مع اقتراب انطلاق "عاصمة الثقافة العربية"
تزايد وتيرة الأشغال
- 670
زبير.ز
قررت مديرية الأشغال العمومية بقسنطينة، في خطوة استعجالية، غلق عدد من شوارع وسط المدينة، من أجل إنهاء عمليات الترميم وتعبيد الطرق وتزفيتها، خاصة الشوارع التي عرفت عملية تهيئة وترميم كبيرين، على غرار شارع بلوزداد، مسعود بوجريو، الشارع الرابط بين دار الثقافة "محمد العيد آل خليفة ومركز البريد، العربي بن مهيدي (طريق جديدة)، شارع عواطي مصطفى إلى غاية نزل سيرتا، ممرات بن بولعيد وشارع كالمات.
طلب ديوان الوالي من المواطنين تجنّب ركن سياراتهم في الشوارع المذكورة من أجل تسهيل العملية وتمكين العمال المكلفين بعمليات التزفيت من إتمام الأشغال في أسرع وقت، خاصة أنّ موعد تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" لم يبق يفصلنا عنها سوى أسابيع قليلة، وفي هذا الشأن، كشف مدير الأشغال العمومية عن أن قاعة "الزنيت" انتهت 100 % والأشغال جارية لوضع اللمسات الأخيرة من تزفيت المحيط الخارجي وضبط الإنارة، بعدما أنهى القائمون على هذا المشروع عملية ضبط أجهزة الصوت، ليضيف أنّ مشروع تهيئة دار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" سيتم استلامه يوم 25 مارس الجاري.
وفي سياق متصل بالتحضيرات الخاصة بالتظاهرة، باشرت مديرية النظافة في بلدية قسنطينة عملية تنظيف واسعة على مستوى المندوبية البلدية في المنظر الجميل، بالتنسيق مع جمعيات الأحياء التابعة لإقليمها، حيث انطلقت العملية في حي المنظر الجميل الأسفل من شارع المحاربين إلى غاية شارع الإخوة بلعباس، لتشمل بعدها تنظيف المنعرجات السبعة، ثم حي فيلالي إلى حي فضيلة سعدان و"20 أوت 55"، ثم الانتقال مباشرة إلى تنظيف واجهات حي السيلوك ومسجد الأمير عبد القادر، إلى ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، وتتوسّع بعدها إلى القطاع الحضري "5 جويلية"، حيث تمت برمجة عملية تنظيف حي بوالصوف والشوارع المحيطة به. وخصّصت بلدية قسنطينة لهذه المبادرة التي جاءت بهدف الحفاظ على المظهر اللائق للمدينة وتنظيف المحيط، كلّ الإمكانيات البشرية والمادية المتواجدة على كافة المندوبيات الحضرية العشر لإنجاح الحملة، حيث وضعت 10 شاحنات لرفع القمامة وشاحنتين دكاكتين لعملية التنظيف الواسعة، كما خصصت جرارا وجرافة، إضافة إلى تجنيد 25 عامل نظافة و25 فريق نظافة من مؤسسة "الجزائر البيضاء".
طلب ديوان الوالي من المواطنين تجنّب ركن سياراتهم في الشوارع المذكورة من أجل تسهيل العملية وتمكين العمال المكلفين بعمليات التزفيت من إتمام الأشغال في أسرع وقت، خاصة أنّ موعد تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" لم يبق يفصلنا عنها سوى أسابيع قليلة، وفي هذا الشأن، كشف مدير الأشغال العمومية عن أن قاعة "الزنيت" انتهت 100 % والأشغال جارية لوضع اللمسات الأخيرة من تزفيت المحيط الخارجي وضبط الإنارة، بعدما أنهى القائمون على هذا المشروع عملية ضبط أجهزة الصوت، ليضيف أنّ مشروع تهيئة دار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" سيتم استلامه يوم 25 مارس الجاري.
وفي سياق متصل بالتحضيرات الخاصة بالتظاهرة، باشرت مديرية النظافة في بلدية قسنطينة عملية تنظيف واسعة على مستوى المندوبية البلدية في المنظر الجميل، بالتنسيق مع جمعيات الأحياء التابعة لإقليمها، حيث انطلقت العملية في حي المنظر الجميل الأسفل من شارع المحاربين إلى غاية شارع الإخوة بلعباس، لتشمل بعدها تنظيف المنعرجات السبعة، ثم حي فيلالي إلى حي فضيلة سعدان و"20 أوت 55"، ثم الانتقال مباشرة إلى تنظيف واجهات حي السيلوك ومسجد الأمير عبد القادر، إلى ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، وتتوسّع بعدها إلى القطاع الحضري "5 جويلية"، حيث تمت برمجة عملية تنظيف حي بوالصوف والشوارع المحيطة به. وخصّصت بلدية قسنطينة لهذه المبادرة التي جاءت بهدف الحفاظ على المظهر اللائق للمدينة وتنظيف المحيط، كلّ الإمكانيات البشرية والمادية المتواجدة على كافة المندوبيات الحضرية العشر لإنجاح الحملة، حيث وضعت 10 شاحنات لرفع القمامة وشاحنتين دكاكتين لعملية التنظيف الواسعة، كما خصصت جرارا وجرافة، إضافة إلى تجنيد 25 عامل نظافة و25 فريق نظافة من مؤسسة "الجزائر البيضاء".