المهرجان الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة
الدورة الخامسة تقف تحية لفلسطين
- 583
ينطلق المهرجان الثقافي الدولي الخامس للكتاب والأدب والشعر بورقلة، غدا الإثنين 13 نوفمبر، بالمكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية "المجاهد محمد التجاني"، وقد ضبط المنظمون برنامجا منوعا وثريا، وسمته بشعار "الشعر الشعبي من الفعل الإبداعي إلى الفعل الثوري".
يستمر المهرجان إلى 26 نوفمبر الجاري. ويعتزم تنظيم ملتقى دولي عنوانه "الشعر الشعبي ودوره في المقاومة والحفاظ على الذاكرة الوطنية"، بالإضافة إلى أمسيات شعرية شعبية حول المقاومة الثورية الجزائرية أثناء الاستعمار والمقاومة الفلسطينية الراهنة. كما ستقام ندوة فلسطين، فضلا عن إقامة ندوات مختلفة بالمكتبة الرئيسة، وبكلية الآداب واللغات بجامعة ورقلة.
وسيعرف المهرجان حضور نخبة من الأساتذة من خارج الوطن وداخله يمثلون 7 دول عربية، إلى جانب الجزائر. وسيشهد يوم الافتتاح تكريم شخصيات خدمت الثقافة الشعبية الجزائرية بورقلة، إلى جانب قراءات شعرية للشعراء الضيوف، حول المقاومة الوطنية أثناء الثورة التحريرية، والمقاومة الفلسطينية الراهنة.
وبعد إلقاء محافظ المهرجان الأستاذ العيد جلولي كلمته، وتقديم كلمة الوزيرة أو من يمثلها لإعطاء إشارة انطلاق فعاليات المهرجان والفقرات التابعة له، يعرض رئيس الملتقى الدكتور عبد الحميد هيمة، مداخلة عنوانها "المقاومة من الأوراس إلى الأقصى ". وستكون كلمة للبروفيسور الأخضر عواريب، الذي سيتحدّث عن ورقلة تاريخا ونضالا.
وبخصوص برنامج الملتقى الدولي، ستتوقف الجلسة العلمية الأولى عند محور "الشعر الشعبي والثورة التحريرية ". ومن بين مواضيعها "النزوع الملحمي في شعر المقاومة الشعبي"، و " المقاومة ورهانات الانتماء الشعر العربي"، و " تمثلات المقاومة في التراث الشعبي الجزائري"، و " الشعر الشعبي الجزائري والثورة التحريرية "، فضلا عن "جدلية الحبر والشهادة في ثورة التحرير الجزائرية"، و " تيمة الحرب والسلم في شعر المقاومة الشعبية الجزائرية"، و " مرجعيات شعر المقاومة بالجزائر "، و"شعرية الثورة في كتابات الشيخ عبد الحفيظ الزواوي".
أما الجلسة العلمية الثانية فستتناول محور "الشعر الشعبي والمقاومة الفلسطينية" التي ستتطرق لدور الشعر الشعبي الفلسطيني في المقاومة وحماية الذاكرة، و«استلهام الثقافة الشعبية في أدب المقاومة الفلسطينية"، و " دور شعراء الأدب الشعبي في القضية الفلسطينية"، و " شعر الحسانية (الشعبي) حامل لواء المثل والقيم ومقاومة المستعمر".
كما ستخصّص الجلسة العلمية الثالثة لمحور "الشعر الشعبي والمقاومة بالجنوب الشرقي الجزائري ". ومن بين المواضيع المقترحة للتناول والنقاش "الشعر الشعبي النسوي وصناعة الوعي الثوري، منطقة الشرق الجزائري أنموذجا"، و " مساهمة الشعر الشعبي في رسم معالم الصحراء من خلال قصيدة ابن تريبة"، و " المقاومة في شعر المجاهدة فاطمة منصوري"، و«المقاومة الشعبية والثورة التحريرية في الشعر الشعبي بالجنوب الجزائري".
الجلسة العلمية الرابعة مرتبطة بمحور "الشعر الشعبي والذاكرة الوطنية"، والتي ستخصَّص لموضوع "أهمية الشعر الشعبي في الحفاظ على الهوية الوطنية"، ولـ "محكي الذاكرة في الخطاب الشعري الشعبي الجزائري"، و«التراث الشعبي ومقوّمات الهوية والذاكرة الوطنية"، و"الأغنية الشعبية ودورها في الثورة التحريرية الجزائرية".
كما سيلقي الدكتور إيهاب القسطاوي من لبنان، محاضرة بكلية الآداب واللغات حول "الهوية والانتماء في أدب الطفل الفلسطيني ". وستشهد التظاهرة مشاركة أشهر شعراء الشعر الشعبي من خارج الوطن، ومن داخله، ومن الولاية.