المصلحة العامة
- 2166
تكتبه: أحلام /م
حوت صفحات «المساء الفني» عشرات الحوارات الفنية، التي عكست آراء ومطالب أصحابها من دنيا الفن من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، والتي أعرب فيها هؤلاء من صانعي القرار ودافعي وتيرة الفن، عن أسفهم العميق حيال ما آل إليه الواقع الفني، حيث انحدر الذوق إلى الحضيض بعدما بات عدد لا بأس به من المغنين يصب في هذا الرافد، طبعا بوجود جمهور يستمع إليه ويصفق ويرقص، قد يكون موجودا في الأعراس، هناك حين تحمرّ وجنتي الكبيرات في السن مما يقال، وترقص الشابات بترنّح على طريقة الآي آي والواي واي على مجموع كلمات مناهضة للأخلاق، أو في الرقصات الصاخبة التي تطبعها حبات الإكستازي التي يتناولها الشباب بطلب وتحريض من بعض المغنين، الذين جعلوها أساسية للشعور بالسعادة خلال الليالي، وخاصة في الأجواء الصاخبة.
إن الرفض القاطع للواقع الفني المرير الذي تعيشه الساحة الفنية من قبل الغيورين على الأخلاق والفن، هو ضرورة للحفاظ على النشء من تبعيات الكثير من الأنواع الراقصة، التي أخرجت البشر من آدميتهم ليرقصوا على شكل ربوهات أو مومياء أو قرود أكرمكم الله؛ فكل ما فيها من كلمات وموسيقى يجعل الشخص بعيدا عن واقعه؛ فماذا يُنتظر من شخص يتخيل نفسه قردا في الغابة؟!
إن الرفض القاطع للواقع الفني المرير الذي تعيشه الساحة الفنية من قبل الغيورين على الأخلاق والفن، هو ضرورة للحفاظ على النشء من تبعيات الكثير من الأنواع الراقصة، التي أخرجت البشر من آدميتهم ليرقصوا على شكل ربوهات أو مومياء أو قرود أكرمكم الله؛ فكل ما فيها من كلمات وموسيقى يجعل الشخص بعيدا عن واقعه؛ فماذا يُنتظر من شخص يتخيل نفسه قردا في الغابة؟!