يوسفي يؤكد لدى معاينته لمحطة توليد الكهرباء بأدرار
تحسّن ملحوظ في نوعية الخدمة في مجال التزويد
- 2422
أكد وزير الطاقة السيد يوسف يوسفي، أول أمس الخميس، بأدرار، أن الولاية تشهد تحسنا ملحوظا في نوعية الخدمات المتعلقة بالتزويد بالطاقة الكهربائية بفضل المشاريع الهامة التي تم تجسيدها في هذا الإطار.
ولدى معاينته لمحطة توليد الكهرباء ببلدية زاوية كنته التي تبعد عن جنوب مقر الولاية بـ80 كلم، أوضح السيد يوسفي، أن زيارته لولاية أدرار تأتي بهدف الاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مجال التزود بالطاقة الكهربائية خاصة في فصل الصيف، مضيفا أن مشروع إنجاز هذه المحطة سيمكن من تحقيق تغطية شاملة بهذه الطاقة الحيوية عبر كافة تراب الولاية وحتى في درجات الحرارة القياسية.
وقد استفادت ولاية أدرار، من مشروع هام لإنجاز محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 148 ميغاوات وبغلاف مالي قدره 7 .19 مليار دج على مستوى بلدية زاوية كنتة جنوب الولاية.
وتكتسي هذه المحطة التي أنجزت في إطار البرنامج الاستعجالي أهمية بالغة في تحقيق اكتفاء للولاية في الطاقة الكهربائية على مدى 10 سنوات بفضل احتوائها على 8 وحدات من التوربينات الغازية، حيث ستساهم في تموين الولاية عبر خطين للضغط العالي بالجهتين الجنوبية وصولا الي مدينة عين صالح (تمنراست)، والشمالية وصولا إلى تيميمون (أدرار). كما أشرف الوزير على وضع حيز التشغيل محطة إنتاج الطاقة الكهربائية عن طريق الرياح بمنطقة كابرتن بأدرار، الذي يعد أول مشروع من نوعه وطنيا ضمن استراتيجية الدولة الجزائرية لاستغلال الطاقات المتجددة والذي تم إنجازه بشراكة أجنبية ممثلة في شركة سيجيليك الفرنسية بغلاف مالي تجاوزت قيمته (13 مليون أورو وأكثر من 590 مليون دج) لإنتاج 10 ميغاوات.
وسجل الوزير لدى وقوفه بهذين المشروعين ارتياحه الكبير لوجود كفاءات محلية ووطنية تشرف على تسيير هذه المنشآت مما يعطي مزيدا من الأمل في المضي قدما نحو الأفضل في استغلال وتسيير المرافق الطاقوية.
واختتم السيد يوسفي، زيارته العملية بالإشراف على وضع حيز الخدمة محول كهربائي 220 / 30 كيلوفولت بمبلغ يفوق 860 مليون دج بقصر زاوية سيدي البكري ببلدية تيمي، والذي سيدعم خدمة الطاقة الكهربائية بهذا القصر سيما في هذه الفترة المتزامنة مع حلول شهر رمضان المعظم الذي يعرف ذروة الطلب على هذه الخدمة الحيوية.
وقدرت التكلفة الإجمالية للمشروع بـ8،2 مليار دج، حيث تم إنجازها من قبل الشركة المختلطة الجزائرية-الفرنسية "سيجيليك" بالشراكة مع مجمع يضم فروع لشركة سونلغاز.
ومن جهته، يعتزم مجمع سوناطراك حفر أربعة آبار استكشافية للغاز الصخري في أحواض أحنت وإليزي بعد موافقة مجلس الوزراء، بالسماح للمجمع البترولي بالقيام ببرنامج استكشافي يتضمن حفر 11 بئرا للتنقيب على هذا الغاز سيمتد على فترة سبع إلى 13 سنة.
وأفادت مصادر من سوناطراك أن المجمع سيقوم في 2014 بحفر 117 بئرا للتنقيب على المحروقات منها أربعة أبار للبحث على الغاز الصخري، وذلك في إطار البرنامج المسطر للرفع من احتياطات البلاد من البترول والغاز.
ولدى معاينته لمحطة توليد الكهرباء ببلدية زاوية كنته التي تبعد عن جنوب مقر الولاية بـ80 كلم، أوضح السيد يوسفي، أن زيارته لولاية أدرار تأتي بهدف الاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مجال التزود بالطاقة الكهربائية خاصة في فصل الصيف، مضيفا أن مشروع إنجاز هذه المحطة سيمكن من تحقيق تغطية شاملة بهذه الطاقة الحيوية عبر كافة تراب الولاية وحتى في درجات الحرارة القياسية.
وقد استفادت ولاية أدرار، من مشروع هام لإنجاز محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 148 ميغاوات وبغلاف مالي قدره 7 .19 مليار دج على مستوى بلدية زاوية كنتة جنوب الولاية.
وتكتسي هذه المحطة التي أنجزت في إطار البرنامج الاستعجالي أهمية بالغة في تحقيق اكتفاء للولاية في الطاقة الكهربائية على مدى 10 سنوات بفضل احتوائها على 8 وحدات من التوربينات الغازية، حيث ستساهم في تموين الولاية عبر خطين للضغط العالي بالجهتين الجنوبية وصولا الي مدينة عين صالح (تمنراست)، والشمالية وصولا إلى تيميمون (أدرار). كما أشرف الوزير على وضع حيز التشغيل محطة إنتاج الطاقة الكهربائية عن طريق الرياح بمنطقة كابرتن بأدرار، الذي يعد أول مشروع من نوعه وطنيا ضمن استراتيجية الدولة الجزائرية لاستغلال الطاقات المتجددة والذي تم إنجازه بشراكة أجنبية ممثلة في شركة سيجيليك الفرنسية بغلاف مالي تجاوزت قيمته (13 مليون أورو وأكثر من 590 مليون دج) لإنتاج 10 ميغاوات.
وسجل الوزير لدى وقوفه بهذين المشروعين ارتياحه الكبير لوجود كفاءات محلية ووطنية تشرف على تسيير هذه المنشآت مما يعطي مزيدا من الأمل في المضي قدما نحو الأفضل في استغلال وتسيير المرافق الطاقوية.
واختتم السيد يوسفي، زيارته العملية بالإشراف على وضع حيز الخدمة محول كهربائي 220 / 30 كيلوفولت بمبلغ يفوق 860 مليون دج بقصر زاوية سيدي البكري ببلدية تيمي، والذي سيدعم خدمة الطاقة الكهربائية بهذا القصر سيما في هذه الفترة المتزامنة مع حلول شهر رمضان المعظم الذي يعرف ذروة الطلب على هذه الخدمة الحيوية.
وقدرت التكلفة الإجمالية للمشروع بـ8،2 مليار دج، حيث تم إنجازها من قبل الشركة المختلطة الجزائرية-الفرنسية "سيجيليك" بالشراكة مع مجمع يضم فروع لشركة سونلغاز.
ومن جهته، يعتزم مجمع سوناطراك حفر أربعة آبار استكشافية للغاز الصخري في أحواض أحنت وإليزي بعد موافقة مجلس الوزراء، بالسماح للمجمع البترولي بالقيام ببرنامج استكشافي يتضمن حفر 11 بئرا للتنقيب على هذا الغاز سيمتد على فترة سبع إلى 13 سنة.
وأفادت مصادر من سوناطراك أن المجمع سيقوم في 2014 بحفر 117 بئرا للتنقيب على المحروقات منها أربعة أبار للبحث على الغاز الصخري، وذلك في إطار البرنامج المسطر للرفع من احتياطات البلاد من البترول والغاز.