وزير الثقافة من برج بوعريريج:

القوافل المتنقلة للسينما تسعى إلى جعل الجمهور يتصالح مع الفن السابع

القوافل المتنقلة للسينما تسعى إلى جعل الجمهور يتصالح مع الفن السابع
  • 883
أكد وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي نهاية الأسبوع الماضي ببرج بوعريريج بأن القوافل المتنقلة للسينما تسعى إلى "جعل الجمهور يتصالح مع الفن السابع ويعزز شبكة القاعات التي تعرض أفلاما جزائرية". وأضاف الوزير خلال لقاء مع الصحافة ـ نشطه بدار الثقافة "محمد بوضياف" عقب حفل اختتام القافلة السينماتوغرافية للهضاب العليا ـ أن "هذه القوافل نجحت في استقطاب الجمهور وجعلته يهتم"، مؤكدا على العمل من أجل مواصلة هذه التجربة بالمناطق النائية.
وأردف في هذا السياق بأن مختلف دورات السينما التي تم الشروع فيها منذ مطلع الصيف قد مكنت من "أن تعيد للسينما الجزائرية المكانة التي كانت تتمتع بها في الماضي"، مشيرا إلى أن التجديد في الفن السابع يعد "أولوية بالنسبة لدائرته الوزارية".
وذكر السيد ميهوبي كذلك بضرورة وأهمية استرجاع قاعات العرض السينمائي من البلديات لفائدة قطاع الثقافة من أجل تمكينها ـ كما قال - من الاستفادة بالتمويل اللازم لإعادة تأهيلها وتجهيزها. وبعد أن أكد بأن السينما تبقى "فعلا جماعيا" يعكس صورة بلد ما، رافع ميهوبي من أجل تعميم ونشر الثقافة السينمائية من خلال عروض سينمائية متنقلة.
وعاد الوزير من جهة أخرى للحديث عن أهمية عقلنة تمويل المهرجانات، مشيرا إلى عدم الخلط بين العقلنة والترشيد والتقشف. وأوضح في هذا السياق بأن توأمة بعض المهرجانات التي تتشابه في موضوعاتها ومضامينها والتقليص من مدة بعض المهرجانات يندرج ضمن ترشيد التمويل المتعلق بها.
للإشارة، فقد تم في إطار القافلة السينماتوغرافية للهضاب العليا التي بادر إلى تنظيمها المركز الوطني للسينماتوغرافيا والسمعي-البصري منذ مطلع أوت الجاري عرض 60 عملا سينمائيا جزائريا ما بين أفلام خيالية وأفلام وثائقية وأخرى، بعضها أنتج في إطار مختلف التظاهرات الثقافية التي نظمت في الجزائر.
وقد توقفت هذه القافلة بمدن كل من تبسة، خنشلة، باتنة، أم البواقي، سطيف، برج بوعريريج، الجلفة، الأغواط، تيسمسيلت، تيارت، المسيلة وسعيدة، بالإضافة إلى البيض. واختتم برنامج هذه القافلة بعاصمة البيبان بعرض فيلم "لطفي" لمخرجه أحمد راشدي.