المطرب منصور عوام لـ"المساء":
الجمهور دفعني للظهور وبفضله كسبت مكانة فنية
- 2660
س/ زميحي
أكد المطرب الشاب منصور عوام ابن قرية سيدي بلوا بمدينة تيزي وزو لـ"المساء"، أن ظهوره على الساحة الفنية كان بفضل تشجيع ووقوف الجمهور إلى جانبه، حيث انطلق في مشواره من قريته التي أحيا بها حفلات وأعراسا، ثم قام بتسجيل أول ألبوم له سنة 2010، فتح له باب النجاح، ليقرر مواصلة مشواره مع تقديم الجديد، ليكون في مستوى الثقة التي وضعها الجمهور فيه، رغم جملة العقبات التي واجهته، وهو الآن يحضر لإصدار ألبوم جديد، "المساء" التقته ونقلت لكم هذا الحوار.
❊ من هو منصور عوام؟
❊❊ ابن قرية "سيدي بلوا"، مطرب احتضنته قريته وشجعه أهلها الذين طلبوا منه أن يقدم لهم ألبوما يحمل بصمته الخاصة، إلى جانب عائلتي التي شجعتني بقوة في البداية، خاصة أنني كنت أغني لرابح عصمى، ثم أصدرت عملا يعكس شخصيتي الفنية سنة 2010، جمع بين طبوع مختلفة؛ الشعبي، الريتمي وغيرها، من أجل خلق حماس في الحفلات، حيث أطلقت عليه اسم "ما ثشفيظ" (أي هل تتذكرين)، وقد لقي العمل نجاحا معتبرا، لكن أعتبره بداية والأكيد أن النجاح لا يكون مع بداية المشوار، إذ يجب العمل أكثر حتى يتعرف عليّ الجمهور وتنال أعمالي إعجابه، وفي عام 2012، قمت بإصدار ألبوم غنائي آخر بعنوان "ياقوما اد ياس يظاس ليلي" (أي لا أستطع النوم يا ليلى)، هذا الألبوم كذلك لقي نوعا من الإقبال، حيث وجهت لي دعوة للغناء في التلفزيون وعدة مرات عبر أمواج الإذاعية بالقناة الثانية والإذاعة المحلية لتيزي وزو، وإلى يومنا هذا، لا أزال أشارك في إحياء الحفلات كلما وجهت لي دعوة.
❊ الموسيقى والألحان من إبداعك أم هناك من يساعدك؟
❊❊ بالنسبة للألبوم الأول، ساعدني فيه العديد من الأشخاص، وأشكرهم بالمناسبة، لكن الألبومين الثاني والثالث وضعت ألحانهما وكلماتهما بنفسي فهي من إبداعي، لأنني أفضل الاجتهاد فيما أقدمه، لأنه نابع من داخلي والكلمات تعبر عن أحاسيسي، حياتي ومعاناتي ومهما كانت النتيجة فأنا راض عنها لأنها تعكس ما قدمت وما يرتاح له الجمهور.
❊ هل وجدت مكانك في الساحة الفنية؟
❊❊ أكيد، أنا دائم النشاط وحاليا أحضر لإصدار ألبوم ثالث، حيث وجهت لي دعوات من دار الثقافة "مولود معمري" لإحياء حفلات فنية في مناسبات "20 أفريل"، "8 مارس" وغيرها، وفي فصل الصيف أيضا أحيي حفلات فنية مختلفة، ولعل إقبال الجمهور على حفلاتي خير دليل على أن لي مكانة في الساحة الفنية التي صنعتها بفضل تشجيعه وحبه.
❊ حدثنا عن جديدك؟
❊❊ أحضر حاليا لإصدار ألبوم، وقد دخلت استديو "ايراث ميوزيك" بغرض تسجيل ٧ أغان مختلفة عن السابقة لكنها دائما تحوم في فلك العاطفة والرومانسية والمواضيع الاجتماعية، ومن بين أغانيه؛ "اسيرم" و"حملغكم" وهي أغنية ثنائية عن الزواج، ومن المقرر أن ينزل هذا العمل إلى السوق بين نهاية شهر مارس وبداية شهر أفريل موازاة مع انطلاق الأعراس.
❊ ما هي الصعوبات التي واجهتك في الساحة الفنية؟
❊❊ كل فنان يواجه صعوبات مختلفة في مشواره الفني، وتقريبا كلها متشابهة، وشخصيا أكثر غياب معدل موسيقي أتعامل معه، لأنه أحيانا تتصرف دار الإنتاج في العمل، مما يجعله مشابها لغيره، وهذا ما لا أحبذه.
❊ ما هي الأوقات التي تجد فيها راحتك للإبداع وكتابة الأغاني؟
❊❊ صراحة، الإلهام عندي لا يتعلق بالمكان أو الزمان، حيث يمكن أن تخطر في ذهني فكرة وأنا في الطريق، أو خلال مشاهدتي لفيلم، لكن الطريقة التي أفضلها في العمل هي وضع النوتات الموسيقية قبل الكلمات لأتمكن من تقديم عمل مميز.
