محمد طاهر زاوي مؤدي دور عيسات إيدير لـ”المساء”:
الأوراس صنعت شخصيتي السينمائية
- 3052
هبة أيوب
يعد الممثل والوجه السينمائي محمد طاهر زاوي من الأسماء الفنية المميزة، عشق التمثيل والخشبة وواجه كل الصعوبات والعوائق التي تقف كهاجس أمام أي فنان، فابن عاصمة الأوراس باتنة ترجم مدى حبه لما اختاره عنوانا لحياته من خلال أدائه الجيد لكل الأدوار الموكلة له، إلى جانب صدقه وتواضعه مع الجمهور، فهولا يبحث عن الشهرة، شعاره الوحيد هو العمل بتفان وهو ما عكس تألقه في فيلم ”عيسات إيدير”، حيث ذاع صيته بعد أن تفتقت موهبته في المسرح مع مسرحية يوغرطة للفنانة صونيا.
كشف الممثل محمد طاهر زاوي عن حبه للمسرح، حيث كان شغوفا منذ طفولته بالخشبة وشارك في بعض المسرحيات المبرمجة في المرحلة الابتدائية وهنا بدأت تظهر عوالم النجاح، حيث اقتنع بأن تطوير الذات والانطلاق من القناعات الخاصة لكل شخص مبدع ستصنع نجاحه بامتياز، وبعد حصوله على البكالوريا اتضحت له الرؤية أكثر، حيث التحق بجمعية ”آفاق للفنون الدرامية” سنة 1991، وحسب زاوي فإن مسرح باتنة فتح له ذراعه وتبناه خلال سنة 2007، وقد شارك في مسرحية ”مستنقع الذئاب” التي تحصل فيها على جائزة أحسن أداء رجالي في المهرجان الوطني للمسرح المحترف، ثم توالت مشاركته في مسارح أخرى، منها مع المسرح الوطني بمسرحية ”كلينوف” سنة 2009 التي خرجت إلى مهرجان القاهرة التجريبي. وفي سنة 2013 حقق الفنان نجاحا آخر مع مسرح أم البواقي، إذ تحصل على جائزة أحس دور ثاني في المهرجان المحترف. واعترف المتحدث بأن تشجيع الفنانة صونيا التي اكتشفته كموهبة وفنان مميز في الفن الرابع في الجزائر في مسرحية يوغرطة زاد من حماسه لترويض نفسه على الإنتاج المميز، كما حقق فوزا آخر في مسرحية ”الرهينة” لمسرح باتنة أيضا ونال جائزة أحسن أداء رجالي عن دوره في المهرجان الوطني للإنتاج النسوي 2014 بعنابة.
وعن اقتحامه عالم السينميا، قال زاوي بلكنة شاوية بأن فرصة ظهوره أمام الكاميرا جاءت فجأة، حيث تقمص دور البطل في مسلسل ”عيسات إيدير” الذي ترجم من اللغة العربية الفصحى إلى الأمازيغية، وكان مخرج هذا العمل السينمائي الأردني كمال اللحام راضي على أدائي، إلى جانب مشاركته في مسلسل ”ذاكرة الجسد” للمخرج نجدت انزور وأسرار الماضي للمخرج بشير سلامي، كما شارك في أفلام سينمائية أخرى منها ”لامباز في ظلال الأوراس” للمخرج مزاحم يحي وفيلم وقائع قريتي” للمخرج الجزائري الهولندي كريم طرايدية (لم يعرضا بعد) وأمام هذه النجاحات التي حققها محمد طاهر زاوي بعد بلوغه ذروة التألق بعد مسار فني عمره 25 سنة، قال محدثنا بأن الأواس الأشم نحت شخصيتي وصنع تواضعي لكسب جمهوري لأنه المعادلة الوحيدة التي أقيم من خلالها أعمالي وشعاري هو حمل مشعل هموم الناس لأشاركهم أفراحهم وشجونهم، أينما كنت على الخشبة أو أمام الكاميرا، وهمي الوحيد هوتقديم الفن النظيف والإتقان بدل اللهث وراء الربح السريع، ولم يغفل زاوي عن التذكير بالتشجيعات التي تلقاها من عائلته.
