مسابقة مجلس الأثريّين العرب

الإعلان عن فتح باب المشاركة

الإعلان عن فتح باب المشاركة
  • 141
ق. ث ق. ث

أعلن الدكتور محمد الكحلاوي رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للأثريين العرب، عن فتح باب التقدم لجوائز الأثريين العرب لعام 2025، على البريد، أو البريد الإلكتروني، أو تسلُّم باليد في مقر الاتحاد من الآن حتى 30 أوت المقبل.

تأتي الجائزة إيمانا بقيمة العطاء المتميز، والأعمال الرائدة في مجال الآثار، والحضارة والحفائر والمتاحف والترميم، وحرصا على تكريم الرواد والمتميزين من الأثريين، الذين ساهموا بعطائهم، وأفنوا حياتهم في خدمة العمل الأثري بكافة مجالاته.

وقد تبوّأت جوائز المجلس مكانة على المستوى الإقليمي؛ حيث تبارى العديد من الشخصيات العامة بتخصيص جوائز مالية بأسمائهم؛ تقديرا لدور المجلس العربي للأثريين العرب في الحفاظ على الآثار، والعمل على الارتقاء بمستوى البحث العلمي في الوطن العربي.

وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامي لمجلس الأثريين العرب، بأن الجوائز موزعة على عدة أقسام لتشمل جوائز المجلس العربي للأثريين العرب التقديرية. وتتضمن جائزة المجلس للتفوق العلمي لشباب الأثريين. وتُمنح لشباب الآثاريين، الذين قدّموا أو شاركوا بشكل فاعل ومتميز في أعمال جادة ومبتكرة ومتفرّدة في علوم الآثار والترميم والمتاحف، على ألا يزيد عمر المتقدم عن 40 عاما. وللجائزة عائد مادي مقدم من مركز إحياء التراث والعمارة الإسلامية للأستاذ الدكتور صالح لمعي مصطفى.

وتُمنح جائزة المجلس للتميز الأكاديمي لكل من ساهم بقسط كبير في مجال النشر العلمي على المستوى الدولي، وله إنتاج علمي متميز في مجال الآثار، والتراث، والترميم، والمتاحف، والتنقيب، والكشف الأثري، وجائزة المجلس للجدارة العلمية. وتُمنح للشخصيات العلمية البارزة في مجال علوم الآثار والعمارة والتراث والترميم والمتاحف، وتحقيق المخطوطات والحرف والصناعات التقليدية والتنقيب، وجائزة المجلس التقديرية. وتقدَّم، أيضا، للهيئات والمؤسسات العاملة في مجال الآثار والتراث الثقافي والإعلامي، أو المراكز البحثية والجمعيات العلمية، والهيئات المعنية بالآثار والتراث الحضاري، وكذلك الشخصيات التي تقدم عملًا جليلًا متميزًا في خدمة التراث الإنساني.

وتقدَّم درع المجلس من قبل مجلس الإدارة، الذي يتعين عليه النظر في الشخصية المرشحة من حيث مكانتها العلمية، ودورها الفاعل في ترسيخ مفهوم التراث الأثري والحضاري، والذين لا يقل عطاؤهم العلمي عن 30 عاما، ولهم مدرسة متميزة في مجال تخصصهم.

ونوّه الدكتور ريحان بشروط التقديم لجوائز المجلس العربي للأثريين العرب العينية، وهي خطاب ترشيح معتمد من جهة العمل، والسيرة الذاتية ممهورة بختم جهة الترشيح، ومرفق معها CD عليه السيرة الذاتية كاملة، ونسخة من الأعمال العلمية للمتقدم، و2 صورتان شخصيتان فوتوغرافيتان، وصورة من بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر للأشقاء العرب، على أن يكون المرشح عضوا بالمجلس العربي للاتحاد العام للأثريين العرب.

وأضاف الدكتور ريحان أن القسم الثاني يتضمن جوائز المجلس لرواد الآثار. وتشمل جائزة باسم الراحل الكبير الدكتور على رضوان. وتُمنح لأفضل بحث في مجال تاريخ الفن المصري القديم والآثار والديانة المصرية القديمة، وجائزة باسم الراحل الكبير الدكتور عبد القادر محمود، تُمنح لأفضل بحث في مجال اللغات القديمة في مصر والسودان، وجائزة باسم الراحل الكبير الدكتور يوسف الأمين تمنح لأفضل بحث في مجال عصور ما قبل التاريخ في حوض وادى النيل، وكذا جائزة باسم الراحل الكبير الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصاري رحمه الله. وتقدم لأفضل عمل علمي يتناول علاقة الوطن العربي بشبه الجزيرة العربية في مجال الآثار والحضارة. وهي مقسمة ماليًا إلى قسمين، الأول في الحضارات القديمة. والثاني في الحضارة الإسلامية.

كما إن هناك جائزة باسم الراحل الكبير الدكتور جاب الله على جاب الله. وتمنح لأفضل بحث علمي يمثل دراسة جادة تقدم رؤية جديدة لآثار وتاريخ الدولة الحديثة، وعلاقات مصر الخارجية خلال هذه الفترة. وجائزة المجلس مقدمة من الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي. وتمنح لأفضل كتاب علمي يتناول الآثار والتراث في الوطن العربي، على أن يكون الكتاب متميزًا في موضوعه.

ويعالج موضوعًا محددًا زمانًا ومكانًا في الأزمنة التاريخية وعصور ما قبل التاريخ، وموثقًا وملتزمًا بالمنهج العلمي السليم، ومزوَّدًا بالصور والأشكال التوضيحية، أو متضمنًا نتائج لرحلات ومسوحات أثرية استكشافية، وبحوث ميدانية منشورة نشرًا علميًّا أيضًا، وباللغة العربية الفصحى، وألا يكون قد مضى على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الطبعة الأولى.