ملتقى ”صورة الثورة التحريرية الجزائرية والاتصال الجماهيري”
الصورة في خدمة القيم المدنية والتنمية
- 1308
نوال جاوت
ينظّم مخبر الاتصال الجماهيري وسيميولوجية الأنظمة البصرية بكلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية لجامعة وهران 1 ”أحمد بن بلة”، الملتقى الدولي ”صورة الثورة التحريرية الجزائرية والاتصال الجماهيري، الصورة في خدمة القيم المدنية والتنمية” يومي 27 و28 أكتوبر القادم، وذلك في سياق محاولة المخبر فتح حقل معرفي في غاية من الأهمية والخطورة ضمن ظاهرتين متشابكتين؛ الاتصال الجماهيري كظاهرة مرافقة للمجتمع الصناعي الحديث والأنساق البصرية المؤثّرة في المجتمعات المحلية عبر وسائل الإعلام الجماهيرية التقليدية والإلكترونية.
وانطلق القائمون على الملتقى من فكرة أنّه مع ”نهاية القرن الماضي أصبحت ظواهر مثل الهوية، الثقافة، التاريخ، الذاكرة، المحلي والعولمي بتجلياتها المتعدّدة وتبايناتها المختلفة، مورّطة في رهانات وتحديات السلم والحرب، المهيمن والمهيمن عليه، الأصيل والمنفتح، وأفضت بالنتيجة إلى تحوّلات عميقة في عالم الاتصال والإعلام من حيث المعاني والدلالات الإنسانية، الصريحة والتضمينية، بدون شك، وعلى هذا المستوى، تأتي الصورة والخطاب المجاور لها ليحتلا رهانا رفيعا في حقل البحث لكونهما يتورّطان في اللعبة المزدوجة للنزاع والتفاعل، التنافر والتجاذب بين المحلي والمعولم، بين الذات والغير”.
في هذا السياق، تتمحور إشكالية الملتقى حول ”أيّ تأثير للاتّصال الجماهيري على هذه الظواهر ذات النزاع والتفاعل بين المحلي والمعولم، ما خصائص الصورة والخطاب؟ ما رهاناتهما؟ ما طبيعة التلقي لدى الجمهور حين تعرضه للصورة والخطاب؟ وتبقى الفرضية الكبرى التي يشتغل عليها المخبر أنّ مفهومي التأثير والتلقي يخضعان لجدلية المحلي والعولمة ضمن منطق النزاع بين المهيمن والمهيمَن عليه، وسيعتمد المخبر على الرؤى التي تتراوح بين التنظيرات والمقاربات الأمبريقية التي تستند على تولفة منهجية مستعارة من مناهج العلوم الإنسانية الحديثة (ضمن تفاعل تناهج دائم)، وتقوم تلك التنظيرات بتبصير أعضاء المخبر بالرؤى والآثار النظرية الملائمة لموضوعاتهم ذات الطبيعة الأمبريقية. أمّا المقاربات الأمبريقية فتمكّنهم من الوقوف على حقائق الظواهر الإعلامية والاتصالية المرتبطة بالإشكالية والحقل المعرفي المتعلّق بها، والمتواجدة في فضائها الاجتماعي الواقعي.
وتدور فكرة الإشكالية المطروحة للنقاش حول كون الثورة التحريرية الجزائرية التي احتضنها الشعب وتشبّع بقيمها ومبادئها وقام بها رجال آمنوا بحق الشعوب والإنسانية في الحرية والتقدم وحقوق الإنسان، مصدر إلهام داخلي وخارجي، وتشكّلت حولها مواقف داعمة وأخرى مستلهمة منها حضورها وقوّتها وصلابتها وفعاليتها، وركّز الإعلام بكلّ أشكاله وأصنافه على الاستلهام والتوظيف النوعي والكيفي للثورة وقيمها في مختلف الأعمال، خاصة تلك التي تركّز على الصورة وما يمكن أن تلعبه من دور في نقل المعارف وتوصيل الأفكار، حيث يمكن للصورة التعبير الموضوعي عن عقلية الجماهير وروحها وميولها واتّجاهاتها، وفي الوقت نفسه نقل وتصوير الأحداث ومختلف السياقات التاريخية وتجسيد المبادئ الثورية ودورها في إحداث التغييرات المطلوبة من قيم التقدّم والتنمية وتصحيح رؤية الآخر وإعادة كشف حقائق التاريخ.
