السهرة السادسة من مهرجان جميلة العربي
تألق رويدا عطية وعلي الديك
- 4765
يتواصل تألق نجوم مهرجان جميلة العربي، في طبعته الحادية عشرة بالموقع الأثري بكويكول في سهرته السادسة التي نشطها نجما سوريا وهما ماسة الغناء العربي رويدا عطية، والفنان علي الديك، إلى جانب حضور ألمع نجوم الأغنية الجزائرية التي مثلها كل من الياس القسنطيني، ورابح عصمة وكذا ابن مدينة الهضاب العليا الشاب فارس.
عرف الشطر الأول من السهرة صعود النجمة السورية رويدة، التي حملت معها عذوبة النغمة الأصيلة وسلاسة الكلمة العربية، وحرصت ضيفة جميلة على تقديم النوع الطربي كعربون محبّة ووفاء لجمهور جميلة الذي تلتقيه لثالث مرة.
أبدعت النجمة السورية فملأت فضاء الركح بالبهجة والحيوية، وشدت الجمهور الحاضر إليها الذي هتف معها وحيّاها بالتجاوب عن طريق الغناء والتصفيق. كما تألقت بالمناسبة الفرقة الموسيقية التي كانت في مستوى الأداء، وقد اختارت الفنانة من ضمن ما حملته لجمهورها الوفي ”نظرة واحدة” ثم عادت للطرب الأصيل مفضلة أداء رائعة ”بتونس بيك” للراحلة وردة، وكانت في كل مرة تنشر الإحساس المرهف والأداء المتمكن.
اعتلى بعدها الركح صوت جبلي مدو قادم من أرض الشام مهد الحضارات، وكان الفنان علي الديك، يتواصل مع جمهوره بفضل أغانيه الشعبية التي شاركته في أدائها فرقة الدبكة السورية، وهنا لم يتمالك الحضور نفسه ليعم الرقص على النغمات الأصيلة للدبكة وقد أدى الفنان ”علوش” و«الحصادة” و«كرمالك” وغيرها من الأغاني، علما أن الجالية السورية المقيمة بالجزائر حضرت بقوة وتفاعلت مع هذا الفنان الذي حمل معه نسائم سوريا الجريحة.
بعدها كان الدور للفنان القبائلي اللامع رابح عصمة، الذي قدم بالمناسبة كوكتالا من ألبومه الجديد، ومن بين ما اختاره للسهرة أغنية ”أسحللو” و«أرجود أرجود” (انتظريني) والذي تفاعل معه الجمهور كثيرا، ليكمل الفرجة المطرب إلياس القسنطيني، الذي أرقص الجمهور الحاضر على نغمات أغانيه على غرار ”نحبك يا سارة”، ”عرضوني”، ”هيا يا زيار” و«لسود مقروني” وغيرها.
مسك الختام كان مع الطابع السطايفي الأصيل الذي أداه الشاب فارس، إذ قدم كل ماهو رائع وجميل استطاع به أن يشد الجمهور.
للإشارة فمن المنتظر أن يلتقي جمهور جميلة سهرة الليلة، مع كل من التونسية نبيهة كراولي، ومع الفنانين الجزائريين نعيمة عبابسة، سعاد عسلة، الشاب عباس وفرقة الجوهرة السمراء، أما يوم غد الجمعة، فسيكون الموعد مع ابن العراق الجريحة رضا العبد الله، الذي سينشط السهرة ما قبل الختامية إلى جانب كل من الشاب ديدين، صابر الهواري وفرقة ترتيت.
أكد خلال ندوة صحفية عقدها أن هذه رابع مشاركة له في مهرجان جميلة العربي، وأن المهرجان تحسن بكثير مما كان عليه سابقا، وأن له الشرف بأن يغني للشعب الجزائري مرة أخرى، وعن مشواره الفني صرح بأنه دخل عالم الفن من بابه الواسع سنة 2000، بأغنية ”علوش” التي وجدت صدى كبيرا في العالم العربي وسمحت له بولوج عالم النجومية، وعن الجمهور الجزائري أكد بأن هناك قصة حب كبيرة معه والدليل أنه بالرغم من تهاطل الأمطار إلا أنه بقي واستمتع بما أداه الديك من برنامج فني، وفي ذات السياق صرح بأنه لو وجهت له الدعوة لإحياء حفل لن يتأخر على هذا الجمهور، وعن شعار الطبعة قال بأنه لا يوجد أحلى من أن نكون شعبا واحدا ووطنا واحدا وحبا واحدا، وأن التكاتف مع البلد والوطن أجمل شيء متمنيا للجزائر أن تبقى مزدهرة، وأن تبقى في هذا السلام وأن تبقى الفرحة على موعد دائم مع الشعب الجزائري الحبيب.
وعن المهرجانات أكد بأن كل فنان لم يغن في المهرجانات لم تبدأ مسيرته الفنية بعد، فعندما يكون الأداء على مسارح المهرجانات يزيد الفنان ثقة وتواصلا مع الجمهور، وعن رسالته الفنية للشعوب العربية تمنى علي الديك، أن يعم السلام كل الوطن العربي، معتبرا أن ما يحدث في بلده سوريا أزمة وتعدي وستشفى حتما، وعن جديده قال بأنه أصدر ألبوما منذ شهرين وأنه حاليا بصدد التحضير لعمل آخر سيصدر مع بداية السنة المقبلة.
عبّر الفنان عن تعلقه بجميلة وكيف أصبح يحفظ الطريق من سطيف وصولا إليها مما جعله يشارك سائق السيارة أحيانا وهنا علّق بالقول ”المدلل يصبح دليلا”.
