ولاية خنشلة

افتتاح الطبعة 11 لمهرجان الأغنية الشاوية

افتتاح الطبعة 11 لمهرجان الأغنية الشاوية
  • 635
ق. ث ق. ث

افتتحت، أول أمس، بولاية خنشلة، فعاليات الطبعة الحادية عشر "للمهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الشاوية"، تحت شعار "الأغنية الشاوية.. رسالة الأجداد".

اعتبرت وزيرة الثقافة والفنون في كلمة ألقاها نيابة عنها السيد "بابا عبد الرزاق"، "أن المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الشاوية"، المنظم في منطقة الأوراس، التي تعج بالتاريخ والحضارات، هو سعي حثيث لتنظيم التظاهرات الثقافية الهادفة، التي تحتفي بطبوع موسيقانا، وتساهم في ترقية الإبداع والتراث".

تندرج هذه التظاهرة، تقول السيدة الوزيرة ،ضمن أولويات وزارة الثقافة والفنون في تثمين وتأصيل التراث الثقافي المادي وغير المادي، وحمايته من كل اعتداء وتشويه، من خلال الورشات والمعارض والمحاضرات العلمية والأنشطة التراثية والفنية المنظمة، في إطار هذه التظاهرة".

تميز حفل الافتتاح بتقديم عمل فني كوريغرافي بعنوان "ايزوران" (الجذور)، من إخراج طارق عشبة، كما قامت محافظة المهرجان بتكريم عدد من ضيوف الطبعة، على غرار عميد الأغنية الشاوية الفنان عبد الحميد بوزاهر، والفنان جمعي حقاص، أما في الطابع العصري، فقد تم تكريم الفنان نصر الدين حرة.

تشهد التظاهرة، تنظيم معرض فني على مدار أيام المهرجان، تحت عنوان "الموسيقى أصالة وتاريخ"، يضم مختلف الآلات الموسيقيه والمؤلفات والأسطوانات، لفنانيين تركوا بصمتهم في تاريخ الأغنية والموسيقى الشاوية.

سيكون الجمهور الخنشلي على موعد في "مسرح الهواء الطلق"، بالفنانة زوليخة لـواج"، مع سهرات فنية غنائية وموسيقية تحييها كوكبة من فناني الأغنية الشاوية، من داخل وخارج الولاية، بطابعها التراثي والعصري.

المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الشاوية، يتواصل إلى غاية 29 من هذا الشهر، وتتنافس فيه الفرق الغنائية  لافتكاك المرتبة الأولى، من أجل المشاركة في المهرجان الثقافي الوطني للموسيقى والأغنية الأمازيغية بولاية تمنراست.