العاصمة تحيي حفلا فنيا تضامنا مع غزة
- 2541
أقيم سهرة أول أمس، بقاعة "ابن زيدون" بالعاصمة، حفل فني تضامني مع غزة تزامنا مع صدور ألبوم "غزة لحنينة"، الذي شارك في أداء أغانيه عدد كبير من الفنانين الجزائريين.
وبحضور جمهور متواضع ميزه تواجد عدد من الفنانين وبعض أفراد الجالية الفلسطينية بالجزائر، افتتح الحفل بعرض فيديو كليب الأغنية الجماعية "غزة لحنينة" التي شارك في أدائها أكثر من 11 فنانا وفنانة على غرار المنشد جلول، كريم مصباحي، نعيمة عبابسة، مراد جعفري، حسان دادي، وسيد احمد الحراشي وآخرين.
وكانت هذه الأغنية وهي من اقتراح الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، ومن كلمات المنشد جلول، وتلحين سيد احمد فلاح، وفكرة وإخراج رشيد عتوسي، قد سجلها جلول في 2008 في شكل أنشودة تحت عنوان "كلنا غزة". ومع الأحداث الأخيرة قام عتوسي، بتركيب مشاهد القصف الإسرائيلي عليها قبل أن يعيد بعثها في الأخير بصوت مجموعة من الفنانين.
وتم عرض الأغنية عبر العديد من القنوات الفضائية الجزائرية ومحطات الإذاعة، كما سيتم توزيع ألبومها عبر كامل التراب الوطني، حيث ستعود مداخيل البيع لقطاع غزة وفقا للملحن سيد احمد فلاح.
وتميز الجزء الثاني من هذه السهرة التي نظمها الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بصعود المنشد الشاب بن عبد الحفيظ أحمد فائز من تڤرت بورڤلة، حيث أمتع الحضور رفقة الجوق الموسيقي المرافق بقيادة سيد احمد فلاح، بأغنية جميلة عن غزة من كلمات سلمى عنڤر.
وقبل الاختتام أدى كل من حسان دادي وسيد علي شالة بالة، بعضا من مقاطع أغنية "غزة لحنينة" وسط تفاعل كبير من الحضور.
وقال المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بن الشيخ الحسين سامي، عقب الحفل أن الديوان جند عددا كبيرا من الفنانين لإصدار هذه الأغنية الجماعية التضامنية. مضيفا أن هذا الحفل مهدى لذكرى كل ضحايا الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.
وأضاف من جهته كريم مصباحي، أنه ليس للمغني إلا أغانيه وكلماته لكي يوصل بها رسالته ويساهم في دعم غزة. وهذا ما ذهب إليه أيضا عدد من الفنانين.
وعرف الحفل كذلك حضور فنانين آخرين غير مشاركين في الأغنية الجماعية على غرار الممثلة القديرة فريدة صابونجي، زكية قارة تركي، الشابة يمينة، عبد العزيز بن زينة، حكيم صالحي، والشاب يزيد وآخرين.
وبحضور جمهور متواضع ميزه تواجد عدد من الفنانين وبعض أفراد الجالية الفلسطينية بالجزائر، افتتح الحفل بعرض فيديو كليب الأغنية الجماعية "غزة لحنينة" التي شارك في أدائها أكثر من 11 فنانا وفنانة على غرار المنشد جلول، كريم مصباحي، نعيمة عبابسة، مراد جعفري، حسان دادي، وسيد احمد الحراشي وآخرين.
وكانت هذه الأغنية وهي من اقتراح الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، ومن كلمات المنشد جلول، وتلحين سيد احمد فلاح، وفكرة وإخراج رشيد عتوسي، قد سجلها جلول في 2008 في شكل أنشودة تحت عنوان "كلنا غزة". ومع الأحداث الأخيرة قام عتوسي، بتركيب مشاهد القصف الإسرائيلي عليها قبل أن يعيد بعثها في الأخير بصوت مجموعة من الفنانين.
وتم عرض الأغنية عبر العديد من القنوات الفضائية الجزائرية ومحطات الإذاعة، كما سيتم توزيع ألبومها عبر كامل التراب الوطني، حيث ستعود مداخيل البيع لقطاع غزة وفقا للملحن سيد احمد فلاح.
وتميز الجزء الثاني من هذه السهرة التي نظمها الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بصعود المنشد الشاب بن عبد الحفيظ أحمد فائز من تڤرت بورڤلة، حيث أمتع الحضور رفقة الجوق الموسيقي المرافق بقيادة سيد احمد فلاح، بأغنية جميلة عن غزة من كلمات سلمى عنڤر.
وقبل الاختتام أدى كل من حسان دادي وسيد علي شالة بالة، بعضا من مقاطع أغنية "غزة لحنينة" وسط تفاعل كبير من الحضور.
وقال المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بن الشيخ الحسين سامي، عقب الحفل أن الديوان جند عددا كبيرا من الفنانين لإصدار هذه الأغنية الجماعية التضامنية. مضيفا أن هذا الحفل مهدى لذكرى كل ضحايا الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.
وأضاف من جهته كريم مصباحي، أنه ليس للمغني إلا أغانيه وكلماته لكي يوصل بها رسالته ويساهم في دعم غزة. وهذا ما ذهب إليه أيضا عدد من الفنانين.
وعرف الحفل كذلك حضور فنانين آخرين غير مشاركين في الأغنية الجماعية على غرار الممثلة القديرة فريدة صابونجي، زكية قارة تركي، الشابة يمينة، عبد العزيز بن زينة، حكيم صالحي، والشاب يزيد وآخرين.