ديوان الثقافة والإعلام يطلق "ليالي رمضان 2025"
برنامج مميّز يجمع بين الأصالة والتراث الجزائري

- 133

أطلق الديوان الوطني للثقافة والإعلام برنامجا فنيا استثنائيا تحت شعار "ليالي رمضان: أصالة وتراث"، الذي يهدف إلى إحياء التراث الجزائري من خلال مزيج فني يجمع بين الموسيقى الأصيلة وفنون الإنشاد والمديح الديني، بمشاركة نخبة من الفنانين المبدعين والمواهب الشابة.
البرنامج الذي سيستمر طيلة أيام الشهر الفضيل، يسلّط الضوء على التنوّع الثقافي الجزائري، من المالوف والأندلسي إلى الشعبي، مروراً بالإنشاد الديني، ويقدّم فعاليات متكاملة تعكس روحانية رمضان وتثري الساحة الفنية المحلية، ويشمل البرنامج عروضاً موسيقية متنوّعة، مسرحيات هادفة، فقرات فكاهية، وقراءات شعرية، في تظاهرة ثقافية تجمع بين الأصالة والحداثة.
ويشارك في البرنامج أكثر من 800 فنان، منهم مؤدّون موسيقيون، منشدون، ممثّلون مسرحيّون، فكاهيّون، وشعراء، حيث يقدّمون عروضاً فنية تبرز غنى التراث الجزائري وتستعرض تطوّر الإبداع الفني في مختلف المجالات. من المتوقع أن يشهد الحدث تفاعلاً كبيراً من الجماهير، سواء من محبي الموسيقى الشعبية أو الطرب الأندلسي أو المالوف.
تقام فعاليات "ليالي رمضان" في عدد من المدن الجزائرية الكبرى، مثل الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة، بجاية، وبومرداس. وسوف تُعرض هذه السهرات في قاعات كبيرة وهي قاعة "الأطلس" في الجزائر العاصمة، وقاعة "المغرب" في وهران، وقاعة "أحمد باي" في قسنطينة، قاعة "8 ماي 1945" في خراطة ولاية بجاية، وبقاعة العروض في يسر بولاية بومرداس.
ولإتاحة الفرصة أمام الجميع للمشاركة، تم تحديد أسعار دخول مناسبة تتراوح بين 200 دينار و300 دينار، ما يجعل الفعاليات متاحة للعائلات الجزائرية بكلّ سهولة. كما يتضمّن البرنامج فقرات متنوّعة تشمل مسابقات دينية تشجّع على حفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى قراءات شعرية تلامس قيم رمضان وروحانيته، وفعاليات فكاهية تزرع البهجة في قلوب الحضور.
ويسعى الديوان الوطني للثقافة والإعلام من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز الموروث الفني والثقافي الوطني، وتقديمه بأسلوب معاصر يعكس التجدّد المستمر في الساحة الثقافية الجزائرية، وفي هذه الأجواء الروحانية الخاصة، يُتوقّع أن تشكّل "ليالي رمضان" حدثاً فنياً وثقافياً مميزاً يضيف رونقاً خاصاً لشهر رمضان المبارك في الجزائر.