الشاعر يونس عيدوني لـ«المساء»:
بطاقة الفنان لا تزال حبرا على ورق بعين تموشنت

- 923

نزل الشاعر يونس عيدوني ضيفا على جريدة «المساء»، وتحدث في حواره هذا عن مشواره في عالم الكلمة الجميلة وآفاقه، وعن نظرته لواقع الشعر في الجزائر، فكانت هذه الدردشة:
الشاعر يونس عيدوني لـ«المساء»:
بطاقة الفنان لا تزال حبرا على ورق بعين تموشنت
نزل الشاعر يونس عيدوني ضيفا على جريدة «المساء»، وتحدث في حواره هذا عن مشواره في عالم الكلمة الجميلة وآفاقه، وعن نظرته لواقع الشعر في الجزائر، فكانت هذه الدردشة:
❊محمد عبيد
❊ قدم نفسك للجمهور.
❊❊ يونس عيدوني من ولاية عين تموشنت، شاعر وكاتب كلمات، كما يذاع صوتي كل صباح عبر أثير الإذاعة الجهوية لعين تموشنت. بدأت مسيرتي الشعرية سنة 1999 واحتككت بالمشايخ، على غرار الشيخ المكي. كما أكتب في الشعر الملحون والراي المهذب والأغاني الوطنية وأقول في واحدة منها:
الجزائر بلاد الوليا وتاج رأسها قبة.
❊من هم الشعراء الذين تأثرت بهم؟ ومن غنى قصائدك؟
❊❊أنا معجب بقدماء شعراء الولاية وخارجها، أذكر أحمد بلباي والشيخ مصطفى بن براهيم. أما الفنانون الذين تغنوا بقصائدي، فأذكر الشاب فيصل والشاب قيفوح من عين تيموشنت والشابة خديج من وهران والهوارية من الجزائر العاصمة.
❊ كم بلغ رصيدك من القصائد؟
❊❊— لدي 200 قصيدة تغنى بها فنانون مختلفون، وقد سجلتها بالديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، كما أملك 50 خمسين قصيدة جمعتها في كتاب واحد، من توقيع وإشراف جمعية جذور ثقافية، في المقابل، أحبذ الكتابة في البحر والريف، خاصة حينما أكون وحيدا.
❊ ما هي القصيدة التي نالت شعبية كبيرة؟
❊❊— القصيدة التي نالت شهرة كبيرة، كتبتها على شرف عيد المرأة سنة 2015، أقول فيها: «حطيت رأسي على الوسادة حتى عيني داها نعاس. في منامي جاتني وحدة لابسة حرير لباس».
❊ كيف ترى واقع الشعراء؟
❊❊— أراه تعيسا، فلم نشهد استفادة فناني عين تيموشنت من بطاقة الفنان، إلى جانب غياب التبادل الفني بين فنانينا ونظرائهم في الخارج.
❊ هل من كلمة أخيرة؟
❊❊— أشكر جريدة «المساء» على هذا الحوار وأتمنى الاستمرارية لجريدتكم المحترمة.