أكد الفنان المصري، طارق عبد العزيز، الذي نزل ضيفا على الباهية خلال عرسها السينمائي، بأن التوجه نحو السينما التجارية التي تستغل أزمات الشعوب، ساهم في تشويه السينما خاصة وأن بعض الفترات التي تمر على الشعوب تتغير وتتغير معها المواقف، لتبقى السينما في مواجهة ما قدمته من أعمال تغير عليها الزمن وتغيرت معها المواقف.

وقال طارق عبد العزيز لـ«المساء” بأن استغلال بعض الظروف التي تمر بها الدول، على غرار ما حدث في مصر قد يخلق الفوضى وردود أفعال غير محسوبة بعد مرور وقت من الزمن، ما يفرض البحث عن تقديم أعمال فنية في المستوى، يمكن المشاركة بها في المهرجانات الدولية على غرار فيلم ”الاشتباك” الذي رشح لجوائز الأوسكار وتمكن من الظفر بأكثر من 20 جائزة وذلك إلى جانب فيلم ”يوم الدين” الذي تمكن من المشركة بمهرجان ”كان” السينمائي بفرنسا.

عن جديده الفني كشف طارق عبد العزيز بأنه قد انتهى من تصوير فيلمه الجديد الذي حمل عنوان ”جريمة في الموبيليا” للمخرج خالد الحجر وإنتاج خالد يوسف، وسيتم عرضه بمهرجان لندن نهاية السنة الجارية وهو فيلم يعالج قضية الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي والتأثير الكبير لمنصات التواصل على العمل الإعلامي والتداخل بينهما ما تسبب في ظهور مشاكل كثيرة.