مدير الثقافة للبليدة عمر مانع يكشف لـ"المساء":
البليدة تفتقر للأوعية العقارية ووجدنا في بوعينان البديل
- 488
❊ رصد 42 مليار سنتيم لمشروع المسرح الجهوي
❊ رفع التجميد عن مشاريع إنجاز 3 مكتبات عمومية
قال مدير الثقافة لولاية البليدة عمر مانع لـ"المساء"، إنه وفد حديثا، وقد شدّه افتقارها للمرافق الثقافية التي تُعد ضرورة لا مناص منها؛ مثل دار الثقافة ومسرح ومكتبة رئيسة وحتى مسرح للهواء الطلق، بالإضافة إلى قاعة للسينما، وأخرى للمحاضرات، وثالثة للعروض، وكذا المراكز الثقافية.
وتابع أن البليدة تعاني من فراغ رهيب في المرافق الثقافية، وهي التي تبعد عن الجزائر العاصمة بخمسين كلم فقط، مضيفا أنه مؤخرا تنقّل إلى وزارة المالية لدراسة المشاريع القطاعية، وإعادة بعثها من جديد، ليكشف عن مشروع تجسيد المسرح الجهوي لولاية البليدة ببلدية بوعينان، بعد موافقة كل من وزارة الثقافة والفنون ووزارة المالية، على تجسيده. وقد خصصت له ميزانية 42 مليار سنتيم.
وتحدّث المسؤول الأول عن الثقافة بالبليدة، عن المشروع الثاني الذي سيعرف بدوره، تجسيدا، والمتمثل في إنشاء متحف جهوي للبليدة، تشرف عليه مصلحة التجهيزات العمومية، سيكون عبارة عن شبه قطب ثقافي، يضم أيضا دارا للثقافة، ومسرحا. وخُصصت له قطعة أرضية بمفترق الطرق ببوعينان.
أما عن إنشاء مكتبة رئيسة للمطالعة العمومية، فقد وافقت وزارة المالية، حسب مانع، على رفع التجميد عن ثلاث ملحقات للمكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية المزمع إنجازها في بوعينان، وذلك في كل من واد جر، وموزاية وأولاد يعيش بالبليدة. وفي هذا سيصدر قريبا مرسوم إنشاء المكتبة بالجريدة الرسمية، وتحديد الغلاف المالي الخاص بها وكذا المناصب المالية لتوظيف إطارات لتسيير المكتبات التي تُعد فضاء لتلاقي المعرفة وتنظيم النشاطات الثقافية، وستخفف من عبء نقص المرافق الثقافية بولاية البليدة.
وفي رده على سؤال "المساء" حول تجسيد مشاريع تتعلق بالمرافق الثقافية ببوعينان بدلا من مدينة البليدة، أجاب مانع أن هناك مشكل عقار بولاية البليدة؛ ما دفعها للتوسع ببوعينان، مضيفا أن البليدة لا تتوفر على قطع أرضية خاصة ببناء المرافق الثقافية.
وتابع مجددا: "ما لا يقل عن 13 دراسة على مستوى البليدة تم سحبها من برنامج تجهيزات المؤسسات الثقافية. وسيتم تخصيص ميزانية مالية لكل المنشآت الثقافية عام 2025".