❊ الأعمال التي تقدمها، هي تعبير عما عشته، أم ترجمة لمعاناة وقصص الغير؟
❊❊ جمعت في ألبوماتي مواضيع تحمل في طياتها ما عشته وما عاشه الغير أيضا، فالمطرب لا يمكن أن يقدم تجربته الشخصية فحسب، وإنما يستوجب عليه التطرق إلى قصص الغير حتى يغني للحياة، المعاناة والحب وغيرها من المواضع التي يستخلصها من حياته أو يرويها له غيره.
❊ من هو الفنان المفضل عندك؟
❊❊ الفنان الذي أحبه وأعتبره مصدر إلهام بالنسبة لي، هو ابن قريتي رابح عصمى، فهو جاري، كما كنا ونحن صغار ننتظر بشغف موعد إصدار ألبوم، وقد حفظت أغانيه، حتى أصبح الجمهور يقول لي بأن صوتي يشبه صوته، كما أشار إليه هو كذلك بعد مشاركتي في حصص إذاعية وتلفزيونية، وقد تعلمت منه الكثير، خاصة تقنيات الصوت وغيرها، لكنني أستمع أيضا لعدة فنانين، منهم كمال رايح، حسين ازار، معطوب الوناس (رحمه الله)، شريف خدام وغيرهم، فأنا أحب الاستماع للفنانين الجدد والقدماء، حتى أنهل منهم ويتحسن أدائي للأغاني.
❊ ماهو برنامجك لهذا الصيف؟
❊❊ ككل فصل صيف، أشارك في إحياء الحفلات والأعراس في القرى، كما أشارك مع مديرية الثقافة لولاية تيزي وزو كلما وجهت لي دعوة لإحياء أية مناسبة، إضافة إلى إحيائي عدة حفلات في مناطق مختلفة، منها بوزقان، واضية، بوغني وغيرها، وبالجامعة ودار الثقافة، إلى جانب المشاركة في حفلات خارج الوطن.
❊ كيف ترى واقع الفنان؟
❊❊ في الواقع، يفتقر الفنان إلى التشجيع، كونه يكافح بإمكانيته الخاصة، وتعترض مساره الفني ظاهرة القرصنة، وأصبح يعيش من نتاج الحفلات والأعراس.
❊ ما هي أمنيتك؟
❊❊ أتمنى أن يلقى ألبومي الجديد رواجا وإقبالا من طرف الجمهور، وتنال الأغنية القبائلية حقها من الانتشار، خاصة بعد الجهود التي بذلها المطربون الشباب، حيث أصبح الكل يحب الفن القبائلي ويستمع له في كل مكان، وخير دليل على ذلك؛ القاعات المكتظة بالجمهور. وبالمناسبة، أشكر كل الذين لم يتوقفوا عن الإبداع وتقديم الجديد لترقية الفن القبائلي، رغم الصعوبات والمشاكل التي واجهوها في المجال.
❊ من هو منصور عوام؟
❊❊ ابن قرية "سيدي بلوا"، مطرب احتضنته قريته وشجعه أهلها الذين طلبوا منه أن يقدم لهم ألبوما يحمل بصمته الخاصة، إلى جانب عائلتي التي شجعتني بقوة في البداية، خاصة أنني كنت أغني لرابح عصمى، ثم أصدرت عملا يعكس شخصيتي الفنية سنة 2010، جمع بين طبوع مختلفة؛ الشعبي، الريتمي وغيرها، من أجل خلق حماس في الحفلات، حيث أطلقت عليه اسم "ما ثشفيظ" (أي هل تتذكرين)، وقد لقي العمل نجاحا معتبرا، لكن أعتبره بداية والأكيد أن النجاح لا يكون مع بداية المشوار، إذ يجب العمل أكثر حتى يتعرف عليّ الجمهور وتنال أعمالي إعجابه، وفي عام 2012، قمت بإصدار ألبوم غنائي آخر بعنوان "ياقوما اد ياس يظاس ليلي" (أي لا أستطع النوم يا ليلى)، هذا الألبوم كذلك لقي نوعا من الإقبال، حيث وجهت لي دعوة للغناء في التلفزيون وعدة مرات عبر أمواج الإذاعية بالقناة الثانية والإذاعة المحلية لتيزي وزو، وإلى يومنا هذا، لا أزال أشارك في إحياء الحفلات كلما وجهت لي دعوة.
❊ الموسيقى والألحان من إبداعك أم هناك من يساعدك؟
❊❊ بالنسبة للألبوم الأول، ساعدني فيه العديد من الأشخاص، وأشكرهم بالمناسبة، لكن الألبومين الثاني والثالث وضعت ألحانهما وكلماتهما بنفسي فهي من إبداعي، لأنني أفضل الاجتهاد فيما أقدمه، لأنه نابع من داخلي والكلمات تعبر عن أحاسيسي، حياتي ومعاناتي ومهما كانت النتيجة فأنا راض عنها لأنها تعكس ما قدمت وما يرتاح له الجمهور.
