الطيب حسن بدوي وزير الثقافة السوداني:
المثقفون السودانيون ساهموا بقوة في حوار السلام
- 743
زبير. ز
أكد وزير الثقافة السوداني، السيد الطيب حسن بدوي، أن مشاركة بلاده في تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، تدخل في إطار دعم علاقات السودان مع الدول العربية، مضيفا أن سعي السودان للتواصل الحميم مع مختلف الأقطار العربية إنما ينم عن تأكيد بلده لهويته العربية التي تتلاقح مع ثقافات أخرى في القارة الإفريقية.
ونقل ضيف الجزائر تحية الشعب السوداني لنظيره الجزائري، معتبرا أن فكرة العواصم العربية التي نزلت إلى أرض الواقع، هي دعم كبير للثقافة العربية، وأحدثت نقلة كبيرة في التواصل بين الثقافات العربية وأسست لبنى تحتية ثقافية هامة، خلقت حراكا غير مسبوق ساهم في نشر الثقافة العربية. وتحدث الوزير السوداني عن تجربة بلاده متعدد الأعراق والأعراف، والتي أفرزت نوعا من الوجدان للأمة السودانية وفق ثلاثية الحق، الخير والجمال، ليضيف أن بلاده تسعى إلى نشر السلام من خلال حسن إدارة التنوع الثقافي بما يحقق السلم والأمن الاجتماعي.
كما تحدث وزير الثقافة السوداني عن الحوار الذي أرسى معالمه الرئيس عمر البشير الذي لم يستثن أي أحد في مختلف القضايا، وعلى رأسها قضيا التنمية والسلام، معتبرا أن الطبقة المثقفة في السودان ساهمت بقوة في هذا الحوار، لأنها، حسب رأيه، الأقدر على الحفاظ على هوية الأمة السودانية التي تسعى إلى العيش الكريم ونشر ثقافة السلام، مضيفا أن وزارة الثقافة تعد رافدا مهما في إنجاح هذا الحوار وترقية الوجدان الوطني وتحريك كل المقومات الثقافية في مواعيد شتى ومدن مختلفة بما ينفع البلاد، داعيا المثقفين الجزائريين إلى المشاركة في تظاهرة "سنار" عاصمة الثقافة الإسلامية لسنة 2017.
ونقل ضيف الجزائر تحية الشعب السوداني لنظيره الجزائري، معتبرا أن فكرة العواصم العربية التي نزلت إلى أرض الواقع، هي دعم كبير للثقافة العربية، وأحدثت نقلة كبيرة في التواصل بين الثقافات العربية وأسست لبنى تحتية ثقافية هامة، خلقت حراكا غير مسبوق ساهم في نشر الثقافة العربية. وتحدث الوزير السوداني عن تجربة بلاده متعدد الأعراق والأعراف، والتي أفرزت نوعا من الوجدان للأمة السودانية وفق ثلاثية الحق، الخير والجمال، ليضيف أن بلاده تسعى إلى نشر السلام من خلال حسن إدارة التنوع الثقافي بما يحقق السلم والأمن الاجتماعي.
كما تحدث وزير الثقافة السوداني عن الحوار الذي أرسى معالمه الرئيس عمر البشير الذي لم يستثن أي أحد في مختلف القضايا، وعلى رأسها قضيا التنمية والسلام، معتبرا أن الطبقة المثقفة في السودان ساهمت بقوة في هذا الحوار، لأنها، حسب رأيه، الأقدر على الحفاظ على هوية الأمة السودانية التي تسعى إلى العيش الكريم ونشر ثقافة السلام، مضيفا أن وزارة الثقافة تعد رافدا مهما في إنجاح هذا الحوار وترقية الوجدان الوطني وتحريك كل المقومات الثقافية في مواعيد شتى ومدن مختلفة بما ينفع البلاد، داعيا المثقفين الجزائريين إلى المشاركة في تظاهرة "سنار" عاصمة الثقافة الإسلامية لسنة 2017.