كشف الدكتور محي الدين عميمور لـ"المساء" عن تفاصيل كتابه الجديد "لله وللوطن" (المجموعة العاشرة) الصادر عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، فقال إنه يضم سلسلة من المقالات كتبها في الصحافة الوطنية والدولية.

وأضاف خلال عملية بيع بالتوقيع لإصداره الجديد في فعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب، أن المجموعة بدأت بكتاب بعنوان "انطباعات" صدر في منتصف الستينات من القرن الماضي، أعقبتها مجموعة "لله وللوطن"، ليبلغ عدد المجموعات عشرة، كل واحدة منها تضم سلسلة من المقالات حول قضايا سياسية وتاريخية وثقافية وفكرية وأخرى تخص شخصيات وطنية وحوارات في مواقع إعلامية داخل وخارج الوطن وغيرها.

وأضاف الدكتور أنه من خلال هذه المجموعات حاول وضع الشباب في صورة الأحداث التي مررنا بها منذ ستين سنة، مشيرا إلى مساهمة هذه الأعمال في اثراء المكتبة الوطنية. كما تحدث الدكتور عن تنازله عن حقوقه المادية لتوفير كتبه في الجزائر بأثمان زهيدة، ففي حين يبلغ سعر كتابه في الخارج  4000دينار، ينخفض سعره في الجزائر الى 500دينار فقط  وهذا لتمكين الشباب من شرائها. واعتبر عميمور أن عشر مجموعاته التي تضم 13كتابا، كافية لكل من يريد الحصول على معلومات متنوعة فهذه الكتب تضم مقالات متنوعة بالإضافة الى مجموعة من الصور التي ترافقها شروحات حول ظروف التقاطها.

للإشارة يقع كتاب "لله وللوطن" (المجموعة العاشرة) في 443 صفحة يضم مجموعة معتبرة من المقالات القيّمة من بينها "يونيو 1967-يونيو 2025/عندما يكون الأمس خيرا من اليوم"، و«وقفات ساخطة في الزمن الرديء"، و«استئناف الحروب الصليبية" ، و«ماذا وراء العبث بالتاريخ؟". كما تضمن الجزء الثاني من الكتاب مختارات من الفايسبوك فقد قرر الدكتور عميمور نشر مقتطفات من كتبه على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن وصلته شكاوى كثيرة عن عدم تمكن العديد من القرّاء الحصول على كتبه. وضم الجزء الثاني من الكتاب، مجموعة أخرى من المقالات، نذكر: "ذكريات من القرن الماضي" و«ذكريات أخرى مع الشاذلي بن جديد" و«دائما..من أدب الرحلات والدبلوماسية البرلمانية"، و«ذكريات مع الرئيس هواري بومدين".