تكريم بهيج لرابية وعياد
- 810
كرّمت الجمعية الثقافية والفنية «الألفية الثالثة»، سهرة أوّل أمس، اسمين مميزين في عالم المسرح، ويتعلّق الأمر بكل من عبد الحميد رابية ومصطفى عياد بحضور عائلتي وأصدقاء الفنانين إلى جانب جمهورهما الذي توافد بقوة على المسرح الوطني الجزائري «محيي الدين بشطارزي».
على هامش الحفل التكريمي للفنانين، عبّر عبد الحميد رابية عن سعادته الكبيرة بهذه الالتفاتة، متمنيا أن يعود المسرح الجزائري إلى سابق عهده، قريبا من الناس، وحاملا لانشغالاتهم الحقيقية.
ومن جهته، أعرب مصطفى عياد بدوره، عن سعادته بهذا التكريم الذي يراه مستحقا؛ نظرا للمقابل الذي يقدمه من أجل الفن؛ إذ يكون أفنى حياته في المسرح. وتابع المتحدث يقول إنّ هذا التكريم ليس تتويجا نهائيا لمسار فني، بل هو محطة تشجيعية؛ لأن العمل الفني متواصل.
وبالعودة إلى الحفل، افتتح الفنان عبد الحكيم العنقيس السهرة، واختار تشكيلة مميزة من ريبرتوار والده الراحل بوجمعة العنقيس، وغنى «تشاورو عليّ» و»أمان على الزمان» و»يا قلبي تستاهل الكوى» و»يا لالة عليك يفنى لعمر» و»من هو لي بلاك؟» وأخيرا «أواه يا أنتيا».
ثم التحقت المطربة نادية الدزيرية بمجموعة من الأغاني العاصمية الخفيفة، على غرار «ما بان ما ظهر فلحومة»، و»ما تحلفليش» و»أرايي أو ما جاز عليك أو باقي»، ثم عادت لتؤدي نفحات من الطرب الأندلسي في لون الحوزي تحديدا، بأداء أغنية «ليلة البارح» المعروفة لصاحبتها فضيلة الدزيرية.
مسك الختام كان مع المطرب عبد القادر شاعو، الذي أطرب الحاضرين بعدد من أغانيه المعروفة، بداية اختارها أن تكون في نوع المديح على الرسول الكريم، ومن ثمة أدى «يالعدرا وين امواليك؟» و»القصبة».
جدير بالذكر أن الحفل التكريمي نظمته جمعية الألفية الثالثة ضمن سلسلة التكريمات التي تشمل العديد من الأسماء المسرحية والسينمائية والتلفزية أيضا، وبمساهمة الديوان الوطني لحقوق الإنسان والحقوق المجاورة.