الطبعة الأولى للفيلم القصير لمدينة عين الكبيرة ( سطيف)

تتويج ”كاين ولا ما كانش” بسطيف

تتويج ”كاين ولا ما كانش” بسطيف
الطبعة الأولى للفيلم القصير لمدينة عين الكبيرة ( سطيف)
  • 952

نال الفيلم القصير كاين ولا ما كانش للمخرج الشاب عبد الله قادة من مدينة عين الدفلى، جائزة أحسن فيلم متكامل في الطبعة الأولى للفيلم القصير لمدينة عين الكبيرة (شمال سطيف)، التي اختتمت مؤخرا.

يحكي هذا الفيلم في 15 دقيقة، في قالب درامي، تحدي شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة (معاق حركيا)، حالته الصحية من أجل إعانة والدته المسنة، ليصل هذا التحدي إلى ذروته حين يتمكن من الوقوف على رجليه.

فاز بالمرتبة الثانية فيلم نوطة، للمخرج عماد بن عمورة من ولاية باتنة،  تلاه في المرتبة الثالثة فيلم بعنوان ستاي أو البقاء للمخرج محمد الطاهر  بوكات من ولاية عنابة، فيما عادت جائزة لجنة التحكيم التي أشرف على تشكيلها المركز الجزائري لتطوير السينما، للمخرج توفيق شرفة من سطيف، عن فيلمه سالفيلي الذي لا تتجاوز مدته دقيقتين، تشجيعا للشباب من أجل الاهتمام بمثل هذا النوع من الأعمال السينمائية، كونها غير مكلفة ورسالتها مختزلة وسريعة الوصول، وفقا للمنظمين. عقب حفل الإعلان عن نتائج الطبعة الأولى للفيلم القصير، التي تمت فعالياتها بقاعة السينما رابح بيطاط بمدينة عين الكبيرة، على مدار ثلاثة  أيام، أشار المدير التقني لهذه التظاهرة الثقافية، ومدير مدرسة الوطنية للإنتاج السمعي البصري بسطيف، إدريس قديدح، أنه تم عرض 28 فيلما خلال هذه التظاهرة.

أوصت لجنة التحكيم برئاسة الناقدة السينمائية، ليلى بن عائشة، بضرورة  ابتعاد الشباب المبدعين عن النظرة السوداوية التي طغت على أغلب الأعمال  المتنافسة، ووجوب التسويق سينمائيا لثقافة الأمل والقيم الإنسانية الإيجابية، والابتعاد عن الحملات التحسيسية والخطابات المباشرة، والشعارات القائمة على التوجيه والوعظ في الأعمال السينمائية، والانطلاق بالأفكار والخيال للتعبير عن أية فكرة، وتفادي الاستعمال المفرط للموسيقى. كما دعت إلى الحرص على انتقاء السيناريوهات الجيدة والاهتمام بالصوت والانتقاء الحسن للأفلام المشاركة، وفتح المجال للأعمال الأخرى خارج المنافسة في نفس الوقت، حتى لا تحرم الشباب من المشاركة. للتذكير، نظمت هذه التظاهرة بمبادرة المديرية المحلية للشباب والرياضة وديوان مؤسسات الشباب ورابطة النشاطات العلمية والثقافية لنفس الولاية،  بالتنسيق مع جمعية بيت الشباب لمدينة عين الكبيرة، في إطار الاحتفالات  المخلدة للذكرى الـ57 لعيد النصر (19 مارس).