تنظمه مديرية الثقافة لولاية عنابة
الصالون الافتراضي الأول للصورة الفوتوغرافية
- 1784
يتواصل الصالون الافتراضي الأول للصورة الفوتوغرافية، الذي تنظمه مديرية الثقافة لولاية عنابة، بالتنسيق مع ”جمعية ضوء المتوسط” ودار الثقافة ”محمد بوضياف”، إلى 05 جويلية المقبل. تهدف التظاهرة إلى تجاوز حالة الملل خلال فترة الحجر الصحي، وتشجيع المبدعين في مجال الصورة، والترويج لأعمالهم، وخلق فضاء افتراضي للاحتكاك وتبادل المعارف بين المصورين الجزائريين والعرب.
حسب بيان صحفي تسلمت ”المساء” نسخة منه، فإن المشاركة مفتوحة أمام جميع المصورين الفوتوغرافيين الجزائريين والعرب، وفقا للشروط التالية؛ أن يكون موضوع الصورة حرا، يتضمن كل ما يمكن أن يتم تصويره في الدار ومحيط المنزل، كتصوير التدابير الصحية والعلاقات الاجتماعية، وكل ما يتعلق بالحجر الصحي والإجراءات الوقائية، والأطفال والبورتري والتصوير الماكرو، والمفاهيمي، والتصوير التجاري، وإسقاطات الضوء، حسب إبداع المصور ومخيلته.
يتم إرسال صورتين دون إطار أو اسم أو علامة، مع شرح مختصر لمحتوى الصورة، أن تكون الصورتان ملتقطتين خلال الحجر الصحي، ترفق الصورة بمعلومات شخصية عن صاحبها من اسم ولقب ودولة أو ولاية، وتكون بعدسة المصور المشارك.
وترسل الصورة والمعلومات إلى البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. قبل تاريخ 27 جوان الجاري، وتنتقي لجنة خاصة الصور المشاركة في المسابقة الرسمية للصالون، وتقدمها للجنة التحكيم يوم 29 جوان، وتعرض كل الصور افتراضيا في صفحة جمعية ”ضوء المتوسط” على ”الفايسبوك” بتقنية ثلاثية الأبعاد.
تختار لجنة التحكيم الصور الخمسة المتميزة، وتعلن عن نتائجها يوم 05 جويلية المقبل، تزامنا مع عيدي الاستقلال والشباب، وتمنح للفائزين جوائز قيمة موجهة للمحترفين والهواة والمبتدئين، تسلم لهم من طرف مديرية الثقافة لولاية عنابة.
عينت إدارة الصالون الافتراضي الأول للصورة الفوتوغرافية، أعضاء لجنة التحكيم الآتية أسماؤهم؛ الدكتور صلاح حيدر (رئيسا) من جمهورية العراق، مدرب وخبير تصوير متخصص. وفي العضوية، كل من الأستاذ إدريس بوديبة (مقررا) من الجزائر، محمد صالح آل شبيب من المملكة العربية السعودية، نجاة الفرساني من البحرين، حسن داوود من جمهورية مصر العربية، يوسف خليل إبراهيم خضر الحوسني من الإمارات العربية المتحدة، توفيق دردور من قسنطينة، وعمر دويدة من المسيلة.
إضافة إلى حكمين تحت التدريب، يشاركان في مناقشات لجنة التحكيم دون تصويت، وهما؛ أكرم مناري مصور فني محترف من تيارت، يوسف سباع مصور فوتوغرافي من خنشلة. أما لجنة الانتقاء، فيرأسها ياسين حمودي من بجاية، بعضوية أمين غسيل من تيارت، ومراد عمراوي من سكيكدة.
بالموازاة، بُرمجت نشاطات منوعة بين محاضرات ودروس ومداخلات فنية وتقنية في مجال التصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى معارض افتراضية خارج المسابقة لصور فوتوغرافية، من بينها مساهمات لمباركية فيصل من باتنة، حول طيور مهاجرة، بلهاني سفيان من الأغواط، حول التراث الشعبي، قهرية محمد فاتح من سوق أهراس، حول الموضة وعالم الأزياء، هواري محمد رضا من المشرية بولاية النعامة، حول التراث والطبيعة، بومعيزة عبد الرؤوف من عنابة، مختص في التصوير المفاهيمي، خليفة محمد من ولاية تيارت، بصور جوالة من مختلف مناطق العالم، ابراهيم محمد عزاقة من ليبيا، بصور متنوعة، عبد اللطيف العكرم من تونس، حول التراث الشعبي المغاربي.
في السياق، انطلقت الورشات التقنية في فن التصوير، بإشراف مصورين محترفين عرب وجزائريين، تعالج تقنيات التقاط الصورة الفوتوغرافية، وتستمر إلى غاية 20 جوان الحالي، تليها ندوات فنية إلى غاية 27 جوان.