50 سنة على إنشاء متحف السينما
تخليد الرواد واهتمام بالوجوه الجديدة
- 819
دليلة مالك
سطّر متحف السينما الجزائرية بمناسبة الذكرى الخمسين لإنشائه، برنامجا احتفاليا يضم عروض أفلام ووقفات تكريمية وموائد مستديرة، وذلك على مدار السنة عبر كلّ الشبكة التابعة لمتحف السينما الموجودة عبر الوطن.
أعد متحف السينما الجزائرية برنامجا ثريا وخاصا؛ إذ ستنظَّم ندوات تكريمية تخليدا للروّاد الذين ساهموا في ظهور السينما الجزائرية وفي الحفاظ على وجودها وترويجها للعالم. كما سيحتضن قصر «رياس البحر» العديد من المعارض، وسيصدر كتاب مصوّر عن ملحمة متحف السينما.
ويشرف الناشط السينمائي أحمد بجاوي على الاحتفالية، حيث سيقوم باستقبال ضيوف كبار شهدوا لحظة تأسيس المتحف وعاشوا أطوار نموّها، أمثال جان ميشال أرنولد، وفالنتان بيلوس ودانيال لوتريي وفالنتين رولي، الذين سيستعيدون المغامرة الفريدة التي عاشتها هذا المرفق الثقافي. وسيحضر كذلك المخرج العالمي كوستا غافراس ليتحدّث عن العلاقة الخاصة التي تربطه بالمتحف وبالسينما الجزائرية عموما.
ومن بين العروض المبرمجة عرض الفيلم الطويل «سلم فتي» لجاك شاربي (إنتاج 1964)، الذي يُعدّ أول فيلم سينمائي في الجزائر المستقلة، كما سيتم التطرق إلى دور السينما في الكفاح من أجل الاستقلال، من خلال تكريم خاص لروني فوتي الذي وافته المنية في 4 جانفي الماضي.
وسيكشف متحف السينما الجزائرية للجمهور العريض جزءا من تراثه السينمائي الغني؛ من خلال إعداد برامج موضوعاتية. وستُعرض روائع من السينما العالمية، بداية من الأفلام الصامتة لجورج ميليس، حيث سيخصَّص شهر سبتمبر المقبل للسينما الصامتة مع عروض، يرافقها عازف بيانو على المباشر.
وفي مارس، سيتم تكريم السينما الإفريقية، كما ستستضاف السينما الإيطالية بأفلام تمّ تصويرها بالجزائر. وفي جوان سيتمّ التطرّق للإشعاع السياسي والثقافي للمهرجان الثقافي الإفريقي لعام 1969 من خلال المخرج السينمائي ويليام كلاين. كما ستنظًّم دورات للسينما السويسرية في شهر جويلية، والسينما الروسية في شهر أوت، وفي أفريل ستُستعرض مسيرة الخمسين عاما من السينما الجزائرية، في شكل دروس حقيقية للسينما يقدّمها أحمد بجاوي حول ثلاثين فيلما جزائريا رائدا. أما في شهري أكتوبر ونوفمبر فسيتم تقديم إنتاج سينمائي للجيل الصاعد، تتمثّل في أفلام قصيرة متوَّجة في أغلبها بجوائز بالخارج، وسيصب الاحتفاء بالسينما اهتمامه نحو الوجوه الجديدة.
تأسّس متحف السينما الجزائرية يوم 23 جانفي 1965 تزامنا مع ميلاد الجزائر المستقلة، وواكبت تطوّرها في فترات ذهبية وأخرى كانت صعبة جدّا، وكانت في إحدى فتراتها معبرا إلزاميا لأشهر رجال السينما في العالم، أمثال جان لوك غودار، ويوسف شاهين، وكوستا غافراس، ووين فيندرس، وعصمان سامبين وجوزيف لوزي وفولكر شلوندروف وغيرهم، كما كانت السينما الجزائرية نموذجا رائدا في الإشعاع السينمائي في إفريقيا وفي العالم العربي.