❊ هل وجدت مكانك في الساحة الفنية؟
❊❊ أكيد، أنا دائم النشاط وحاليا أحضر لإصدار ألبوم ثالث، حيث وجهت لي دعوات من دار الثقافة "مولود معمري" لإحياء حفلات فنية في مناسبات "20 أفريل"، "8 مارس" وغيرها، وفي فصل الصيف أيضا أحيي حفلات فنية مختلفة، ولعل إقبال الجمهور على حفلاتي خير دليل على أن لي مكانة في الساحة الفنية التي صنعتها بفضل تشجيعه وحبه.
❊ حدثنا عن جديدك؟
❊❊ أحضر حاليا لإصدار ألبوم، وقد دخلت استديو "ايراث ميوزيك" بغرض تسجيل ٧ أغان مختلفة عن السابقة لكنها دائما تحوم في فلك العاطفة والرومانسية والمواضيع الاجتماعية، ومن بين أغانيه؛ "اسيرم" و"حملغكم" وهي أغنية ثنائية عن الزواج، ومن المقرر أن ينزل هذا العمل إلى السوق بين نهاية شهر مارس وبداية شهر أفريل موازاة مع انطلاق الأعراس.
❊ ما هي الصعوبات التي واجهتك في الساحة الفنية؟
❊❊ كل فنان يواجه صعوبات مختلفة في مشواره الفني، وتقريبا كلها متشابهة، وشخصيا أكثر غياب معدل موسيقي أتعامل معه، لأنه أحيانا تتصرف دار الإنتاج في العمل، مما يجعله مشابها لغيره، وهذا ما لا أحبذه.
❊ ما هي الأوقات التي تجد فيها راحتك للإبداع وكتابة الأغاني؟
❊❊ صراحة، الإلهام عندي لا يتعلق بالمكان أو الزمان، حيث يمكن أن تخطر في ذهني فكرة وأنا في الطريق، أو خلال مشاهدتي لفيلم، لكن الطريقة التي أفضلها في العمل هي وضع النوتات الموسيقية قبل الكلمات لأتمكن من تقديم عمل مميز.
❊ الأعمال التي تقدمها، هي تعبير عما عشته، أم ترجمة لمعاناة وقصص الغير؟
❊❊ جمعت في ألبوماتي مواضيع تحمل في طياتها ما عشته وما عاشه الغير أيضا، فالمطرب لا يمكن أن يقدم تجربته الشخصية فحسب، وإنما يستوجب عليه التطرق إلى قصص الغير حتى يغني للحياة، المعاناة والحب وغيرها من المواضع التي يستخلصها من حياته أو يرويها له غيره.
❊ من هو الفنان المفضل عندك؟
❊❊ الفنان الذي أحبه وأعتبره مصدر إلهام بالنسبة لي، هو ابن قريتي رابح عصمى، فهو جاري، كما كنا ونحن صغار ننتظر بشغف موعد إصدار ألبوم، وقد حفظت أغانيه، حتى أصبح الجمهور يقول لي بأن صوتي يشبه صوته، كما أشار إليه هو كذلك بعد مشاركتي في حصص إذاعية وتلفزيونية، وقد تعلمت منه الكثير، خاصة تقنيات الصوت وغيرها، لكنني أستمع أيضا لعدة فنانين، منهم كمال رايح، حسين ازار، معطوب الوناس (رحمه الله)، شريف خدام وغيرهم، فأنا أحب الاستماع للفنانين الجدد والقدماء، حتى أنهل منهم ويتحسن أدائي للأغاني.
❊ ماهو برنامجك لهذا الصيف؟
❊❊ ككل فصل صيف، أشارك في إحياء الحفلات والأعراس في القرى، كما أشارك مع مديرية الثقافة لولاية تيزي وزو كلما وجهت لي دعوة لإحياء أية مناسبة، إضافة إلى إحيائي عدة حفلات في مناطق مختلفة، منها بوزقان، واضية، بوغني وغيرها، وبالجامعة ودار الثقافة، إلى جانب المشاركة في حفلات خارج الوطن.
❊ كيف ترى واقع الفنان؟
❊❊ في الواقع، يفتقر الفنان إلى التشجيع، كونه يكافح بإمكانيته الخاصة، وتعترض مساره الفني ظاهرة القرصنة، وأصبح يعيش من نتاج الحفلات والأعراس.
❊ ما هي أمنيتك؟
❊❊ أتمنى أن يلقى ألبومي الجديد رواجا وإقبالا من طرف الجمهور، وتنال الأغنية القبائلية حقها من الانتشار، خاصة بعد الجهود التي بذلها المطربون الشباب، حيث أصبح الكل يحب الفن القبائلي ويستمع له في كل مكان، وخير دليل على ذلك؛ القاعات المكتظة بالجمهور. وبالمناسبة، أشكر كل الذين لم يتوقفوا عن الإبداع وتقديم الجديد لترقية الفن القبائلي، رغم الصعوبات والمشاكل التي واجهوها في المجال.