ملتقى الثورة والفكر التحرري ببرج بوعريريج
تخليد مآثر العلامة الإبراهيمي
- 1367
د.مالك
ينبع الفكر الثوري من حاجة الإنسان إلى التغيير، لكن من الصعوبة ترجمة الفكر الثوري دون احتضانه من طرف مثقفين بإمكانهم وضع الثورة على الطريق السليم وتهيئة الظروف لنجاح هذا الفعل، ورغم أن الثورة التحريرية الجزائرية (1954 /1962) شاركت فيها كل فئات المجتمع باختلاف مستوياتها الفكرية والاجتماعية، إلا أنه لا يمكن إنكار الدفع الذي أضافه المثقفون لها.
يعد العلامة والمصلح محمد البشير الإبراهيمي واحدا من أهل النخبة الذين كان لهم دور حيوي في تجسيد الثورة وأهدافها، ولأنه لم ينل الاهتمام المطلوب من طرف الدارسين والباحثين، إلى جانب الكثير من النخب الجزائرية التي شاركت في الثورة التحريرية، عمدت "الجمعية الثقافية" لبلدية أولاد إبراهيم بدائرة رأس الوادي في ولاية برج بوعريريج، و"الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية" إلى تنظيم يوم دراسي وطني حول "الثورة والفكر التحرري عند العلامة الإبراهيمي" يوم 16 ماي المقبل.
وغالبا، يعود سبب تقصير الباحثين في تسليط ضوء أبحاثهم على مثل هذه الشخصيات، إلى الخلفيات الإيديولوجية التي ينطلق منها بعض الباحثين والزعماء التاريخيين، وبذلك لم تدرس هذه المواضيع بطريقة أكاديمية موضوعية، ومن بين المثقفين الذين تثار حولهم النقاشات في قضية نظرتهم وموقفهم من الثورة العلامة محمد البشير الإبراهيمي (1889/1965) الذي تؤكد العديد من المصادر أنه كان مثقفا ثوريا متشبعا بالفكر التحرري.
ويسعى الملتقى عبر عدد من المحاور، إلى تنوير الرأي العام والأكاديميين بخصوص المسار التحرري الذي تحلى به الإبراهيمي، من خلال طرح عدد من التساؤلات الجوهرية، أهمها ما هي رؤية الإبراهيمي لمفهوم الثورة؟ وما محل الظاهرة الكولونيالية والبعد التحرري في كتاباته؟ ما هي مرجعيات الفكر الثوري عنده؟ وهل الثورة عنده تقتصر على المفهوم الديني للجهاد؟.
كما سيبحث اللقاء في الثورة عند الإبراهيمي إن كانت تهدف إلى تحرير الفضاء الجغرافي فقط، وما هي الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي تحملها الثورة وتسعى إلى تحقيقها؟ وإلى أي مدى ساهم فكره في الثورة التحريرية الجزائرية؟ وما هي أشكال النضال التي مارسها في مواجهة الاحتلال الفرنسي؟.
وسطّر المنظمون أربعة محاور للإجابة على التساؤلات سالفة الذكر، أما المحور الأول فيتعلق بالظاهرة الكولونيالية عند الإبراهيمي، والمحور الثاني عنوانه "مرجعيات ومرتكزات الفكر الثوري التحرري عند الإبراهيمي"، وبخصوص المحور الثالث فإنه سيتكلم عن "دور العمل الإصلاحي الإبراهيمي في تهيئة أرضية الثورة"، وأخيرا المحور الرابع سيتناول مساهمته في الثورة التحريرية (الرحلات، المراسلات، اللقاءات...).
جدير بالذكر أن اليوم الدراسي يرمي إلى دراسة فلسفة الثورة والبعد التحرري في فكر الإبراهيمي، والوقوف على مميزات ومرجعيات الفكر الثوري عنده، وإبراز مساهمة العلامة في تهيئة أرضية الثورة من خلال الحركة الإصلاحية، فضلا عن تقييم كتاباته في جانبها المتعلق بالثورة، وتتبع جهود العلامة في دعم الثورة التحريرية.
يعد العلامة والمصلح محمد البشير الإبراهيمي واحدا من أهل النخبة الذين كان لهم دور حيوي في تجسيد الثورة وأهدافها، ولأنه لم ينل الاهتمام المطلوب من طرف الدارسين والباحثين، إلى جانب الكثير من النخب الجزائرية التي شاركت في الثورة التحريرية، عمدت "الجمعية الثقافية" لبلدية أولاد إبراهيم بدائرة رأس الوادي في ولاية برج بوعريريج، و"الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية" إلى تنظيم يوم دراسي وطني حول "الثورة والفكر التحرري عند العلامة الإبراهيمي" يوم 16 ماي المقبل.
وغالبا، يعود سبب تقصير الباحثين في تسليط ضوء أبحاثهم على مثل هذه الشخصيات، إلى الخلفيات الإيديولوجية التي ينطلق منها بعض الباحثين والزعماء التاريخيين، وبذلك لم تدرس هذه المواضيع بطريقة أكاديمية موضوعية، ومن بين المثقفين الذين تثار حولهم النقاشات في قضية نظرتهم وموقفهم من الثورة العلامة محمد البشير الإبراهيمي (1889/1965) الذي تؤكد العديد من المصادر أنه كان مثقفا ثوريا متشبعا بالفكر التحرري.
ويسعى الملتقى عبر عدد من المحاور، إلى تنوير الرأي العام والأكاديميين بخصوص المسار التحرري الذي تحلى به الإبراهيمي، من خلال طرح عدد من التساؤلات الجوهرية، أهمها ما هي رؤية الإبراهيمي لمفهوم الثورة؟ وما محل الظاهرة الكولونيالية والبعد التحرري في كتاباته؟ ما هي مرجعيات الفكر الثوري عنده؟ وهل الثورة عنده تقتصر على المفهوم الديني للجهاد؟.
كما سيبحث اللقاء في الثورة عند الإبراهيمي إن كانت تهدف إلى تحرير الفضاء الجغرافي فقط، وما هي الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي تحملها الثورة وتسعى إلى تحقيقها؟ وإلى أي مدى ساهم فكره في الثورة التحريرية الجزائرية؟ وما هي أشكال النضال التي مارسها في مواجهة الاحتلال الفرنسي؟.
وسطّر المنظمون أربعة محاور للإجابة على التساؤلات سالفة الذكر، أما المحور الأول فيتعلق بالظاهرة الكولونيالية عند الإبراهيمي، والمحور الثاني عنوانه "مرجعيات ومرتكزات الفكر الثوري التحرري عند الإبراهيمي"، وبخصوص المحور الثالث فإنه سيتكلم عن "دور العمل الإصلاحي الإبراهيمي في تهيئة أرضية الثورة"، وأخيرا المحور الرابع سيتناول مساهمته في الثورة التحريرية (الرحلات، المراسلات، اللقاءات...).
جدير بالذكر أن اليوم الدراسي يرمي إلى دراسة فلسفة الثورة والبعد التحرري في فكر الإبراهيمي، والوقوف على مميزات ومرجعيات الفكر الثوري عنده، وإبراز مساهمة العلامة في تهيئة أرضية الثورة من خلال الحركة الإصلاحية، فضلا عن تقييم كتاباته في جانبها المتعلق بالثورة، وتتبع جهود العلامة في دعم الثورة التحريرية.