خنشلة
المكتبة الرئيسية تفتح أبوابها في 19 مارس
- 1294
سيتم تدشين واستلام مشروع المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بوسط مدينة خنشلة في ”19مارس الجاري”، بمناسبة إحياء الذكرى الـ57 لعيد النصر، حسبما علم من مدير الثقافة بالولاية، عبد القادر جعلاب، الذي أوضح لـ«وأج”، أن أشغال الإنجاز بهذا الصرح الثقافي انتهت بنسبة 100 بالمائة، كما أن عملية تجهيز المكتبة توشك على نهايتها، ولم يتبق إلا تجهيز قاعة مخبر اللغات في غضون الأسبوعين القادمين.
تطلب مشروع إنجاز وتجهيز المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بخنشلة غلافا ماليا ناهز الـ210 ملايين دينار، وفقا للمصدر الذي أكد أن هذا المشروع ”يستجيب للمقاييس والمعايير المعمول بها في إنجاز مثل هذه المنشآت”، وأردف المدير الولائي للثقافة أن مبنى المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية يضم العديد من المرافق، على غرار قاعة محاضرات تتسع لـ190 مقعدا تم تجهيزها بعتاد متطور، ومن المقرر أن تحتضن الطبعة السابعة للملتقى الوطني الموسوم ”التاريخ عبر الأوراس”، المزمع انعقاده في الفترة الممتدة بين 19 و21 مارس الجاري.
كما تضم هذه المكتبة فضاء لذوي الاحتياجات الخاصة مجهز بأحدث التكنولوجيات، لتسهيل المطالعة، لاسيما لفئة المكفوفين، بالإضافة إلى آخر مخصص للأطفال ومخازن للكتب بإمكانها أن تستوعب أكثر من 500 ألف كتاب، وفضاءين للمعارض الدائمة للكتاب، وقاعة مطالعة جماعية تتسع لـ50 قارئا في نفس الوقت، وميدياتيك وفضاء أنترنيت مجهز بـ30 حاسوبا.
من جهته، كشف نذير بوثريد مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، التي كانت تقدم خدماتها بصفة مؤقتة في المكتبة البلدية بالحامة منذ سنة 2015، عن أنه بصدد إتمام كافة إجراءات نقل الكتب من المكتبة القديمة المتواجدة ببلدية الحامة إلى الجديدة بمدينة خنشلة، وأضاف أن هذا الصرح الثقافي يعمل بتقنية التسيير الإلكتروني فيما يخص الاقتناء والانخراط والإعارة، كما أنه سيتوفر على فضاء خاص بالباحثين والأساتذة وآخر للمطالعة بالمساحة الخضراء المتاخمة لمبنى المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية.