قسنطينة
المعهد الثقافي الفرنسي يفتح أبوابه لطلبة الفنون الجميلة
- 786
زبير.ز
فتح، عشية أوّل أمس، المعهد الثقافي الفرنسي بقسنطينة أبوابه أمام طلبة مدرسة الفنون الجميلة؛ من أجل عرض أعمالهم في إطار البطاقة البيضاء التي وضعتها المدرسة في مقرّرها الدراسي؛ للسماح لطلبة التخرج بالانفتاح على العالم الخارجي، والاحتكاك بالمؤسسات الثقافية خارج محيط المدرسة وعرض أعمالهم أمام مهتمين ومتخصصين وأمام الجمهور العريض، وهي فرصة ثمينة لمعرفة مختلف الآراء، والاستماع للنّقد البنّاء؛ في خطوة لتطوير أعمالهم مستقبلا.
أوّل عرض كان للثلاثي أمينة جمعة، لويزة كوثر تركي ورافقهما الشاب أنور بوصليح، ثلاثة شباب بثلاث رؤى فنية مختلفة ولكن بإرادة واحدة، تدفعهم للذهاب بعيدا في عالم الريشة والألوان؛ إنها رغبة مشتركة في البوح عن المكنون والتعبير عما يختلج داخل الذات، وعن ثورة المشاعر الدفينة منها أو المكشوفة، وبالتالي التعبير عن الأمل، ودور الفن في ذلك داخل مجتمعنا.
وتمّ عرض الأعمال الفنية للرسامين الشباب الثلاثة في ديكور خاص ومميّز، حيث كانت الرسومات في مواجهة بعضها البعض من جهة، وفي مواجهة الجمهور العريض المتعطش من جهة أخرى، وكأنّه فضاء لحوار مزدوج، خاصة أنّ أغلب الأعمال الفنية المعروضة كانت عبارة عن رسومات لتقاسيم وجوه، كانت أغلبها وجوها نسوية تريد البوح لمن يفهم الحركات والتعابير المرسومة على المحيّا، وجوه بنظرات ثاقبة أحيانا، وبأعين مغمضة أحيانا، وجوه عليها لمسة شجن بألوان رمادية، ويكسر اللون الرمادي ألوان زاهية أحيانا للخلفيات أو للقبّعات التي على الرؤوس.
وأعرب كلّ من أنور بوصليح، أمينة جمعة ولويزة كوثر تركي، بعد نهاية العرض، عن سعاتهم الكبيرة من خلال هذا اللقاء المباشر مع الجمهور، وهو اللقاء الذي مكّنهم من عرض أهم أعمالهم؛ حيث أثنوا على هذه المبادرة، وطالبوا بتعميمها على كافة المؤسسات الثقافية عبر ولاية قسنطينة، التي تستعد لاحتضان تظاهرة ثقافية كبيرة، تتمثّل في عاصمة الثقافة العربية، والمزمع انطلاقها يوم 15 أفريل المقبل.
الفرصة كانت مواتية للجمهور الحاضر، خاصة من الشباب، للاحتكاك بطلبة مدرسة الفنون الجميلة، والحصول على مزيد من الشروحات حول الأعمال الفنية المعروضة. كما كانت الفرصة مواتية لتقديم بعض المعزوفات الموسيقية على آلة البيانو من طرف أمان خنفري أحد طلبة المدرسة، خلال الاستراحة التي نظّمها المعهد الفرنسي بباحة قاعة العرض.
للإشارة، يفتح المعهد الفرنسي بقسنطينة أبوابه أمام طلبة مدرسة الفنون الجميلة بعاصمة الشرق الجزائري؛ من أجل تقديم أعمالهم الفنية، خاصة بالنسبة للطبلة في سنة التخرج، حيث خصّص المعهد الفترة الممتدة بين السابع من شهر مارس الجاري والـ26 من نفس الشهر، لهذه العروض.
أوّل عرض كان للثلاثي أمينة جمعة، لويزة كوثر تركي ورافقهما الشاب أنور بوصليح، ثلاثة شباب بثلاث رؤى فنية مختلفة ولكن بإرادة واحدة، تدفعهم للذهاب بعيدا في عالم الريشة والألوان؛ إنها رغبة مشتركة في البوح عن المكنون والتعبير عما يختلج داخل الذات، وعن ثورة المشاعر الدفينة منها أو المكشوفة، وبالتالي التعبير عن الأمل، ودور الفن في ذلك داخل مجتمعنا.
وتمّ عرض الأعمال الفنية للرسامين الشباب الثلاثة في ديكور خاص ومميّز، حيث كانت الرسومات في مواجهة بعضها البعض من جهة، وفي مواجهة الجمهور العريض المتعطش من جهة أخرى، وكأنّه فضاء لحوار مزدوج، خاصة أنّ أغلب الأعمال الفنية المعروضة كانت عبارة عن رسومات لتقاسيم وجوه، كانت أغلبها وجوها نسوية تريد البوح لمن يفهم الحركات والتعابير المرسومة على المحيّا، وجوه بنظرات ثاقبة أحيانا، وبأعين مغمضة أحيانا، وجوه عليها لمسة شجن بألوان رمادية، ويكسر اللون الرمادي ألوان زاهية أحيانا للخلفيات أو للقبّعات التي على الرؤوس.
وأعرب كلّ من أنور بوصليح، أمينة جمعة ولويزة كوثر تركي، بعد نهاية العرض، عن سعاتهم الكبيرة من خلال هذا اللقاء المباشر مع الجمهور، وهو اللقاء الذي مكّنهم من عرض أهم أعمالهم؛ حيث أثنوا على هذه المبادرة، وطالبوا بتعميمها على كافة المؤسسات الثقافية عبر ولاية قسنطينة، التي تستعد لاحتضان تظاهرة ثقافية كبيرة، تتمثّل في عاصمة الثقافة العربية، والمزمع انطلاقها يوم 15 أفريل المقبل.
الفرصة كانت مواتية للجمهور الحاضر، خاصة من الشباب، للاحتكاك بطلبة مدرسة الفنون الجميلة، والحصول على مزيد من الشروحات حول الأعمال الفنية المعروضة. كما كانت الفرصة مواتية لتقديم بعض المعزوفات الموسيقية على آلة البيانو من طرف أمان خنفري أحد طلبة المدرسة، خلال الاستراحة التي نظّمها المعهد الفرنسي بباحة قاعة العرض.
للإشارة، يفتح المعهد الفرنسي بقسنطينة أبوابه أمام طلبة مدرسة الفنون الجميلة بعاصمة الشرق الجزائري؛ من أجل تقديم أعمالهم الفنية، خاصة بالنسبة للطبلة في سنة التخرج، حيث خصّص المعهد الفترة الممتدة بين السابع من شهر مارس الجاري والـ26 من نفس الشهر، لهذه العروض.