الإعلان عن الفائزات في مسابقة مهرجان إبداعات المرأة
"المساء" تفتك جائزتين من بين الجوائز الثلاث الأولى
- 1190
مريم. ن
أعلنت لجنة مسابقة أحسن مقال صحفي خاص بالطبعة السادسة للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة التي نظمت شهر جوان الفارط عن أسماء الفائزين وذلك خلال الحفل الذي أقيم نهاية الأسبوع بقصر رياس البحر. احتكر الجوائز الجنس اللطيف ممثلا في الصحافة المكتوبة التي تابعت وغطت باهتمام تفاصيل برنامج هذه التظاهرة المهتمة بكل ما تبدعه الجزائريات من فنون وحرف. افتتحت اللقاء السيدة حميدة أكسوس، محافظة المهرجان التي أشارت في كلمتها الترحيبية إلى أن الإعلان عن أسماء الفائزين قد تأخر بسبب حلول شهر رمضان ثم العيدين وأيضا العطلة السنوية وها هو الموعد حان مع الدخول الاجتماعي واكتمال حضور جميع الفاعلين والمشاركين.
وأكدت السيدة أكسوس أن هذه المسابقة أصبحت تقليدا في مهرجان إبداعات المرأة وأصبحت تلازمه في كل طبعة منذ تأسيسه في 2010، علما أن المسابقة تقتصر على الصحافة الوطنية المكتوبة وذلك ـ حسبها - لتوفر إمكانيات التقييم عكس الصحافة والإعلام السمعي البصري، كما أنه لأول مرة تم اختيار المقالات من الصحف مباشرة ولم تقتصر المشاركة فقط على هؤلاء المتقدمين لها بأعمالهم. نصّبت لهذه المسابقة لجنة تحكيم ترأسها الإعلامي بلقاسم روّاش، ليتم بعدها رصد كل ما كتب من مقالات عن المهرجان وبالتالي تصفحها وتقييمها وتصنيفها ثم اختيار أحسن مقالة نشرت. وقد استحدثت هذه السنة جائزة تشجيعية عرفانا بالتزام بعض الصحفيين نحو هذا المهرجان وذلك كدليل عرفان.
أما السيد روّاش، رئيس لجنة التحكيم، قام بالتعريف بأعضاء لجنته منهم السيدة راضية أبو المعالي ووهيبة مرداس واسطمبولي. وخلال هذه الطبعة، قدمت للجنة نسخ من المقالات المنشورة، وهي مرقمة مع إخفاء متعمد لأسماء الصحفيين الذين كتبوها حرصا على مصداقية الاختيار، علما أنه تمّ ترشيح 45 مقالا انتقت منها اللجنة 20 وأغلبية هذه الأعمال احتكرتها الصحافة المعربة التي أسهبت في تغطية التظاهرة والترويج لها وبالتالي الترويج للثقافة الوطنية، وهنا يقول السيد بلقاسم: "أعمل بمجال الصحافة الوطنية (بالفرنسية) منذ 25 سنة وأنا مختص في مجال الثقافة وأرى أن كل هؤلاء الصحفيين جاؤوا للمهرجان عن حب خاطر ووعيا وسعيا منهم لتدعيمه، وعلى الرغم من أن المهرجان أقيم بالتزامن مع تظاهرات ثقافية مهمة منها مهرجان الفيلم العربي بوهران، إلا أن التغطية كانت مكثفة وفي المستوى.
وأعلن بعدها عن أسماء الفائزات وهن السيدة ليلى من "أنفو سوار" وليندة قرابة من جريدة المجاهد اللتان تقاسمتا الجائزة التشجيعية وعادت الجائزة الثالثة للصحفية مريم.ن من جريدة "المساء" والثانية لرشيدة بلال من نفس الجريدة، فيما عادت الجائزة الأولى لسارة بوعلام من جريدة "الوقت" (بالفرنسية).
للتذكير، فإن الطبعة السادسة عرفت مشاركة 35 امرأة من ولاية قسنطينة وذلك في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، كلهن اتخذن من الفن والتراث مسارا لنشاطهن وشاركن حاضرات من خلال معرضين، الأول خاص بالفنون التشكيلية وبعنوان: "لوحات قسنطينة"، والثاني حول الحرف بعنوان "قسنطينة.. تقاليد وإبداع"، كما تمّ إبراز عدة مظاهر من التراث القسنطيني، مثل "قهوة العصر"، وسرد "حكايا" من التراث، وتكريم فنانتين كبيرتين سنا وخبرة، وهما الفنانة ثريا بن دريس المتخصصة في المالوف وكذا الفنانة التشكيلية والأديبة ليلى بغلي.
