احتفل المكتب الولائي لبيت الشعر الجزائري بالجلفة بالتنسيق مع المكتبة الرئيسة "جمال الدين بن ساعد" بداية الأسبوع الجاري، بالذكرى المزدوجة عيد النصر، واليوم العالمي للشعر.

وكان ضيف الشرف المحتفى به في اللقاء الشاعر المتميز لخضر فلوس، الذي ساهم في تأسيس المشهد الشعري في الجزائر والوطن العربي؛ لما له من أثر شعري جميل وأصيل.

وعانق الميكروفون ابن حاسي بحبح الدكتور عبد الرحمن خدير، بمداخلة بعنوان "في ظلال الشعرية..ممارسات وتجليات"، أجلى من خلالها الفرق بين الشعرية والشاعرية والشعر، موضحا بعض المصطلحات المتصلة بالموضوع، في صورة المثقف الملم، الجاد في مقارباته، ليتم تكريمه هو أيضا، نظير ما يبذله من جهد لإثراء الساحة الأدبية.

وفُسح المجال للشاعر لخضر فلوس، الذي راح يقرأ من أشعاره الوطنية كعادته بالمناسبة، بدون أن ينسى نصيب الشعر في قراءته المتميزة، ليتم تكريمه في آخر قراءته بفرح ومحبة. بعدها كان للشعراء تناوب جميل على منصة قاعة المحاضرات بين فصيح الشعر وملحونه، فتغنّوا بالوطن، مطرزين أمسية الجلفة بأغلى أيقوناتهم الشعرية.

وفي آخر اللقاء كان تكريم ضيفة اللقاء الصحفية والمنشطة الدكتورة فاطمة سيلت، التي شاركت الدكتور الرائع جمال رقاب في تنشيط الأمسية، وأضفت لمستها على اللقاء ليكون أجمل، ليتم تكريمها نظير ما تبذله من مجهود في خدمة الشعر وبقية الفنون في برنامجها "بوح سيلت"، الذي صار له صيت كبير داخل الوطن وخارجه.

كما فاجأ طاقم المكتبة رئيس المكتب الولائي لبيت الشعر الجزائري الشاعر سليم دراجي، بتكريم المكتب من خلال شخصه في يوم الشعر. واختُتم اللقاء بمحبة وفرح وحميمية أجمل.