المطربة المتألقة ياسمين دعماش لـ"المساء":

الجمهور الذواق يصنع نجومية الفنان

الجمهور الذواق يصنع نجومية الفنان
  • القراءات: 2970
حاورها: بوجمعة ذيب حاورها: بوجمعة ذيب
تعد المتألقة، وصيفة مدرسة "ألحان وشباب" في الطبعة الرابعة، الشابة ياسمين دعماش، صوتا متميزا وموهبة تبشر بمستقبل واعد، "المساء" التقتها بقصر الثقافة وأجرت معها هذه الدردشة.

"المساء": هل لك أن تعرفي بنفسك لقراء "المساء"؟
● ياسمين: اسمي ياسمين دعماش، وأبلغ من العمر 20 سنة، أزاول دراستي في جامعة 20 أوت 55 بسكيكدة، وأنا في السنة الثانية تخصص علوم تجارية واقتصادية.

كيف كانت بدايتك الفنية؟
● الانطلاقة كانت مع "أب الفنون"؛ المسرح، حيث مارست التمثيل، كما كنت أهتم بالغناء الذي كان يشدني كثيرا، لكن أول إطلالة لي معه كانت من خلال مغامرتي في حصة "ألحان وشباب"، أو كما تسمى "عودة المدرسة"، حيث شاركت في طبعتها الرابعة.

® ما النوع الغنائي الذي تميلين إليه؟
● أميل بالأساس إلى النوع القبائلي الذي أجد نفسي فيه لسهولة اللهجة على لساني أولا، لأنني أمازيغية الأصل، من القبائل الكبرى، وأملك خامات صوتية تتلاءم مع هذا النوع الذي هو جزء من التراث الجزائري الأصيل، في المقام الثاني.

® ماذا يمثل الفن بالنسبة إليك؟
● هو وسيلة للتعبير عن الأحاسيس النبيلة والسامية نحو كل ما هو جميل في الوجود، كما أنه رسالة نعبر من خلالها عن العديد من القضايا الإنسانية.

® كيف كانت تجربتك في مدرسة "ألحان وشباب"؟
● كانت تجربة رائعة وفريدة، وأجمل تجربة عشتها في حياتي، فهي مدرسة بأتم معنى الكلمة، غرست في نفسي حب المنافسة التي  حفزتني على المضي قدما إلى الأمام، ناهيك عن الجو العائلي والأخوي المملوء بالأحاسيس الدافئة الذي عشته، أقول لكم بصريح العبارة؛ لو تتاح لي الفرصة مرة أخرى كي أكرر تلك التجربة الرائعة 20 مرة، لن أتردد أن أكون في هذه المدرسة الفنية بامتياز.

® كيف كان موقف عائلتك من تلك التجربة؟
● عائلتي هي جمهوري الوفي الأول، ساندتني وما تزال تقف إلى جانبي، خاصة أبي وأمي، أطال الله في عمرهما.

® في رأيك، ما هي العوامل التي تصنع النجومية؟
● أعتقد أن العامل المهم الذي يصنع النجومية هو الجمهور الذواق.

® ماذا عن مشاريعك المستقبلية؟
● هناك مشاريع جادة، وأكيد سأساهم بشكل كبير في إثراء الأغنية الجزائرية الملتزمة.

® ماذا تقولين عن غيابك عن الساحة مباشرة بعد مغادرتك لمدرسة "ألحان وشباب"؟
● طبعا هو غياب مؤقت بسبب عودتي إلى مقاعد الجامعة التي أوليها اهتماما كبيرا، لكن أقول لكم بأن العديد من العروض تتهاطل عليا من كل مكان.

® كلمة أخيرة؟
● أشكر كل من ساندني في تجربتي، وفي المقام الأول أذكر عائلتي، كما أشكر الفنان القدير لطفي بوشناق الذي استفدت منه وأكثر من ذلك، وفّى بوعده، أشكر أيضا كل من صوّت لصالحي، دون أن أنسى يومية "المساء" التي أتاحت لي هذه الفرصة التي أعتز بها كل الاعتزاز.