عنابة

تصنيف مبنى محطة القطار "معلما وطنيا محميا"

تصنيف مبنى محطة القطار "معلما وطنيا محميا"
  • 612
ق. ث ق. ث

صُنِّف مبنى محطة القطار بعنابة، مؤخرا، "معلما وطنيا محميا" وذلك وفقا للقانون 98ـ 04 المتعلق بحماية التراث الثقافي، حسب ما عُلم من مديرة الثقافة والفنون محليا، صليحة برقوق.

وأوضحت المسؤولة في تصريح لـ(وأج) أنّ هذا التصنيف يشكّل "دعما قانونيا يعزّز حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي الذي تكتنزه ولاية عنابة، على غرار المعالم التاريخية والأثرية التي من بينها مبنى محطة القطار لمدينة عنابة الذي يعود تاريخ تشييده إلى سنة 1933"، ويتميّز مبنى هذه المحطة بمنارة ذات طابع معماري مغاربي علوها 30 مترا تتوسّط واجهة المدخل الذي يضمّ خمسة أبواب لتسهيل حركة المسافرين، كما توجد على الواجهة الرئيسية للمحطة ساعة كبيرة تسمح للمارة بمعرفة الوقت.

ويشمل تصنيف مبنى محطة القطار كمعلم وطني معني بالحماية مساحة إجمالية تقدّر بـ5 آلاف متر مربع من فضاءات هذه المحطة، التي تطلّ مباشرة على ساحة بوسط مدينة عنابة تسمى "ساحة محطة القطار" ويحدها شرقا الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين ولايتي الطارف وعنابة، وغربا حديقة القطار التي تعدّ وجهة لزوّار المدينة وجنوبا خطوط السكة الحديدية الممتدة باتجاه ولايات الجزائر وسوق أهراس وتبسة.

وتتكوّن محطة القطار بعنابة من بناية رئيسية بها جداريات فنّية تعكس الأنشطة الأساسية للمنطقة التي تتميز بصناعة الحديد والصلب، على غرار لوحة لمنجم الحديد بالونزة (تبسة)، وأخرى لمركّب الحجار (عنابة) إضافة إلى ملحقات فرعية خاصة بنشاطات المحطة.

تجدر الإشارة إلى أنه تم في وقت سابق من السنة الجارية، تصنيف "كنيسة القديس أوغستين" بالمدينة الأثرية هيبون بعنابة كـ«معلم وطني محمي".