ويضع المتخصصون متحف السينما الجزائرية واحدا من أرقى متاحف السينما في العالم، بحكم الجودة التي تتصف بها أعماله. وتمثل هذه الذكرى فرصة مواتية للرجوع إلى مؤسسة أسطورية للمشهد السينمائي الجزائري والثقافي بشكل عام.
أعد متحف السينما الجزائرية برنامجا ثريا وخاصا؛ إذ ستنظَّم ندوات تكريمية تخليدا للروّاد الذين ساهموا في ظهور السينما الجزائرية وفي الحفاظ على وجودها وترويجها للعالم. كما سيحتضن قصر «رياس البحر» العديد من المعارض، وسيصدر كتاب مصوّر عن ملحمة متحف السينما.
ويشرف الناشط السينمائي أحمد بجاوي على الاحتفالية، حيث سيقوم باستقبال ضيوف كبار شهدوا لحظة تأسيس المتحف وعاشوا أطوار نموّها، أمثال جان ميشال أرنولد، وفالنتان بيلوس ودانيال لوتريي وفالنتين رولي، الذين سيستعيدون المغامرة الفريدة التي عاشتها هذا المرفق الثقافي. وسيحضر كذلك المخرج العالمي كوستا غافراس ليتحدّث عن العلاقة الخاصة التي تربطه بالمتحف وبالسينما الجزائرية عموما.
ومن بين العروض المبرمجة عرض الفيلم الطويل «سلم فتي» لجاك شاربي (إنتاج 1964)، الذي يُعدّ أول فيلم سينمائي في الجزائر المستقلة، كما سيتم التطرق إلى دور السينما في الكفاح من أجل الاستقلال، من خلال تكريم خاص لروني فوتي الذي وافته المنية في 4 جانفي الماضي.
وسيكشف متحف السينما الجزائرية للجمهور العريض جزءا من تراثه السينمائي الغني؛ من خلال إعداد برامج موضوعاتية. وستُعرض روائع من السينما العالمية، بداية من الأفلام الصامتة لجورج ميليس، حيث سيخصَّص شهر سبتمبر المقبل للسينما الصامتة مع عروض، يرافقها عازف بيانو على المباشر.
وفي مارس، سيتم تكريم السينما الإفريقية، كما ستستضاف السينما الإيطالية بأفلام تمّ تصويرها بالجزائر. وفي جوان سيتمّ التطرّق للإشعاع السياسي والثقافي للمهرجان الثقافي الإفريقي لعام 1969 من خلال المخرج السينمائي ويليام كلاين. كما ستنظًّم دورات للسينما السويسرية في شهر جويلية، والسينما الروسية في شهر أوت، وفي أفريل ستُستعرض مسيرة الخمسين عاما من السينما الجزائرية، في شكل دروس حقيقية للسينما يقدّمها أحمد بجاوي حول ثلاثين فيلما جزائريا رائدا. أما في شهري أكتوبر ونوفمبر فسيتم تقديم إنتاج سينمائي للجيل الصاعد، تتمثّل في أفلام قصيرة متوَّجة في أغلبها بجوائز بالخارج، وسيصب الاحتفاء بالسينما اهتمامه نحو الوجوه الجديدة.
تأسّس متحف السينما الجزائرية يوم 23 جانفي 1965 تزامنا مع ميلاد الجزائر المستقلة، وواكبت تطوّرها في فترات ذهبية وأخرى كانت صعبة جدّا، وكانت في إحدى فتراتها معبرا إلزاميا لأشهر رجال السينما في العالم، أمثال جان لوك غودار، ويوسف شاهين، وكوستا غافراس، ووين فيندرس، وعصمان سامبين وجوزيف لوزي وفولكر شلوندروف وغيرهم، كما كانت السينما الجزائرية نموذجا رائدا في الإشعاع السينمائي في إفريقيا وفي العالم العربي.
ويضع المتخصصون متحف السينما الجزائرية واحدا من أرقى متاحف السينما في العالم، بحكم الجودة التي تتصف بها أعماله. وتمثل هذه الذكرى فرصة مواتية للرجوع إلى مؤسسة أسطورية للمشهد السينمائي الجزائري والثقافي بشكل عام.