تأهّل الشاعر الجزائري بغداد سايح إلى الحفل الختامي لبطولة كأس العالم للمبدعين العرب، حسبما أعلن عنه الأستاذ رامي تاج صباحي ممثل المجموعة العربية The Arabs Group، وهي أهمّ شركة خاصة بالجوائز الإبداعية للعرب حول العالم في التخصصات الهامّة، وأهمّ شركة تبحث عن المبدعين العرب في جميع المجالات من كلّ أنحاء العالم لتكريمهم وتسليط الضوء عليهم.
وُلد بغداد سايح في 10 جويلية 1983 بتلمسان بالجزائر. تحصّل على ليسانس حقوق وشهادة الكفاءة المهنية للمحاماة، كما قام الشاعر بإحياء أمسيات شعرية في مختلف المؤسسات الثقافية والمحطات الإذاعية والتلفزيونية، علاوة على تأسيسه نواديَ أدبية ومقاهيَ فكرية وملتقيات شعرية وطنيا وعلى مستوى شبكة الإنترنت. وشارك الشاعر في مسابقات دولية للشعر الفصيح، على غرار مسابقة شاعر العرب، أمير الشعراء، شاعر التوحيد، وله الكثير من الدراسات النقدية والأكاديمية والحوارات حول أعماله الأدبية، بالإضافة إلى منشورات في مختلف الوسائل الإعلامية. كما إنه  عضو في لجان تحكيم مسابقات أدبية داخل الجزائر وخارجها.
صدر للشاعر العديد من الدواوين، وهي: مجموعة شعرية "قناديل منسية" سنة 2011، مجموعة شعرية جماعية "أفضل المديح صدانا" سنة 2013، مجموعة شعرية إلكترونية من مذكرة نورس مغناوي، الجزء الأول حروف منثورة 2014، مجموعة شعرية إلكترونية "ذكريات مستيقظة على رصيف الثلاثين" حروف منثورة 2014، مجموعة شعرية سيمفونية "جرح بارد" سنة 2014، ومجموعة شعرية "سموات لأبجدية المطر" عن دار الحضارة بالقاهرة سنة 2015.
وظفر الشاعر بغداد سايح بالعديد من الجوائز، نذكرمنها: جائزة حورس الإسكندرية للسرد العربي، فيفري 2015، الجائزة الأولى في الشعر الفصيح الدكتور محمد بن أبي شنب، ديسمبر 2014، جائزة ملتقى الشارقة للشعراء الشباب، ديسمبر 2014، جائزة الحدث الثقافي عن قصيدته "مدينة ترسمني"، نوفمبر 2014، المركز الأول في مسابقة ذكرى حرب أكتوبر عن مجلة أخبار نجوم الشعر والأدب، أكتوبر 2014.
ونال الشاعر أيضا جوائز أخرى، نذكرمنها: جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب علي معاشي 2014، عن مجموعته جرح بارد، جائزة أحسن ديوان إلكتروني عن مذكرة نورس مغناوي 2014، جائزة مسابقة أدب للكتابة الإبداعية 2014، جائزة صدانا الثقافية للمشاركة المتميزة في مدح خير البرية لسنة 2013، جائزة الدكتور محمد بن أبي شنب بالمدية ديسمبر 2012 عن قصيدته "جرجرية.. نقوش ثورة على جدار الزمن"، جائزة الإبداع الفني والأدبي في مسابقة محمد العيد آل خليفة بالوادي أفريل 2011 بقصيدة "المتنبي وآخر جرح" وجائزة  الشاعر الشاب عن ثانوية الخوارزمي سنة 1999.
ومن بين ما كتب بغداد سايح:
هذي الجزائر للوجود قصيدة
وللحبر ثورتها تخط جمالها
أبياتها لغة الملاحم حيثما
دوى الفداء بكى الثرى وأسالها
وكتب أيضا:
ما كنت أخدش صدر أسئلتي سوى
بالزنبقات لأستعيد روائحي
فاللحن رائحة السرور بثغرها
تمتد في أذن الغمام السائح
وكتب أيضا:
أراك تلوّنين بزقزقاتي
نوافذ حلمنا... تقفين عهدا
تحاصرك الدفاتر حول شعري
وتتبعك البحار إليّ مدا