شهدت القاعة الكبرى في بيت مصر بالمدينة الجامعية بباريس مؤخرا، فعاليات حفل افتتاح الملتقى الدولي للكتاب العربي في فرنسا، بحضور دبلوماسي، وأدبي، وثقافي رفيع.

رحب سفير مصر علاء يوسف خلال كلمة الافتتاح بالحضور الذين غصت بهم القاعة الكبرى، معتبرا بيت مصر في المدينة الجامعية بباريس، بيتا لكل العرب، ومؤكدا دعم الثقافة العربية. وأشاد بمؤسسة كل العرب الإعلامية التي نظمت الملتقى، وأشرفت عليه.
من جهتها، شددت سفيرة فلسطين هالة أبو حصيرة على مركزية القضية الفلسطينية. وحيّت صمود شعب فلسطين على أرضه، مشيرة إلى الدور البارز الذي لعبته الكتابة في تعزيز الصمود الفلسطيني وتوثيقه.
وأكد سفير جامعة الدول العربية ناجي أبو عاصي، على ضرورة الاهتمام بالكتاب والكتابة والنشر لتعزيز دور اللغة العربية كلغة للعلوم والفكر. كما ندد باستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.
كلمة السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي بباريس، ألقتها نيابة عنه السيدة إيناس بن كريم المستشارة الدبلوماسية للمعهد، وأكدت فيها على أهمية العلاقات الثقافية الفرنسية العربية.
واختتم التدخلات مدير عام مؤسسة كل العرب الأستاذ علي المرعبي؛ حيث أكد وقوف المؤسسة الإعلامية مع الشعب الفلسطيني، وحيّا جامعة الدول العربية؛ لأنها البيت الذي يجمع كل الدول العربية. وختم بالإشارة إلى الدور الهام لمعهد العالم العربي بباريس.
وتخللت حفل الافتتاح فقرات شعرية وموسيقية؛ حيث قدّمت الفنانة السودانية سلاف إلياس، مقطوعات موسيقية، أعقبها الشاعر العراقي إياد أحمد هاشم بقصيدة. ثم الشاعر السوداني يوسف الحبوب بقصيدة أخرى.
للإشارة، تستمر فعاليات الملتقى الدولي للكتاب العربي في باريس، إلى غاية 15 سبتمبر، تتخللها فعاليات كبرى، يساهم بها أكثر من خمسين من المثقفين والمبدعين العرب، وبعض الفرنسيين.