عرف الشطر الأول من السهرة صعود النجمة السورية رويدة، التي حملت معها عذوبة النغمة الأصيلة وسلاسة الكلمة العربية، وحرصت ضيفة جميلة على تقديم النوع الطربي كعربون محبّة ووفاء لجمهور جميلة الذي تلتقيه لثالث مرة.
أبدعت النجمة السورية فملأت فضاء الركح بالبهجة والحيوية، وشدت الجمهور الحاضر إليها الذي هتف معها وحيّاها بالتجاوب عن طريق الغناء والتصفيق. كما تألقت بالمناسبة الفرقة الموسيقية التي كانت في مستوى الأداء، وقد اختارت الفنانة من ضمن ما حملته لجمهورها الوفي ”نظرة واحدة” ثم عادت للطرب الأصيل مفضلة أداء رائعة ”بتونس بيك” للراحلة وردة، وكانت في كل مرة تنشر الإحساس المرهف والأداء المتمكن.
اعتلى بعدها الركح صوت جبلي مدو قادم من أرض الشام مهد الحضارات، وكان الفنان علي الديك، يتواصل مع جمهوره بفضل أغانيه الشعبية التي شاركته في أدائها فرقة الدبكة السورية، وهنا لم يتمالك الحضور نفسه ليعم الرقص على النغمات الأصيلة للدبكة وقد أدى الفنان ”علوش” و«الحصادة” و«كرمالك” وغيرها من الأغاني، علما أن الجالية السورية المقيمة بالجزائر حضرت بقوة وتفاعلت مع هذا الفنان الذي حمل معه نسائم سوريا الجريحة.
بعدها كان الدور للفنان القبائلي اللامع رابح عصمة، الذي قدم بالمناسبة كوكتالا من ألبومه الجديد، ومن بين ما اختاره للسهرة أغنية ”أسحللو” و«أرجود أرجود” (انتظريني) والذي تفاعل معه الجمهور كثيرا، ليكمل الفرجة المطرب إلياس القسنطيني، الذي أرقص الجمهور الحاضر على نغمات أغانيه على غرار ”نحبك يا سارة”، ”عرضوني”، ”هيا يا زيار” و«لسود مقروني” وغيرها.
مسك الختام كان مع الطابع السطايفي الأصيل الذي أداه الشاب فارس، إذ قدم كل ماهو رائع وجميل استطاع به أن يشد الجمهور.
للإشارة فمن المنتظر أن يلتقي جمهور جميلة سهرة الليلة، مع كل من التونسية نبيهة كراولي، ومع الفنانين الجزائريين نعيمة عبابسة، سعاد عسلة، الشاب عباس وفرقة الجوهرة السمراء، أما يوم غد الجمعة، فسيكون الموعد مع ابن العراق الجريحة رضا العبد الله، الذي سينشط السهرة ما قبل الختامية إلى جانب كل من الشاب ديدين، صابر الهواري وفرقة ترتيت.
علي الديك:
كل فنان لم يغن في المهرجانات لم تبدأ مسيرته الفنية بعد
هو ابن منطقة رأس البسيط البدروسية، من المناطق الجميلة على الساحل السوري في محافظة اللاذقية بسوريا، مطرب وفنان أصيل يتمتع بحس وذوق فني نابع من البيئة والطبيعة الجميلة في منطقته، كان لقب عائلته هرمز ولكن وقع تغييره في الاسم الفني إلى الديك، اشتهر بأغانيه الشعبية الجميلة ولونه الغنائي المتميز وقدم الكثير من أغانية بمصاحبة فرق الدبكة السورية التي تشتهر بها محافظة اللاذقية.أكد خلال ندوة صحفية عقدها أن هذه رابع مشاركة له في مهرجان جميلة العربي، وأن المهرجان تحسن بكثير مما كان عليه سابقا، وأن له الشرف بأن يغني للشعب الجزائري مرة أخرى، وعن مشواره الفني صرح بأنه دخل عالم الفن من بابه الواسع سنة 2000، بأغنية ”علوش” التي وجدت صدى كبيرا في العالم العربي وسمحت له بولوج عالم النجومية، وعن الجمهور الجزائري أكد بأن هناك قصة حب كبيرة معه والدليل أنه بالرغم من تهاطل الأمطار إلا أنه بقي واستمتع بما أداه الديك من برنامج فني، وفي ذات السياق صرح بأنه لو وجهت له الدعوة لإحياء حفل لن يتأخر على هذا الجمهور، وعن شعار الطبعة قال بأنه لا يوجد أحلى من أن نكون شعبا واحدا ووطنا واحدا وحبا واحدا، وأن التكاتف مع البلد والوطن أجمل شيء متمنيا للجزائر أن تبقى مزدهرة، وأن تبقى في هذا السلام وأن تبقى الفرحة على موعد دائم مع الشعب الجزائري الحبيب.
وعن المهرجانات أكد بأن كل فنان لم يغن في المهرجانات لم تبدأ مسيرته الفنية بعد، فعندما يكون الأداء على مسارح المهرجانات يزيد الفنان ثقة وتواصلا مع الجمهور، وعن رسالته الفنية للشعوب العربية تمنى علي الديك، أن يعم السلام كل الوطن العربي، معتبرا أن ما يحدث في بلده سوريا أزمة وتعدي وستشفى حتما، وعن جديده قال بأنه أصدر ألبوما منذ شهرين وأنه حاليا بصدد التحضير لعمل آخر سيصدر مع بداية السنة المقبلة.
عبّر الفنان عن تعلقه بجميلة وكيف أصبح يحفظ الطريق من سطيف وصولا إليها مما جعله يشارك سائق السيارة أحيانا وهنا علّق بالقول ”المدلل يصبح دليلا”.