وأضافت ديباجة ملتقى ”صورة الثورة التحريرية الجزائرية والاتصال الجماهيري، الصورة في خدمة القيم المدنية والتنمية”، أنّه لم يعد من الممكن التحدّث عن علاقة الصورة وحركتها ضمن وسائل الاتصال الجماهيري بدون ربطها بالحدث وقدرته على التأثير على الجمهور، كما لم يكن من الممكن كذلك التحدّث عن تلك الصور سواء كانت سمعية أو بصرية، وقدرتها على تحريك الجماهير، ليس فقط في سبيل الدعاية، بل كذلك في سبيل الحرية والتحرّر، ناهيك عن تلك الإصدارات الورقية الممثّلة في الصحافة المكتوبة التي توعي الشعوب بما فيه الشعب الجزائري، فضلا عن الصحافة الحرة الناشطة في سبيل تحقيق الحرية والاستقلال. كانت هناك صور سمعية نقلتها أصوات جزائرية آمنت بالحرية، وعملت من أجل تحقيقها .. ”صوت الجزائر الحرة برنامج إذاعي خرج من حنجرة شريفة شكلّت صورة سمعية ارتبطت بصاحبها الشهيد عيسى مسعودي، ولم يكن من الممكن كذلك نسيان تلك الصورة الشنيعة التي نقلت لنا بطش المستعمر في قتل أبرياء عزّل من الشعب الجزائري، صورة التقطت من قبل إنسان آمن بالحرية وناضل من أجلها وانخرط ضمن صفوف أناس انتفضوا ضد مستعمر غاشم، إنسان ساهم في نقل أحداث الثورة بالصوت والصورة، لا أحد ينسى اسم روني فوتيي، والثلة التي رافقته، والمكوّنة من رجالات السينما الجزائرية، مثل محمد لخضر حمينة وأحمد راشدي…”.
واعتبر المنظّمون من أساتذة وباحثين، أنّ مثل هذه الصور التي استوجبت منا وقفة لنستقصي تلك القيم التي حملتها الثورة التحريرية الجزائرية واحتضنها الشعب وتشبّع بها، ثورة بمبادئها وقيمها، كافح من أجلها رجال كلّ بسلاحه، منهم من حمل الرشاش، ومن هم من حمل القلم، ومنهم من حمل آلة تصوير؛ كونهم آمنوا كذلك بحقّ الشعوب والإنسانية في الحرية والتقدّم وحقوق الإنسان، فكانت مصدر إلهام داخلي وخارجي، تشكّلت حولها مواقف داعمة وأخرى مستلهمة منها حضورها وقوّتها وصلابتها وفعاليتها”. وأضافوا أنّ أوّل تأسيس لإذاعة متنقلة تحت اسم ”صوت الجزائر المكافحة” مع تكوين أوّل خلية سينمائية تابعة تنظيميا لجبهة التحرير الوطني، أبرز مدى علاقة وسائل الاتصال الجماهيري في تشكيل الوعي التحريري الذي استقطب من حوله عدّة دارسين يعملون على الكشف عن المخزون المشكّل للذاكرة الوطنية، وتجسّد ذلك أكثر بعد الاستقلال، فكانت وسائل الإعلام خاصة والاتّصال الجماهيري، منبعا لمواضيع تحاول الكشف عن هذه العلاقة لأجل بناء تاريخ الثورة الجزائرية، ولعلّ التطوّر التكنولوجي الحاصل اليوم مكّن من اقتناء وسائل متطورة جدا للكشف أكثر عن علاقة وسائل الاتصال الجماهيري بالحركات التحريرية”، وعليه أصبحت هذه العلاقة جديرة بالدراسة والبحث؛ فما قامت به وسائل الإعلام في مجال الصناعة الإعلامية خاصة الصورة، عمل كبير وضخم، يتطلّب حفرا معرفيا وتوجيها إعلاميا نحوه وإعادة استخلاص التجربة واستدراك نقائصها وأخطائها، ثم تجلية إيجابياتها.
