تم إطلاق الترشيحات الخاصة بجائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة لموسم 2018-2019 تحت شعار "القدس في عيون الإعلام" في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون والمواقع الالكترونية، مؤخرا، وتعتبر الجائزة تنفيذا لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب الصادر في دورته العادية بتايخ 9 ماي الفارط.

تخصّ الجائزة "أفضل شخصية إعلامية قدمت أعمالا تدعم القدس، و«أفضل مقال صحفي حول عروبة مدينة القدس" و«أفضل موقع إلكتروني عربي يخصص مساحة خاصة لدعم مدينة القدس الشريف" و«أفضل صورة فوتوغرافية حول مدينة القدس الشريف والانتهاكات الإسرائيلية".

ترفق الأعمال المقترحة بنبذة عن جهود المؤسسة المتقدمة لنيل الجائزة الأولى في دعم القدس، وكذا السيرة الذاتية لكل إعلامي مترشح، ونسخة إلكترونية من الأعمال المرشحة التي نشرت أو أذيعت أو عرضت عبر مختلف المؤسسات الإعلامية خلال العام الجاري وذلك قبل الفاتح أكتوبر 2018.

تقوم المؤسسات الإعلامية العربية المعتمدة في الدول الأعضاء بتقديم ترشيحاتها عن طريق وزارات الإعلام أو الجهات المعنية بالإعلام في الدول الأعضاء أو المنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية التي تعمل بصفة مراقب في مجلس وزراء الإعلام العرب إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال).

يأتي الهدف من تخصيص يوم الإعلام العربي في 21 أفريل من كل سنة لتعزيز وتشجيع الإعلاميين العرب على الإبداع، وتقديرا لإنجازاتهم وجهودهم، وتعزيزا للدور البناء الذي يلعبه الإعلام في خدمة قضايا المجتمع.

كما أن جائزة التميز الإعلامي العربي هي عرفان بدور وإسهامات الإعلاميين في إيصال الصوت العربي إلى العالم، وهي أيضا جائزة عينية تمنح لمؤسسات وشخصيات إعلامية عربية رائدة ساهمت في تطوير وتعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك، وقامت بخدمة قضايا الأمة العربية ومجتمعاتها، وتمنح كذلك لأفضل أعمال إعلامية عربية يتم اختيارها من قبل لجنة تحكيم جائزة التميز الإعلامي العربي وفقا لمعايير وآليات الاختيار التي يتم وضعها في كل دورة.

للإشارة، فقد جاءت تسمية القمة العربية العادية الـ29 بـ«قمة القدس" للتأكيد على فرض القادة العرب لقرار اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، كما رحب مجلس وزراء الإعلام في دورته العادية الـ49 بالخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأمريكي الأحادي.

باعتبار الإعلام أحد أهم القوى المؤثرة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وفضح ممارساته الهمجية وانتهاكاته اليومية للقدس والمقدسيين ، ومحاولاته المستمرة لطمس معالم هذه المدينة المقدسة، فقد تبنى مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته ال49 تسمية "القدس في عيون الإعلام" كشعار للجائزة .