بمشاركة 45 كاتبا
افتتاح المهرجان الدولي الثامن للأدب وكتاب الشباب
- 992
لطيفة داريب
تنطلق اليوم بمحطة ميترو الجزائر الحراش، فعاليات المهرجان الدولي الثامن للأدب وكتاب الشباب. وفي هذا السياق، سيتم فتح معرض "نظرات متقاطعة على الأدب الجزائري" وكذا ورشات الأطفال، ومن ثم سيتجه الوفد المنظم إلى الفضاء الحاضن لهذه التظاهرة، والمتمثل في ساحة رياض الفتح؛ حيث سيتم تكريم الأديبة الراحلة آسيا جبار. وبهذه المناسبة، يشارك مجموعة من الأدباء في تكريم الأكاديمية الفقيدة آسيا جبار، وهم آمال شواطي من الجزائر، نجيبة رقايق من تونس وجون روو من فرنسا. كما سيتم عرض مقاطع من فيلمي جبار، وهما: "نوبة نساء جبل شنوة" و"الزردة أو غناء النسيان" من إخراج أحمد بجاوي.
وتتواصل حيثيات البرنامج الأدبي الذي سطرته اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي الثامن للأدب وكتاب الشباب، حيث سيتم غدا تكريم الأديب الجنوب إفريقي أندري برينك الذي توفي في نفس اليوم الذي رحلت فيه آسيا جبار، وكان أديبا مناهضا للعنصرية، وبالأخص الأبارتيد، وهكذا سيتم تكريمه من طرف المحافظة بمشاركة كل من أمينة بكات من الجزائر، أوديل كازيناف من فرنسا، آلان مبانكو من كونغو ولوسي موشيتا من زمبابوي.
وسيعقب هذا التكريم تقديم محاضرة حول الأدب والمحظورات من خلال طرح إشكالية حرية الكاتب في العالم العربي من عدمها، خاصة بعد أحداث ما أطلق عليها تسمية: "الربيع العربي"، وهذا من تنشيط إبراهيم سعدي وفيصل لحمر ومحمد مفلح من الجزائر، وحمور زيادة من المغرب.
أما يوم السبت المقبل فسيتم تقديم محاضرتين، الأولى بعنوان "الجوائز الأدبية العربية محل نقاش" من تنشيط واسيني الأعرج من الجزائر، شكري المبخوط من تونس، وسعود السنوسي من الكويت، تعقبها محاضرة ثانية بعنوان: "الأدب المهاجر، حينما تسكن لغة"، من تقديم عمارة لخوص من الجزائر، صالح الحمداني من العراق، عمر سليمان من سوريا وباسكال كرامر من سويسرا.
ودائما مع البرنامج الأدبي، سيتم تنشيط محاضرتين، الأولى بعنوان: "الأدب والاحتمالات الأدبية الجديدة"، من إحياء عاشور فني من الجزائر، فادي طفيلي من لبنان، لينا حويان الحسن من سوريا وإبراهيم درغوطي من تونس، ومن ثم سيتم تقديم محاضرة من طرف أدباء قدم معظمهم من الجزر، وهم جايمس نوال ولوي فيليب دالومبار من هايتي، إضافة إلى الجزائري يحيى بلعسكري والفرنسيين جوان باتيست بريدالي وروبار كولونا ديسترا، لتتواصل الفعاليات الأدبية إلى غاية اليوم ما قبل الأخير للمهرجان، وبالضبط يوم 28 جويلية الراهن. وغير بعيد عن هذا الجو الأدبي، تم برمجة نشاط جديد يهدف إلى تحقيق الاحتكاك بين الأدباء والجمهور؛ من خلال عمليات بيع بالتوقيع وكذا قراءة مقاطع من الكتب. أما عن نشاط "اسطر العودة" فيهتم بالأدباء الذين غادروا بلدانهم نحو وجهات مختلفة، ويسلّط الضوء على نظرتهم الجديدة لمسقط رأسهم، خاصة بعد عودة بعضهم إلى الديار.
بالمقابل، سيكون للشباب نصيبهم من هذه الفعاليات، كيف لا والمهرجان يخصه بالدرجة الأولى. وفي هذا السياق، سيتم تنظيم ورشة للقصة بعنوان: "عالم الروائع" من تقديم القاصات آسيا لافي، حنيفة حموش، يسرى شوقي وأنيسة بزعوشة. ولن يتخلى المهرجان عن عادته المتمثلة في تنظيم حفلات موسيقية، من خلال إحياء حفل فني ساهر يمزج بين الموسيقى الجزائرية "الشعبي" ونظيرتها الإسبانية "الفلامنكو" مع الفنان الجزائري بتي موح والإسباني خوان كارمونا.
