إيدي ميرفي يعود إلى أكثر أدواره شهرة
- 738
يعود الممثل الكوميدي إيدي ميرفي إلى تجسيد أحد أكثر أدواره شهرة، في جزء ثان من فيلم ”كومينغ تو أمريكا”، الذي صدر الأول منه عام 1988.
يلعب ميرفي (60 عاما) مرة أخرى، نفس الشخصية التي أداها في النسخة الأولى، وهي الأمير الإفريقي المدلل ”أكيم”، الذي يشعر بالملل من البحث عن زوجات محتملات، فيقرر السفر إلى نيويورك متخفيا، ليبحث عن زوجة التي يقع في حبها فعلا فيما بعد.
حققت النسخة الأولى التي أخرجها جون لانديس، جماهيرية واسعة وإيرادات عالية في شباك التذاكر، كما رشح الفيلم لجائزتي أوسكار. أما الفيلم الجديد، فسيخرج إلى الجمهور في مارس القادم عبر شبكة ”أمازون برايم” حصريا، بعد صفقة ضخمة تمت بين شبكة البث الإلكتروني وشركة ”بارامونت” المنتجة للفيلم. يكمل العمل قصة الأمير، وقد اكتشف أن لديه ابنا مفقودا، وسيعود إلى أمريكا للبحث عن الوريث الثاني لعرش بلاده زاموندا. يلعب جيمس إيرل جونز دور والد أكيم مرة أخرى، بينما ستعيد شاري هيدلي دورها في شخصية ”ليزا ماكدويل” زوجة ”أكيم” الأمريكية. حسب موقع ”ياهو” البريطاني، يقول ميرفي عن فيلمه الجديد ”هذا هو الوقت المثالي للعودة إلى زاموندا، لأنه مضى وقت منذ أن قدمنا فيلما كوميديا رائعا، يمكن للجميع الاستمتاع به”، ويتابع ”زاموندا مكان مضحك للغاية والعالم بحاجة إليه الآن”، مضيفا أن ”أكثر ما يسعدني أن يراه الجمهور، هو مدى روعة هذا الفيلم، إنه مجرد صورة رائعة وأنا متحمس لرؤية الجمهور له”.
يتولى كريغ بروير إخراج ”كومينغ تو أمريكا”، وهو الذي قاد أيضا آخر أفلام ميرفي ”دولوميت هو اسمي” الذي عرض في أكتوبر 2019، وكان بمثابة عودة ميرفي إلى السينما بعد غياب دام ثلاث سنوات، لتقديم السيرة الذاتية للممثل وموسيقي الراب الأمريكي الراحل رودي راي مور، وتتناول أحداث الفيلم حياة الكوميديان الراحل الذي كان يلقب بعراب الراب، وإسهاماته الفنية، إضافة إلى طرح محاولاته في التغلب على آثار الاستغلال العرقي والجنسي خلال أوائل سبعينيات القرن الماضي. اعتبر النقاد تقديم ميرفي لهذه الشخصية، بمثابة تجديد في مسيرته الفنية، خاصة أنه اعترف مؤخرا، أنه لم يقدم شيئا جديدا في بعض أفلامه السابقة، التي كانت على شكل قوالب نمطية لتناول موضوعات مكررة عن العرق والجنس.