في ندوة ”مسرح نسائي أم مسرح لنصرة المرأة؟”
الـــــرجـــل شريـــك ملــــزَم بقضــــايا المــــــرأة
- 600
من تونس: دليلة مالك
أكّدت الدكتورة العراقية عواطف نعيم أنه لا مجال لتجنيس المسرح، وليس هناك مسرح رجالي وآخر نسائي، بل هناك مسرح فقط، ويجب إعادة النظر في تسمية المهرجان باسم يشير إلى مسرح يهتم بالمرأة ويليق بها.
وقالت عواطف نعيم، في ندوة نشّطتها حول ”مسرح نسائي أم مسرح لنصرة المرأة؟” بدار الثقافة ”ابن الرشيق” بتونس على هامش الدورة الثانية لمهرجان المسرح النسائي ”مرا”، إنّ تنوّع المسرح ليس عيبا، والاهتمام بموضوع المرأة بتقديم قضاياها يتم بمشاركة الرجل؛ ذلك لتحقيق التوافق في المجتمع، وأنّه رغم تعدّد التسميات يبقى الهاجس واحدا، مرتبطا بالإنسان، وأنّ أهم الكلاسيكيات العالمية اهتمت بموضوع المرأة.وفي هذا الشأن، أوضحت أنّ هموم النساء في العالم متقاربة، وأنّ المسرح عالمي فقط يختلف برؤيتنا العربية، فكلّها تروي محنة الإنسان بما في ذلك انشغالات المرأة. وأردفت أنّه من الخطأ التسليم بفكرة المسرح المنتصر للمرأة؛ لأنّها ليست مغلوبة على أمرها، بل هذا المسرح يحتاج إلى دعمه لوجيستيكيا، وتوفير كلّ الطاقة له.
ومن جهتها، أكّدت الدكتورة ليلى محمد أنّ المجتمع يحتاج لمسرح يتحدّث عن المرأة، وذلك من خلال تحقيق توافق مجتمعي بتقديم مسرحية نسوية بنظرة رجل أو إخراج رجل. وطرحت المتحدثة سؤال: ”هل مهم أن يكون هناك مسرح للمرأة؟”. وأجابت: ”نعم، لكن ليس من باب التجنيس، بل بوضع دائرة حمراء كبيرة بدون أن نضيع بين المواضيع، وكلما ضيّقنا الدائرة نظرنا إلى المشكل بعين أوسع”.
وقالت عواطف نعيم، في ندوة نشّطتها حول ”مسرح نسائي أم مسرح لنصرة المرأة؟” بدار الثقافة ”ابن الرشيق” بتونس على هامش الدورة الثانية لمهرجان المسرح النسائي ”مرا”، إنّ تنوّع المسرح ليس عيبا، والاهتمام بموضوع المرأة بتقديم قضاياها يتم بمشاركة الرجل؛ ذلك لتحقيق التوافق في المجتمع، وأنّه رغم تعدّد التسميات يبقى الهاجس واحدا، مرتبطا بالإنسان، وأنّ أهم الكلاسيكيات العالمية اهتمت بموضوع المرأة.وفي هذا الشأن، أوضحت أنّ هموم النساء في العالم متقاربة، وأنّ المسرح عالمي فقط يختلف برؤيتنا العربية، فكلّها تروي محنة الإنسان بما في ذلك انشغالات المرأة. وأردفت أنّه من الخطأ التسليم بفكرة المسرح المنتصر للمرأة؛ لأنّها ليست مغلوبة على أمرها، بل هذا المسرح يحتاج إلى دعمه لوجيستيكيا، وتوفير كلّ الطاقة له.
ومن جهتها، أكّدت الدكتورة ليلى محمد أنّ المجتمع يحتاج لمسرح يتحدّث عن المرأة، وذلك من خلال تحقيق توافق مجتمعي بتقديم مسرحية نسوية بنظرة رجل أو إخراج رجل. وطرحت المتحدثة سؤال: ”هل مهم أن يكون هناك مسرح للمرأة؟”. وأجابت: ”نعم، لكن ليس من باب التجنيس، بل بوضع دائرة حمراء كبيرة بدون أن نضيع بين المواضيع، وكلما ضيّقنا الدائرة نظرنا إلى المشكل بعين أوسع”.