وللمرة الثانية على التوالي، تحتضن إحدى محطات الميترو (محطة الحراش) معرضا للصور يضم صورا مرفقة بتعاليق لأدباء جزائريين، بعنوان: "نظرات متقاطعة على الأدب الجزائري"؛ حيث قام قيس جيلالي بأخذ صور لبعض الأسماء الأدبية الجزائرية. أما خديجة شويط فرصدت تعاليقهم حول موضوع محدد يوجهه الأدباء إلى جمهورهم. للإشارة، يشارك في هذه الفعاليات التي تُختتم يوم 29 جويلية بساحة رياض الفتح، 45 أديبا جزائريا وغيرهم من العراق، زيمبابوي، تونس، الكويت، الشيلي، السنغال، إنجلترا، كوت ديفوار، المغرب، سوريا، لبنان، السودان، هايتي، فرنسا وسويسرا.
وتتواصل حيثيات البرنامج الأدبي الذي سطرته اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي الثامن للأدب وكتاب الشباب، حيث سيتم غدا تكريم الأديب الجنوب إفريقي أندري برينك الذي توفي في نفس اليوم الذي رحلت فيه آسيا جبار، وكان أديبا مناهضا للعنصرية، وبالأخص الأبارتيد، وهكذا سيتم تكريمه من طرف المحافظة بمشاركة كل من أمينة بكات من الجزائر، أوديل كازيناف من فرنسا، آلان مبانكو من كونغو ولوسي موشيتا من زمبابوي.
وسيعقب هذا التكريم تقديم محاضرة حول الأدب والمحظورات من خلال طرح إشكالية حرية الكاتب في العالم العربي من عدمها، خاصة بعد أحداث ما أطلق عليها تسمية: "الربيع العربي"، وهذا من تنشيط إبراهيم سعدي وفيصل لحمر ومحمد مفلح من الجزائر، وحمور زيادة من المغرب.
أما يوم السبت المقبل فسيتم تقديم محاضرتين، الأولى بعنوان "الجوائز الأدبية العربية محل نقاش" من تنشيط واسيني الأعرج من الجزائر، شكري المبخوط من تونس، وسعود السنوسي من الكويت، تعقبها محاضرة ثانية بعنوان: "الأدب المهاجر، حينما تسكن لغة"، من تقديم عمارة لخوص من الجزائر، صالح الحمداني من العراق، عمر سليمان من سوريا وباسكال كرامر من سويسرا.
ودائما مع البرنامج الأدبي، سيتم تنشيط محاضرتين، الأولى بعنوان: "الأدب والاحتمالات الأدبية الجديدة"، من إحياء عاشور فني من الجزائر، فادي طفيلي من لبنان، لينا حويان الحسن من سوريا وإبراهيم درغوطي من تونس، ومن ثم سيتم تقديم محاضرة من طرف أدباء قدم معظمهم من الجزر، وهم جايمس نوال ولوي فيليب دالومبار من هايتي، إضافة إلى الجزائري يحيى بلعسكري والفرنسيين جوان باتيست بريدالي وروبار كولونا ديسترا، لتتواصل الفعاليات الأدبية إلى غاية اليوم ما قبل الأخير للمهرجان، وبالضبط يوم 28 جويلية الراهن. وغير بعيد عن هذا الجو الأدبي، تم برمجة نشاط جديد يهدف إلى تحقيق الاحتكاك بين الأدباء والجمهور؛ من خلال عمليات بيع بالتوقيع وكذا قراءة مقاطع من الكتب. أما عن نشاط "اسطر العودة" فيهتم بالأدباء الذين غادروا بلدانهم نحو وجهات مختلفة، ويسلّط الضوء على نظرتهم الجديدة لمسقط رأسهم، خاصة بعد عودة بعضهم إلى الديار.
بالمقابل، سيكون للشباب نصيبهم من هذه الفعاليات، كيف لا والمهرجان يخصه بالدرجة الأولى. وفي هذا السياق، سيتم تنظيم ورشة للقصة بعنوان: "عالم الروائع" من تقديم القاصات آسيا لافي، حنيفة حموش، يسرى شوقي وأنيسة بزعوشة. ولن يتخلى المهرجان عن عادته المتمثلة في تنظيم حفلات موسيقية، من خلال إحياء حفل فني ساهر يمزج بين الموسيقى الجزائرية "الشعبي" ونظيرتها الإسبانية "الفلامنكو" مع الفنان الجزائري بتي موح والإسباني خوان كارمونا.
وللمرة الثانية على التوالي، تحتضن إحدى محطات الميترو (محطة الحراش) معرضا للصور يضم صورا مرفقة بتعاليق لأدباء جزائريين، بعنوان: "نظرات متقاطعة على الأدب الجزائري"؛ حيث قام قيس جيلالي بأخذ صور لبعض الأسماء الأدبية الجزائرية. أما خديجة شويط فرصدت تعاليقهم حول موضوع محدد يوجهه الأدباء إلى جمهورهم. للإشارة، يشارك في هذه الفعاليات التي تُختتم يوم 29 جويلية بساحة رياض الفتح، 45 أديبا جزائريا وغيرهم من العراق، زيمبابوي، تونس، الكويت، الشيلي، السنغال، إنجلترا، كوت ديفوار، المغرب، سوريا، لبنان، السودان، هايتي، فرنسا وسويسرا.