ومن هذا المنطلق يأتي ملتقى صورة الثورة ليجيب عن إشكال محوري، تمثّل في قدرة نفس الوسائل في توصيل ذات المبادئ التي تشبّع بها قادة الثورة الجزائرية، وهل بإمكانها أن تخلق نفس الإيمان لدى جيل الاستقلال للمحافظة على مكاسب الثورة وتحقيق التقدّم والازدهار والعدالة التي حلم بها شهداؤنا؟”، وهنا يقول المخبر: ”الإجابة عن هذا الإشكال يتطلّب بحثا مكثّفا عن مدى قدرة وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري فيما أنجزه حول الثورة وقيمها، التركيز على توجيه مسار العمل نحو استغلال إمكانات الصورة في تطوير محتوى الأعمال المنجزة، والتي تضطلع بمهمة كشف مبادئ الثورة وغرسها في الأجيال القادمة، زد على ذلك تنمية الروح الوطنية والحس المدني عن طريق نشر القيم الثورية والسلم والعدالة والحريات، التي شكلت قيم المجاهدين والشهداء والشعب الجزائري برمته”.
الملتقى المزمع تنظيمه شهر أكتوبر القادم سيتناول ستة محاور أساسية، هي ”صورة الثورة في البرامج الثقافية والتاريخية لوسائل الإعلام واسعة الانتشار (الصحافة المكتوبة، الإذاعة والتلفزيون والسينما)”، ”صورة الثورة الجزائرية في الإعلام الجديد (مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الشبابية)”، ”صورة القيم الثورية الجزائرية في البرامج الثقافية والتاريخية”، وكذا ”صدى صورة الثورة الجزائرية داخليا وخارجيا”، ”صور قيم الثورة الجزائرية بين الأنا والآخر” و«الصورة الإشهارية وقيم الثورة التحريرية”.
وانطلق القائمون على الملتقى من فكرة أنّه مع ”نهاية القرن الماضي أصبحت ظواهر مثل الهوية، الثقافة، التاريخ، الذاكرة، المحلي والعولمي بتجلياتها المتعدّدة وتبايناتها المختلفة، مورّطة في رهانات وتحديات السلم والحرب، المهيمن والمهيمن عليه، الأصيل والمنفتح، وأفضت بالنتيجة إلى تحوّلات عميقة في عالم الاتصال والإعلام من حيث المعاني والدلالات الإنسانية، الصريحة والتضمينية، بدون شك، وعلى هذا المستوى، تأتي الصورة والخطاب المجاور لها ليحتلا رهانا رفيعا في حقل البحث لكونهما يتورّطان في اللعبة المزدوجة للنزاع والتفاعل، التنافر والتجاذب بين المحلي والمعولم، بين الذات والغير”.
