العام الجديد

العام الجديد
  • القراءات: 2201
تكتبه: أحلام محيي الدين تكتبه: أحلام محيي الدين
نعيش تفاصيل سنة جديدة من عمرنا بكل ما تحمله من أخبار وأسرار ستكون واضحة مع مرور الوقت. ومع حلولها لابد من إعادة الحسابات في مختلف المجالات ومناحي الحياة، لأن هذا يدخل في إطار التخطيط المستقبلي الذي لابد أن لا يغيب عن الأجندة الفردية والجماعية، فمن الضروري إعادة النظر في كل الانجازات التي تم تحقيقها خلال السنة المنقضية، مع تحليل نتائجها وضبط مستواها لمعرفة ما يجب القيام به الآن، وهذه القاعدة الذهبية في التخطيط، والتي  يسري مفعولها في كل المجالات، على غرار الحياة الاجتماعية، الثقافية والفنية، فجدير بكل فرد لديه طموحات وأحلام ومساع أن يراجع حساباته، فالمطرب الذي أصدر ألبوما ولم يلق حظه من النجاح خلال السنة الماضية أو قبلها، لابد أن يعيد التفكير في أسباب هذا الإخفاق، وأن يبحث في منافذ أخرى تقوده نحو الهدف المنشود، خاصة أن الطموح سبيل الوصول.
خلال السنة المنقضية، كانت لنا حوارات عديدة مع مطربين وفنانين، كانت لكل واحد منهم غاية وأهداف، فمنهم من استطاع أن يحقق القليل مما تمنى وآخر مازال يراوح مكانه حسب شهاداتهم، إلا أن عنصر الإصرار لا يزال دافعا في أعماق كل واحد منهم، وهو ما يعتبر محركا قويا للنجاح، خاصة أن جوهر الغيرة على الفن والتراث الوطني موجود بشحنات عالية لدى الأغلبية.