النسور" للمسرح بتندوف

أيام دولية للمسرح الثنائي والثلاثي

أيام دولية للمسرح الثنائي والثلاثي
  • القراءات: 615
 وردة زرقين وردة زرقين

تنظم جمعية "النسور" للمسرح في تندوف، بدار الثقافة لمدينة تندوف، في الفترة الممتدة من 16 إلى 20 فيفري 2025، الأيام الدولية للمسرح الثنائي والثلاثي، تحت شعار "من أجل فعل إبداعي مؤثر"، حسبما نُشر على صفحة مواقع التواصل الاجتماعي للجمعية.
حسب الإعلان، ستشهد الأيام الدولي للمسرح الثنائي والثلاثي، إقامة سلسلة ورشات تكوينية (فنون التمثيل، الكتابة الدرامية، الإخراج، السينوغرافيا)، على أن يعكف كوكبة من المؤطرين المتخصصين بالإشراف على هذه الندوات.
وجاء في الديباجة "إذا كان مطلوبا من المبدع في مجالات المسرح، استقراء الماضي، وتقديم رؤى للواقع والأفق، فإن التطور الهائل في دروب الفن والحياة، ولد حاجة كبرى، تكمن في أن ينهض المسرحيون بأدوار أكثر تخصصا ضمن الفضاءات المتاحة، وقد ظلت الممارسة المسرحية المهيمنة في الجزائر، كما العالم، تتكئ على المسرح الفرداني "المونودراما وتوابعها"، فضلاً عن الركح بمختلف تجلياته، وسط إقلال في التعاطي مع ثنائيات وثلاثيات المسرح، رغم الهوامش المتوفرة جزائريا ومغاربيا وعربيا ودوليا على صُعُد "الديودراما" و«التريودراما"، وهذا ما حال دون الانتقال بالممارسة المسرحية، إلى حالة متقدمة من الطرح والتفاعل والنقد الممتد في الزمن.
إن "الديودراما" و«التريودراما" عروض تنبني جمالياتها ودلالاتها على مواجهات بين شخصيتين أو ثلاث شخصيات في المسرح، وهما فرصتان لتحفيز الابتكار والإبداع في الأداء التعبيري والحركي، وهنا تختبر قدرة كل ممثل على الإقناع والمواجهة والعطاء، ما يجعل "الديودراما" و«التريودراما" ملاذان لفهم الصراع والاختلاف في الآراء، وبسط وجهات النظر، من خلال سيناريوهات مُحكمة وحبكات درامية مائزة، وعليه، نرى في جمعية "النسور" للمسرح ضرورة استحداث الأيام الدولية للمسرح الثنائي والثلاثي، رغبةً منا في تعميق أكبر لمسارات التلقي والإبداع والجماليات، من حيث مستويات هذا التعبير المسرحي المزدوج والمثلث في تفعيل الحركة الإبداعية، بمناحيها كافة، وتهدف الأيام الدولية للمسرح الثنائي والثلاثي إلى توفير فرص التلاقي الإبداعي بين شباب الجزائر ونظرائهم في مجال المسرح، عبر تجليات ثقافية متنوعة تساهم في إثراء منظومة الثقافة في الجزائر".
وللمشاركة في التظاهرة، وضعت جمعية النسور للمسرح مجموعة من الضوابط، إذ يُشترط على الفرق المترشحة الالتزام بتقديم أعمال مبتكرة، تلتزم بماهية المهرجان القائم على "الديودراما" و«التريودراما".
ويُفرض وجوبا إرسال استمارة المشاركة، المتضمنة لمعلومات العمل المرشح وقائمة الأعضاء، مع ملخص لا يتجاوز 50 كلمة، فضلا عن شريط فيديو بجودة عالية، وتقديم ملف تقني وإعلامي كامل عن العرض، موضحا أبعاد الفضاء المطلوب للعرض، مع العلم أنه يشترط تركيب وفك تجهيزات العرض في مدة زمنية لا تتجاوز الساعة.
وألا تزيد مدة العرض عن 60 دقيقة، كحد أقصى لزمن العرض، ولا يقل عن 45 دقيقة، وأن يكون العرض مناسبا لطبيعة الفكر والثقافة الإنسانية الراقية، ويُشترط توفير ترجمة ضوئية بالإنجليزية أو العربية، بحسب لغة العرض الأصلية، تكون مصاحبة للعمل.
من حق إدارة الأيام تسجيل كافة العروض المسرحية والندوات صوتيا ومرئيا، واستغلالها حسب رؤية الهيئة المديرة، ترسل طلبات المشاركة على البريد الالكتروني (سيتم تفعيل صفحة رسمية على منصة فيسبوك، تعنى بمواكبة كافة حيثيات التظاهرة)، وألا يزيد عدد أعضاء الفرقة عن 3 أشخاص، حيث يُشترط مشاركة فاعلي العروض فحسب.
المشاركون ملزمون بحضور الورشات والعروض والندوات التطبيقية، وستتولى لجنة تحكيم متخصصة، الإشراف على المسابقة الرسمية، وتعتبر قرارات اللجنة نهائية ولا تقبل أي طعن.
أما الجوائز، فتتمثل في الجائزة الكبرى "الدراعة الذهبية" لأحسن عرض متكامل، جائزة لجنة التحكيم، جائزة أحسن نص مسرحي، جائزة أحسن أداء ذكوري رئيسي، جائزة أحسن أداء أنثوي رئيسي، جائزة أحسن سينوغرافيا وجائزة أحسن إبداع موسيقي.