صاحب كتاب "بائع السعادة" لـ "المساء":

تحويل القصة إلى فيلم قريبا

تحويل القصة إلى فيلم قريبا
  • 2015

كشف الدكتور عبد القادر معزوز صاحب قصة "بائع السعادة" لـ "المساء"، أنه بصدد إنجاز عمل فني يتعلق باقتباس قصته إلى فيلم، مشيرا إلى الفريق الفني الذي يرافقه في زيارته لولاية بسكرة، ضمن اختيار أفضل المواقع للتصوير، لافتا إلى أن منطقة الدوسن تزخر بالكثير من المؤهلات التي تجعل منها أفضل الفضاءات التي تضمن نجاح الفيلم، على حد تعبيره.

وقال محدثنا الذي أحيل على التقاعد إنه بعد مشوار حافل في مجال التدريس بجامعات وطنية ودولية باعتباره أستاذا للغة الإنجليزية وله 6 سنوات خبرة ببريطانيا و9 سنوات في مجال علوم الإعلام والاتصال بمؤسسة سونلغاز، قال إن فراغه من العمل جعله يفكر في الكتابة، مضيفا: "الإنسان لا يترك إلا ما يكتبه سواء بالفرنسية أو الإنجليزية أو العربية".

وأشار القاص عبد القادر معزوزي الذي ينحدر من منطقة سيدي عقبة بولاية بسكرة، إلى لقائه صدفة بإحدى الطاعنات في السن عند قدومه إلى مسقط رأسه، حيث لفت إعجابه طريقة سردها القصص، ففكر في النهل من هذا الأسلوب، وإعطائه جانبا دراميا وفكاهيا، فضلا عن الكثير من التشويق. وبعد كتابة تلك القصة فكر مرة أخرى في اقتباسها إلى فيلم، مؤكدا أن المتفرج سوف يجد الكثير من المتعة في تفاصيل القصة.  

وعن عنوان الفيلم قال الدكتور معزوزي: "عنوان الفيلم "بيع السعادة"، مضيفا: "قضية السعادة مسألة فلسفية، هل تباع وتُشترى؟ شأنها شأن بيع الحب أو الشر، وهي أشياء فكرية، كيف تباع؟"، يقول ذات المثقف، الذي استرسل قائلا: "القصة تبدأ في سيدي عقبة أثناء الحكم العباسي سنة 1200، عندما كانت المنطقة تحت سيطرة الدولة العباسية. وتتناول حياة إنسان فقير يتيم ترقّى في السلّم الاجتماعي بعد أن كان نجارا يشغل عند خاله، ليصبح أمير سكرة (بسكرة سابقا)، غنيا مترفا ومتخلقا لأنه من البادية، وآنذاك طلب المنصور أمير بغداد من مساعديه، أن يحضروا له إنسانا نظيفا متخلقا وغنيا، فاقتُرح عليه هذا الفقير، الذي أصبح غنيا، لأنه يملك خاتما سحريا ومصباح ألف ليلة وليلة".