الندوة المشتركة لبن شيخ وبن تركي لثاني مرة
إلغاء تثير علامات استفهام
- 760
لثاني مرة، تراجع الالأربعاء الماضي، صبيحة أمس، محافظ تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" سامي بن الشيخ الحسين، ولخضر بن تركي المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام، عن عقد الندوة الصحفية التي كانت مقررة أوّل الأمر يوم الأربعاء الماضي، لعرض الحصيلة السنوية لنشاطات الدوائر العشر للمحافظة، حيث تفاجئ الصحفيون الذين كانوا ينتظرون بشغف الموعد للكشف بالأرقام عن كل ما يتعلق بالبرامج المجسدة خلال فعاليات هذا الحدث العربي طيلة سنة كاملة.
علامة الاستفهام بقيت مطروحة حول سبب إلغاء الندوة أو حتى تأجيلها فغياب بن الشيخ وحتى بن تركي عن أهم موعد انتظره الاعلاميون كثيرا للاجابة على العديد من الأسئلة، خاصة وأنّه لم يعد يفصلنا سوى أيام قليلة عن اختتام أكبر حدث ثقافي احتضنته عاصمة الشرق قسنطينة، حيث سيسدل الستار في الـ16 افريل الجاري على التظاهرة، التي أسالت الكثير من الحبر بين مثمّن ومنتقد، ففي الوقت الذي يجمع المسؤولون عن التظاهرة على نجاحها لازالت بعض الأوساط تعتبر أنّ التظاهرة كانت فاشلة في العديد من الجوانب خاصة فيما يتعلّق بالإعلام وكذا مشاريع عاصمة الثقافة المتأخرة وغيرها من النقائص.