أكّدت على أهمية تصنيفه، مولوجي:
التراث الوطني جزء من الهوية والذاكرة الجماعية
- 610
أكّدت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، على أهمية تصنيف التراث الوطني باعتباره جزءا من الهوية الوطنية والذاكرة الجماعية، وأبرزت في افتتاح اجتماع الدورة غير العادية للجنة الوطنية للممتلكات الثقافية بقصر الثقافة مفدي زكريا (9-10 جويلية)، "أهمية تصنيف التراث الوطني باعتباره جزءا من الهوية الوطنية والذاكرة الجماعية، وفي صميم اهتمامات الدولة الجزائرية، على رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون". وشدّدت مولوجي على "ضرورة تطبيق التعليمة الوزارية القاضية بالتحضير الدوري من طرف المديرين الولائيين لملفات تصنيف التراث الثقافي في حدود خمسة ملفات على الأقل سنوي"، وأكّدت، حسب بيان للوزارة، على "ضرورة تعزيز وتحيين قائمة الجرد الإضافي بشكل دوري، مع احترام المعايير والمقاييس العلمية والتقنية والفنية، وإشراك الفاعلين الثقافيين من خبراء وباحثين ومجتمع مدني وسلطات محلية في تحضير ملفات التصنيف وضبطها قبل عرضها على اللجنة الوطنية لتصنيف الممتلكات الثقافية".
ويتضمّن جدول أعمال اجتماع الدورة دراسة ملفات الممتلكات الثقافية العقارية المقترحة للتصنيف في قائمة التراث الثقافي ويتعلّق الأمر، بخصوص المعالم، بملفات اقتراح تصنيف 11 معلما عبر مختلف الولايات من بينها معلم "قصر الدرع" بولاية تيميمون، معلم "مسجد وزاوية سيدي يعقوب" بولاية عين تموشنت، معلم "المسجد العتيق فغولي عبد القادر بن حميسي" بولاية تيارت، معلم "محطة القطار" بولاية وهران ومعلم "دار الخزناجي" بولاية الجزائر.أما بخصوص المواقع الأثرية فيتعلّق الأمر بملفات اقتراح تصنيف الموقع الأثري "تنزروفت" بولاية إليزي، الموقع الأثري "محطة النقوش الصخرية بتاغيت -موقع الحجرة" بولاية بشار، الموقع الأثري “رأس متوسة" بولاية خنشلة وملف اقتراح توسعة نطاق تصنيف الموقع الأثري "طبنة" بولاية باتنة. وفيما يخصّ القطاعات المحفوظة، فيتعلق الأمر بملفات اقتراح إنشاء القطاع المحفوظ "قصر البوخاري" بولاية المدية والقطاع المحفوظ "القرية القديمة -الدشرة بمنعة" بولاية باتنة.