في هذا السياق، تتمحور إشكالية الملتقى حول ”أيّ تأثير للاتّصال الجماهيري على هذه الظواهر ذات النزاع والتفاعل بين المحلي والمعولم، ما خصائص الصورة والخطاب؟ ما رهاناتهما؟ ما طبيعة التلقي لدى الجمهور حين تعرضه للصورة والخطاب؟ وتبقى الفرضية الكبرى التي يشتغل عليها المخبر أنّ مفهومي التأثير والتلقي يخضعان لجدلية المحلي والعولمة ضمن منطق النزاع بين المهيمن والمهيمَن عليه، وسيعتمد المخبر على الرؤى التي تتراوح بين التنظيرات والمقاربات الأمبريقية التي تستند على تولفة منهجية مستعارة من مناهج العلوم الإنسانية الحديثة (ضمن تفاعل تناهج دائم)، وتقوم تلك التنظيرات بتبصير أعضاء المخبر بالرؤى والآثار النظرية الملائمة لموضوعاتهم ذات الطبيعة الأمبريقية. أمّا المقاربات الأمبريقية فتمكّنهم من الوقوف على حقائق الظواهر الإعلامية والاتصالية المرتبطة بالإشكالية والحقل المعرفي المتعلّق بها، والمتواجدة في فضائها الاجتماعي الواقعي.
وتدور فكرة الإشكالية المطروحة للنقاش حول كون الثورة التحريرية الجزائرية التي احتضنها الشعب وتشبّع بقيمها ومبادئها وقام بها رجال آمنوا بحق الشعوب والإنسانية في الحرية والتقدم وحقوق الإنسان، مصدر إلهام داخلي وخارجي، وتشكّلت حولها مواقف داعمة وأخرى مستلهمة منها حضورها وقوّتها وصلابتها وفعاليتها، وركّز الإعلام بكلّ أشكاله وأصنافه على الاستلهام والتوظيف النوعي والكيفي للثورة وقيمها في مختلف الأعمال، خاصة تلك التي تركّز على الصورة وما يمكن أن تلعبه من دور في نقل المعارف وتوصيل الأفكار، حيث يمكن للصورة التعبير الموضوعي عن عقلية الجماهير وروحها وميولها واتّجاهاتها، وفي الوقت نفسه نقل وتصوير الأحداث ومختلف السياقات التاريخية وتجسيد المبادئ الثورية ودورها في إحداث التغييرات المطلوبة من قيم التقدّم والتنمية وتصحيح رؤية الآخر وإعادة كشف حقائق التاريخ.
وأضافت ديباجة ملتقى ”صورة الثورة التحريرية الجزائرية والاتصال الجماهيري، الصورة في خدمة القيم المدنية والتنمية”، أنّه لم يعد من الممكن التحدّث عن علاقة الصورة وحركتها ضمن وسائل الاتصال الجماهيري بدون ربطها بالحدث وقدرته على التأثير على الجمهور، كما لم يكن من الممكن كذلك التحدّث عن تلك الصور سواء كانت سمعية أو بصرية، وقدرتها على تحريك الجماهير، ليس فقط في سبيل الدعاية، بل كذلك في سبيل الحرية والتحرّر، ناهيك عن تلك الإصدارات الورقية الممثّلة في الصحافة المكتوبة التي توعي الشعوب بما فيه الشعب الجزائري، فضلا عن الصحافة الحرة الناشطة في سبيل تحقيق الحرية والاستقلال. كانت هناك صور سمعية نقلتها أصوات جزائرية آمنت بالحرية، وعملت من أجل تحقيقها .. ”صوت الجزائر الحرة برنامج إذاعي خرج من حنجرة شريفة شكلّت صورة سمعية ارتبطت بصاحبها الشهيد عيسى مسعودي، ولم يكن من الممكن كذلك نسيان تلك الصورة الشنيعة التي نقلت لنا بطش المستعمر في قتل أبرياء عزّل من الشعب الجزائري، صورة التقطت من قبل إنسان آمن بالحرية وناضل من أجلها وانخرط ضمن صفوف أناس انتفضوا ضد مستعمر غاشم، إنسان ساهم في نقل أحداث الثورة بالصوت والصورة، لا أحد ينسى اسم روني فوتيي، والثلة التي رافقته، والمكوّنة من رجالات السينما الجزائرية، مثل محمد لخضر حمينة وأحمد راشدي…”.