شهدت الطبعة أيضا تنظيم العديد من المحاضرات منها "فن تقطير الزهور في قسنطينة" و«خصوصيات الطبخ القسنطيني" من تنشيط السيدة وردة بن سقني، و«الموسيقى الحضرية لقسنطينة، الواجهة النسوية" للسيد مجيد مدراسي، إضافة إلى مائدة مستديرة حول "الزي التقليدي القسنطيني". ونظمت أيضا عدة ورشات موجهة للجمهور؛ خاصة مثلا بكيفية تقطير الزهور ومشاهدة شريط وثائقي حول الموضوع، وكذا كيفية صنع "السخاب" و تنظيم عرض للأزياء التقليدية للجزائر العاصمة وتلمسان وقسنطينة بدار عبد اللطيف.
وأكدت السيدة أكسوس أن هذه المسابقة أصبحت تقليدا في مهرجان إبداعات المرأة وأصبحت تلازمه في كل طبعة منذ تأسيسه في 2010، علما أن المسابقة تقتصر على الصحافة الوطنية المكتوبة وذلك ـ حسبها - لتوفر إمكانيات التقييم عكس الصحافة والإعلام السمعي البصري، كما أنه لأول مرة تم اختيار المقالات من الصحف مباشرة ولم تقتصر المشاركة فقط على هؤلاء المتقدمين لها بأعمالهم. نصّبت لهذه المسابقة لجنة تحكيم ترأسها الإعلامي بلقاسم روّاش، ليتم بعدها رصد كل ما كتب من مقالات عن المهرجان وبالتالي تصفحها وتقييمها وتصنيفها ثم اختيار أحسن مقالة نشرت. وقد استحدثت هذه السنة جائزة تشجيعية عرفانا بالتزام بعض الصحفيين نحو هذا المهرجان وذلك كدليل عرفان.
أما السيد روّاش، رئيس لجنة التحكيم، قام بالتعريف بأعضاء لجنته منهم السيدة راضية أبو المعالي ووهيبة مرداس واسطمبولي. وخلال هذه الطبعة، قدمت للجنة نسخ من المقالات المنشورة، وهي مرقمة مع إخفاء متعمد لأسماء الصحفيين الذين كتبوها حرصا على مصداقية الاختيار، علما أنه تمّ ترشيح 45 مقالا انتقت منها اللجنة 20 وأغلبية هذه الأعمال احتكرتها الصحافة المعربة التي أسهبت في تغطية التظاهرة والترويج لها وبالتالي الترويج للثقافة الوطنية، وهنا يقول السيد بلقاسم: "أعمل بمجال الصحافة الوطنية (بالفرنسية) منذ 25 سنة وأنا مختص في مجال الثقافة وأرى أن كل هؤلاء الصحفيين جاؤوا للمهرجان عن حب خاطر ووعيا وسعيا منهم لتدعيمه، وعلى الرغم من أن المهرجان أقيم بالتزامن مع تظاهرات ثقافية مهمة منها مهرجان الفيلم العربي بوهران، إلا أن التغطية كانت مكثفة وفي المستوى.
وأعلن بعدها عن أسماء الفائزات وهن السيدة ليلى من "أنفو سوار" وليندة قرابة من جريدة المجاهد اللتان تقاسمتا الجائزة التشجيعية وعادت الجائزة الثالثة للصحفية مريم.ن من جريدة "المساء" والثانية لرشيدة بلال من نفس الجريدة، فيما عادت الجائزة الأولى لسارة بوعلام من جريدة "الوقت" (بالفرنسية).
للتذكير، فإن الطبعة السادسة عرفت مشاركة 35 امرأة من ولاية قسنطينة وذلك في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، كلهن اتخذن من الفن والتراث مسارا لنشاطهن وشاركن حاضرات من خلال معرضين، الأول خاص بالفنون التشكيلية وبعنوان: "لوحات قسنطينة"، والثاني حول الحرف بعنوان "قسنطينة.. تقاليد وإبداع"، كما تمّ إبراز عدة مظاهر من التراث القسنطيني، مثل "قهوة العصر"، وسرد "حكايا" من التراث، وتكريم فنانتين كبيرتين سنا وخبرة، وهما الفنانة ثريا بن دريس المتخصصة في المالوف وكذا الفنانة التشكيلية والأديبة ليلى بغلي.
شهدت الطبعة أيضا تنظيم العديد من المحاضرات منها "فن تقطير الزهور في قسنطينة" و«خصوصيات الطبخ القسنطيني" من تنشيط السيدة وردة بن سقني، و«الموسيقى الحضرية لقسنطينة، الواجهة النسوية" للسيد مجيد مدراسي، إضافة إلى مائدة مستديرة حول "الزي التقليدي القسنطيني". ونظمت أيضا عدة ورشات موجهة للجمهور؛ خاصة مثلا بكيفية تقطير الزهور ومشاهدة شريط وثائقي حول الموضوع، وكذا كيفية صنع "السخاب" و تنظيم عرض للأزياء التقليدية للجزائر العاصمة وتلمسان وقسنطينة بدار عبد اللطيف.