الشاب ياسين أورابح يتوَّج بجائزة مهرجان الأغنية الوهرانية

- 745

تُوّج الشاب أورابح ياسين ابن حي سيدي الهواري العتيق، مؤخرا، بالجائزة الأولى لمهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية في طبعته الثانية عشرة، الذي نُظم بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة بعد منافسة قوية بين عشرة شباب موهوبين اختيروا من طرف لجنة التحكيم للتسابق على جائزة المهرجان المنظمة من طرف ديوان حقوق التأليف والحقوق المجاورة. وعادت جائزة بلاوي الهواري لثلاثة فنانين وثلاثة موسيقيين وثلاثة كتّاب كلمات.
وكان المسرح الجهوي عبد القادرة علولة شهد اختتام فعاليات مهرجان وهران للموسيقى والأغنية الوهرانية في طبعته الثانية عشرة، وتتويج أحد أبناء حي سيدي الهواري، ويتعلق الأمر بالفنان الصاعد أورابح ياسين الذي تألق بصوته الرنان، ولقي تشجيع وقبول لجنة التحكيم، التي أثنت على صوته الذي يعد بمستقبل حافل في الأغنية الوهرانية، فيما عادت الجائزة الثانية للفنانة الموهوبة جليل نادية، والجائزة الثالثة للشاب عبيد هيثم.
وأكد رئيس لجنة التحكيم أن الطبعة 12 للمهرجان كانت مميزة بحضور قوي للشباب من الهواة، للتنافس على جوائز المهرجان، بما يشكل دعما لمستقبل أفضل للأغنية الوهرانية. كما شهد حفل الختام الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة بلاوي الهواري في طبعتها الأولى، والتي جاءت بمبادرة من المدير العام لديوان حقوق التأليف والحقوق المجاورة، وهي الجائزة التي وُزعت مناصفة بين عدد من الفنانين وكتّاب الكلمات والموسيقيين. وقد حظي بشرف جائزة الطبعة الأولى كل من الفنان بارودي بن خدة والموسيقار قويدر بركان إلى جانب الفنان هواري ولهاصي رفقة الكاتب زيطوط محمد والملحن والموسيقار قويدر بوملاح، وكذا الفنان صابر الهواري رفقة الكاتب طموح عبد الله والموسيقار بلحسن ردان.
وخُصص تكريم المهرجان للفنانين بارودي بن خدة والهواري بن شنات؛ لما قدماه للفن الوهراني من عطاء من خلال مسيرتهما الطويلة الممتدة لأكثر من 40 سنة.
وقدّم الفنان هواري بن شنات، بالمناسبة، آخر إصدارته، والتي جاءت لتشجيع المنتخب الوطني بعنوان ”هيّ يا جزائر”. كما شهد حفل الختام صعود كوكبة من فناني الأغنية الوهرانية ركح المسرح الجهوي عبد القادر علولة، على غرار حورية بابا وبارودي بن خدة وسعاد بوعلي وإسماعيل عزي وعمر رفاس الذين قدّموا أشهر الأغاني الوهرانية للمرحوم بلاوي الهواري وأحمد وهبي وأحمد صابر، وغيرهم من الفنانين الذين تركوا تراثا موسيقيا زاخرا لايزال يحتاج إلى التثمين والتفعيل.