تحت شعار "الشعر لغة الانتصار"، بالتنسيق مع المكتبة الرئيسية "جمال الدين بن سعد" بالجلفة، تم إحياء الذكرى المزدوجة "عيد النصر واليوم العالمي للشعر"، من قبل المكتب الولائي لبيت الشعر الجزائري بالجلفة، حسب تصريح رئيسه، سليم دراجي، لـ"المساء".

بعد الاستماع للنشيد الوطني، افتتح كل من السيدين مدير المكتبة الرئيسية عبد الغني رزيقي ورئيس مكتب بيت الشعر، سليم دراجي، الأمسية، بالتعريج عن المناسبتين وارتباطهما ارتباطا وثيقا، مشيرين إلى الدور الذي لعبه الشعر في الثورة الجزائرية لتحقيق النصر، مؤكدين أن الجزائر ستبقى واقفة بأبنائها المخلصين، مفسحين المجال للمحتفى به الروائي الكبير عبد الوهاب عيساوي، الذي كان قد كتب الشعر قبل أن يلج عالم الرواية، وهو الحائز على جائزة "علي معاشي"، جائزة "آسيا جبار"، جائزة "سعاد الصباح"، جائزة "كتارا للرواية" وجائزة "البوكر للرواية" أيضا، حيث سرد على الحضور بداياته مع الكتابة ومعاناته في الاشتغال على الرواية، لإخراجها في حلتها اللائقة بالقارئ.

جاء بعد ذلك، دور الشعر ليتنفس الحضور حرفا شعريا نديا وماتعا وعذبا بين الفصيح والشعبي وبين المحترف والهاوي، فتناوب على المنصة كل من الشعراء محمد خليل عبو، ضيف اللقاء من تمنراست الشاعر محمد الأنصاري، محمد الحناوي، عبد الرحمن لخنش، سعد مرزقلال، صالح رابح، سليم دراجي، والشاعر منشط اللقاء جمال رقاب، الطيب عماد بن حوة، محمد قهيري، والمواهب الشابة: صالح مناد، اعلية إكرام، والبار محمد الأمين، ليختتم اللقاء بتكريم الروائي عبد الوهاب عيساوي، على أمل لقاءات أخرى للفرح والشعر والمحبة.