الأعمال التجريدية للأمريكي روثكو تتجه إلى فيينا
- 486
تعتبر أعمال الرسام الأمريكي مارك روثكو (1970-1903)، بأسطحها الكبيرة والملونة وعديمة الأطر، ذات الخطوط غير الملحوظة، لكنها متعمدة، أحد أكثر الأعمال المبجلة في عالم الفن التجريدي.
تعرض ما يقرب من 50 من لوحاته الآن في متحف تاريخ الفنون في العاصمة النمساوية فيينا، حيث يمكن للزوار رؤية لوحاته الكبيرة الشهيرة الملونة بدرجات الأحمر والترابية، التي صممت في فترة 1959-1958 من أجل مبنى (سيجرام) في نيويورك.
تفجرت أسعار اللوحات من الأعمال الكاملة لروثكو التي تضم 800 لوحة في العقود الأخيرة، حسب أمين المعرض، جاسبر شارب، وهو أمر يجعل معرض على هذا المستوى أكثر صعوبة، حسب تعبيره.
يضيف شارب "الـ46 لوحة معروضة في فيينا أشبه برحلة عبر أعماله على مدار حياته، وكل منها يمثل كتلة في تطور روثكو".
يمكن رؤية لوحات من بدايات مسيرة الرسام الأمريكي، وأعمال مثل "Aeolian Harp/No7≤ و«Room in Karnak" من عام 1946 اللتين تنتميان لأعماله الرمزية الأخيرة.
كان روثكو الذي ولد فيما تسمى الآن لاتفيا، التي كانت آنذاك روسيا، رمزا رئيسيا للحركة التعبيرية التجريدية، حيث أثر على كثير من الرسامين الآخرين منذ خمسينيات القرن الماضي بكسره تقاليد الرسم.(الوكالات)