واعتبر المنظّمون من أساتذة وباحثين، أنّ مثل هذه الصور التي استوجبت منا وقفة لنستقصي تلك القيم التي حملتها الثورة التحريرية الجزائرية واحتضنها الشعب وتشبّع بها، ثورة بمبادئها وقيمها، كافح من أجلها رجال كلّ بسلاحه، منهم من حمل الرشاش، ومن هم من حمل القلم، ومنهم من حمل آلة تصوير؛ كونهم آمنوا كذلك بحقّ الشعوب والإنسانية في الحرية والتقدّم وحقوق الإنسان، فكانت مصدر إلهام داخلي وخارجي، تشكّلت حولها مواقف داعمة وأخرى مستلهمة منها حضورها وقوّتها وصلابتها وفعاليتها”. وأضافوا أنّ أوّل تأسيس لإذاعة متنقلة تحت اسم ”صوت الجزائر المكافحة” مع تكوين أوّل خلية سينمائية تابعة تنظيميا لجبهة التحرير الوطني، أبرز مدى علاقة وسائل الاتصال الجماهيري في تشكيل الوعي التحريري الذي استقطب من حوله عدّة دارسين يعملون على الكشف عن المخزون المشكّل للذاكرة الوطنية، وتجسّد ذلك أكثر بعد الاستقلال، فكانت وسائل الإعلام خاصة والاتّصال الجماهيري، منبعا لمواضيع تحاول الكشف عن هذه العلاقة لأجل بناء تاريخ الثورة الجزائرية، ولعلّ التطوّر التكنولوجي الحاصل اليوم مكّن من اقتناء وسائل متطورة جدا للكشف أكثر عن علاقة وسائل الاتصال الجماهيري بالحركات التحريرية”، وعليه أصبحت هذه العلاقة جديرة بالدراسة والبحث؛ فما قامت به وسائل الإعلام في مجال الصناعة الإعلامية خاصة الصورة، عمل كبير وضخم، يتطلّب حفرا معرفيا وتوجيها إعلاميا نحوه وإعادة استخلاص التجربة واستدراك نقائصها وأخطائها، ثم تجلية إيجابياتها.
ومن هذا المنطلق يأتي ملتقى صورة الثورة ليجيب عن إشكال محوري، تمثّل في قدرة نفس الوسائل في توصيل ذات المبادئ التي تشبّع بها قادة الثورة الجزائرية، وهل بإمكانها أن تخلق نفس الإيمان لدى جيل الاستقلال للمحافظة على مكاسب الثورة وتحقيق التقدّم والازدهار والعدالة التي حلم بها شهداؤنا؟”، وهنا يقول المخبر: ”الإجابة عن هذا الإشكال يتطلّب بحثا مكثّفا عن مدى قدرة وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري فيما أنجزه حول الثورة وقيمها، التركيز على توجيه مسار العمل نحو استغلال إمكانات الصورة في تطوير محتوى الأعمال المنجزة، والتي تضطلع بمهمة كشف مبادئ الثورة وغرسها في الأجيال القادمة، زد على ذلك تنمية الروح الوطنية والحس المدني عن طريق نشر القيم الثورية والسلم والعدالة والحريات، التي شكلت قيم المجاهدين والشهداء والشعب الجزائري برمته”.
الملتقى المزمع تنظيمه شهر أكتوبر القادم سيتناول ستة محاور أساسية، هي ”صورة الثورة في البرامج الثقافية والتاريخية لوسائل الإعلام واسعة الانتشار (الصحافة المكتوبة، الإذاعة والتلفزيون والسينما)”، ”صورة الثورة الجزائرية في الإعلام الجديد (مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الشبابية)”، ”صورة القيم الثورية الجزائرية في البرامج الثقافية والتاريخية”، وكذا ”صدى صورة الثورة الجزائرية داخليا وخارجيا”، ”صور قيم الثورة الجزائرية بين الأنا والآخر” و«الصورة الإشهارية وقيم الثورة التحريرية”.