تواصل معرض صليحة بن طيب بعسلة حسين
الحياة بنظرة ملوّنة
- 1367
لطيفة داريب
اختارت الفنانة الشابة صليحة بن طيب الأسلوب التطبيعي التجريدي لتعبر به عما يدور في خلجاتها ومخيلتها وتخرج لنا بأكثر من لوحة فنية تعرضها حاليا برواق عسلة حسين تحت عنوان: "حياة وألوان" وهذا إلى غاية 25 أوت الجاري. وتحاول الفنانة الشابة صليحة بن طيب، رسم اللحظة من خلال التعبير عن نفسيتها في زمن محدد وترجمة ذلك في لوحة، فهي بذلك تريد تخليد ما أحست به في لحظة معينة واقتسامها مع محبي الفن التشكيلي، وفي هذا تقول لـ"المساء"، أنها اختارت الفن الانطباعي التجريدي بعد بحثها المضني في التقنيات والألوان لتصل في الأخير إلى أسلوب وجدت فيها نفسها.
وأضافت صليحة أنها بعد دراستها للفنون الجميلة بالمدرسة الجهوية لعزازقة، انتقلت إلى المدرسة العليا للفنون الجميلة بالعاصمة، وهناك صقلت موهبتها أكثر ووجدت نفسها وفنها وها هي اليوم تقيم معرضا خاصا بها بعد أن شاركت في معارض جماعية بالجزائر وتونس ومصر والعراق.
وترسم صليحة ما تشعر به في اللحظة، مختارة ألوانا معينة تعبر بها عن نفسيتها، وها هي لوحة يغمرها اللون الأحمر، رسمتها الفنانة تأثرا بالعدوان على غزة وعبرت بها عن تأثرها الشديد لمقتل الأطفال وفي هذا تقول: "رسمت الدم باللون الأحمر ولكن هذا لا يعني أنني خصصت اللون الأحمر للتعبير عن الحزن والموت بل يمكن في لوحة أخرى اعبر من خلاله عن الفرح والسعادة"، لتضيف: "لا يعبر اللون إلا عن اللحظة التي أشعر بها فمثلا يمكن لي أن أعبر باللون الأسود عن فرحتي فالألوان القاتمة لا تعبر بالضرورة عن الحزن والعكس صحيح أيضا".
وتعود صليحة إلى أيام الدراسة وتقول إنها مرت في مسيرتها الفنية الشابة بمدارس مختلفة من الفن التشكيلي ولكن بعد التحاقها بالمدرسة العليا للفنون الجميلة وكذا بحثها في جديد الفن وخباياه، اقتنعت بأن الأسلوب الفني الذي يلائمها يتمثل في الانطباعي التجريدي خاصة أنها في بداياتها أعجبت كثيرا بأعمال الفنان الانطباعي الشهير كلود موني حتى أنها أعادت رسم أعماله.
واكتسبت صليحة ثقة مع نضج في الفن مكنها من التعبير بشكل أفضل وأعمق عن نفسيتها ورؤيتها للحياة وكذا التعبير عن آرائها وفيما يدور حولها وحتى ما يتعلق بأحداث العالم، ولم تشأ الفنانة أن تمنح عنوانا فرديا لكل لوحة، بل أكدت أن جميع لوحاتها المعروضة بهذه المناسبة، تدخل في سياق عنوان جامع وهو: "حياة وألوان". وتوقفت صليحة عند أهمية اللحظة التي لا توأم لها، بل أنها منفردة لا تقبل المشاركة وهي بالتالي غالية جدا بل لا تقدر بثمن، ولهذا قررت تخليدها في لوحات لا يمكن لهذه الأخيرة أيضا أن تكون لها شبيهة لأنها هي أيضا منفردة.
بالمقابل، تحدث صليحة عن عزوف الكثيرين عن الفن التجريدي والتحجج بعدم فهمه وفي هذا تقول: "كثيرون لا يحبذون الفن التجريدي ولا حتى محاولة التغلغل في أعماقه مع تتبع جديد الفن التشكيلي بصفة عامة ولكن البعض من هؤلاء قد يتجرأ ويحاول أن يتذوق الفن التجريدي ولم لا طرح أسئلة عنه للفنان وفهم موضوع اللوحات".
وأضافت صليحة أنها بعد دراستها للفنون الجميلة بالمدرسة الجهوية لعزازقة، انتقلت إلى المدرسة العليا للفنون الجميلة بالعاصمة، وهناك صقلت موهبتها أكثر ووجدت نفسها وفنها وها هي اليوم تقيم معرضا خاصا بها بعد أن شاركت في معارض جماعية بالجزائر وتونس ومصر والعراق.
وترسم صليحة ما تشعر به في اللحظة، مختارة ألوانا معينة تعبر بها عن نفسيتها، وها هي لوحة يغمرها اللون الأحمر، رسمتها الفنانة تأثرا بالعدوان على غزة وعبرت بها عن تأثرها الشديد لمقتل الأطفال وفي هذا تقول: "رسمت الدم باللون الأحمر ولكن هذا لا يعني أنني خصصت اللون الأحمر للتعبير عن الحزن والموت بل يمكن في لوحة أخرى اعبر من خلاله عن الفرح والسعادة"، لتضيف: "لا يعبر اللون إلا عن اللحظة التي أشعر بها فمثلا يمكن لي أن أعبر باللون الأسود عن فرحتي فالألوان القاتمة لا تعبر بالضرورة عن الحزن والعكس صحيح أيضا".
وتعود صليحة إلى أيام الدراسة وتقول إنها مرت في مسيرتها الفنية الشابة بمدارس مختلفة من الفن التشكيلي ولكن بعد التحاقها بالمدرسة العليا للفنون الجميلة وكذا بحثها في جديد الفن وخباياه، اقتنعت بأن الأسلوب الفني الذي يلائمها يتمثل في الانطباعي التجريدي خاصة أنها في بداياتها أعجبت كثيرا بأعمال الفنان الانطباعي الشهير كلود موني حتى أنها أعادت رسم أعماله.
واكتسبت صليحة ثقة مع نضج في الفن مكنها من التعبير بشكل أفضل وأعمق عن نفسيتها ورؤيتها للحياة وكذا التعبير عن آرائها وفيما يدور حولها وحتى ما يتعلق بأحداث العالم، ولم تشأ الفنانة أن تمنح عنوانا فرديا لكل لوحة، بل أكدت أن جميع لوحاتها المعروضة بهذه المناسبة، تدخل في سياق عنوان جامع وهو: "حياة وألوان". وتوقفت صليحة عند أهمية اللحظة التي لا توأم لها، بل أنها منفردة لا تقبل المشاركة وهي بالتالي غالية جدا بل لا تقدر بثمن، ولهذا قررت تخليدها في لوحات لا يمكن لهذه الأخيرة أيضا أن تكون لها شبيهة لأنها هي أيضا منفردة.
بالمقابل، تحدث صليحة عن عزوف الكثيرين عن الفن التجريدي والتحجج بعدم فهمه وفي هذا تقول: "كثيرون لا يحبذون الفن التجريدي ولا حتى محاولة التغلغل في أعماقه مع تتبع جديد الفن التشكيلي بصفة عامة ولكن البعض من هؤلاء قد يتجرأ ويحاول أن يتذوق الفن التجريدي ولم لا طرح أسئلة عنه للفنان وفهم موضوع اللوحات".