وعن مشاريعه المستقبلية، قال محدثتنا بأنه موزع في فيلم ”العربي بن مهيدي” إلى جانب تحضيره وقراءته لبعض النصوص المسرحية لإنتاجها مع جمعية آفاق.
كشف الممثل محمد طاهر زاوي عن حبه للمسرح، حيث كان شغوفا منذ طفولته بالخشبة وشارك في بعض المسرحيات المبرمجة في المرحلة الابتدائية وهنا بدأت تظهر عوالم النجاح، حيث اقتنع بأن تطوير الذات والانطلاق من القناعات الخاصة لكل شخص مبدع ستصنع نجاحه بامتياز، وبعد حصوله على البكالوريا اتضحت له الرؤية أكثر، حيث التحق بجمعية ”آفاق للفنون الدرامية” سنة 1991، وحسب زاوي فإن مسرح باتنة فتح له ذراعه وتبناه خلال سنة 2007، وقد شارك في مسرحية ”مستنقع الذئاب” التي تحصل فيها على جائزة أحسن أداء رجالي في المهرجان الوطني للمسرح المحترف، ثم توالت مشاركته في مسارح أخرى، منها مع المسرح الوطني بمسرحية ”كلينوف” سنة 2009 التي خرجت إلى مهرجان القاهرة التجريبي. وفي سنة 2013 حقق الفنان نجاحا آخر مع مسرح أم البواقي، إذ تحصل على جائزة أحس دور ثاني في المهرجان المحترف. واعترف المتحدث بأن تشجيع الفنانة صونيا التي اكتشفته كموهبة وفنان مميز في الفن الرابع في الجزائر في مسرحية يوغرطة زاد من حماسه لترويض نفسه على الإنتاج المميز، كما حقق فوزا آخر في مسرحية ”الرهينة” لمسرح باتنة أيضا ونال جائزة أحسن أداء رجالي عن دوره في المهرجان الوطني للإنتاج النسوي 2014 بعنابة.
وعن اقتحامه عالم السينميا، قال زاوي بلكنة شاوية بأن فرصة ظهوره أمام الكاميرا جاءت فجأة، حيث تقمص دور البطل في مسلسل ”عيسات إيدير” الذي ترجم من اللغة العربية الفصحى إلى الأمازيغية، وكان مخرج هذا العمل السينمائي الأردني كمال اللحام راضي على أدائي، إلى جانب مشاركته في مسلسل ”ذاكرة الجسد” للمخرج نجدت انزور وأسرار الماضي للمخرج بشير سلامي، كما شارك في أفلام سينمائية أخرى منها ”لامباز في ظلال الأوراس” للمخرج مزاحم يحي وفيلم وقائع قريتي” للمخرج الجزائري الهولندي كريم طرايدية (لم يعرضا بعد) وأمام هذه النجاحات التي حققها محمد طاهر زاوي بعد بلوغه ذروة التألق بعد مسار فني عمره 25 سنة، قال محدثنا بأن الأواس الأشم نحت شخصيتي وصنع تواضعي لكسب جمهوري لأنه المعادلة الوحيدة التي أقيم من خلالها أعمالي وشعاري هو حمل مشعل هموم الناس لأشاركهم أفراحهم وشجونهم، أينما كنت على الخشبة أو أمام الكاميرا، وهمي الوحيد هوتقديم الفن النظيف والإتقان بدل اللهث وراء الربح السريع، ولم يغفل زاوي عن التذكير بالتشجيعات التي تلقاها من عائلته.
وعن مشاريعه المستقبلية، قال محدثتنا بأنه موزع في فيلم ”العربي بن مهيدي” إلى جانب تحضيره وقراءته لبعض النصوص المسرحية لإنتاجها مع جمعية آفاق.