الإعلان عن مناقصة لترميم حي سيدي الهواري بوهران
- 1397
خ.نافع
ثمّن السيد ماسينسا أورابح مدير الديوان الوطني لحماية الممتلكات التراثية والثقافية بوهران، تصنيف حي سيدي الهواري الذي صدر مؤخرا بالجريدة الرسمية في الثامن من الشهر الجاري، واعتبره ثمرة جهود انطلقت منذ 2008 من قبل فريق من المهتمين بالتراث المادي لمدينة بوهران، يتكون من خبراء وجمعيات ناشطة في المجال، وأساتذة جامعيين اجتهدوا في إعداد ملف التصنيف.
مر الملف سنة 2011 باللجنة الوطنية بوزارة الثقافة؛ حيث أبدت 29 وزارة موافقتها على التصنيف ما عدا بعض التحفظات التي سجلتها وزارة الداخلية، والتي تم رفعها.
بالمناسبة، كشف السيد ماسينيسا أنه سيتم قريبا الإعلان عن مناقصة لاختيار مكتب الدراسات الذي سيتكفل بإعداد دراسة شاملة لرد الاعتبار وترميم حي سيدي الهواري الذي سيُقترح للتصنيف على المستوى الدولي، علما أن الحي يضم معالم أثرية تعود إلى العهد الإسباني، تُعد فريدة من نوعها عالميا.
للإشارة، فقد سمح تصنيف حي سيدي الهواري كقطاع محفوظ (بالمدينة العتيقة)، بتحويله إلى مركز تاريخي ومجمع حضاري متجانس، يتميز بتنوع النسيج المعماري المرتبط بمنطقته السكنية، التي تعبّر عن تعايش عدة حضارات ومختلف الحقب التاريخية التي عرفتها هذه المدينة العتيقة حاضنة سيدي الهواري والدرب، والتي تتربع على مساحة تتجاوز السبعين هكتارا و39 آرا، يحدها من الشمال ميناء وهران والميناء العتيق، ومن الشرق واد الروينة ومسرح الهواء الطلق وساحة أول نوفمبر وساحة بن داود وحي الدرب، وجنوبا شعبة رأس العين وأرض الحاج حسن، وغربا غابة المرجاجو والطريق صنديد فاطمة وطريق بابا الحمراء.
مر الملف سنة 2011 باللجنة الوطنية بوزارة الثقافة؛ حيث أبدت 29 وزارة موافقتها على التصنيف ما عدا بعض التحفظات التي سجلتها وزارة الداخلية، والتي تم رفعها.
بالمناسبة، كشف السيد ماسينيسا أنه سيتم قريبا الإعلان عن مناقصة لاختيار مكتب الدراسات الذي سيتكفل بإعداد دراسة شاملة لرد الاعتبار وترميم حي سيدي الهواري الذي سيُقترح للتصنيف على المستوى الدولي، علما أن الحي يضم معالم أثرية تعود إلى العهد الإسباني، تُعد فريدة من نوعها عالميا.
للإشارة، فقد سمح تصنيف حي سيدي الهواري كقطاع محفوظ (بالمدينة العتيقة)، بتحويله إلى مركز تاريخي ومجمع حضاري متجانس، يتميز بتنوع النسيج المعماري المرتبط بمنطقته السكنية، التي تعبّر عن تعايش عدة حضارات ومختلف الحقب التاريخية التي عرفتها هذه المدينة العتيقة حاضنة سيدي الهواري والدرب، والتي تتربع على مساحة تتجاوز السبعين هكتارا و39 آرا، يحدها من الشمال ميناء وهران والميناء العتيق، ومن الشرق واد الروينة ومسرح الهواء الطلق وساحة أول نوفمبر وساحة بن داود وحي الدرب، وجنوبا شعبة رأس العين وأرض الحاج حسن، وغربا غابة المرجاجو والطريق صنديد فاطمة وطريق بابا الحمراء.