الشاعر أحسن معريش لـ"المساء":

جديدي ثلاثة كتب والقادم أكثر

جديدي ثلاثة كتب والقادم أكثر
الشاعر أحسن معريش
  • 802
لطيفة داريب لطيفة داريب

كشف الشاعر أحسن معريش لـ«المساء" عن صدور 3 كتب جديدة تحمل توقيعه، وهي "الفصول"، و "الأرض والماء في الأمثال القبائلية" ، ويضم 1056 مثل. وقصة "الشيخ وبناته السبع" . وديوان شعر بأربع لغات، مدعم بصور حقيقية، يدور موضوعه حول البيئة.

وتابع معريش أنه سيصدر له قريبا، قاموس للأمثال القبائلية بعنوان "الأمثال، فوانيس النقاش" ، وكتاب بعنوان" النباتات والأمثال القبائلية" ، وثالث موسوم بـ«1000 لغز من ابتكاري" ، وإصدار آخر بعنوان "1000 لغز من الإقليم" ، وديوان شعر بالأمازيغية، وقرص مضغوط بفن "سلام" باللغة القبائلية، بالإضافة إلى مشروعين مع مغنيَين شابين، سيقدّمان أشعاره.
كما شارك احسن معريش بقصيدة "سيدي فالونتان" باللغتين الأمازيغية والإنجليزية، في الأنطولوجيا الأمريكية "أصوات إفريقيا الشمالية"، بالإضافة إلى وضع صورته وسيرته الذاتية، علما أن هذه الأنطولوجية تحت إشراف البروفسور نبيل بودراع، أستاذ بجامعة دوكرفاليس بولاية أوريغون الأمريكية.
أما الأنطولوجية الثانية الموسومة بـ"لواء الشعراء الثوريين" والتي نُشرت تحت شعار "المبنى الاجتماعي" ، فقد ضمت قصيدة "إهمال" لمعريش، الذي يرى أن الشاعر الإفريقي الوحيد المشارك في هذا الإصدار رفقة شاعر نيجيري.
للإشارة، صدر للشاعر أحسن معريش 43 مؤلَّفا باللغات العربية، والأمازيغية، والفرنسية والإنجليزية، تأرجحت بين الشعر، والألغاز، والقصص، والأمثال والحكم، وألعاب ثقافية. كما مثل في أربعة أفلام مثل "وردية رقم 13" ، و«ما رأيناه ومانزال نراه" . ونَشط برامج تلفزيونية من بينها برنامج في قناة "بربار تيفي" ؛ حيث يقوم باستضافة الشعراء، علاوة على تخصصه في الاستشارة البيداغوجية بعد تدريسه لمدة عشرين سنة مادة الفيزياء، وعشر سنوات مادة الاعلام الآلي. وبالمقابل أدى عشرة مغنين أشعار أحسن بالقبائلية.
وصدر لأحسن معريش كتاب للألغاز باللغة الأمازيغية مترجم إلى اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية بعنوان "ألغاز الأستاذ معريش"، وكذا كتاب حول الأمثال القبائلية يضمّ 7020 مثل، يمثل ثمرة 36 سنة من البحث في منقطة القبائل، علاوة على سبعة ألعاب ثقافية بالورق، وأمثال متعلّقة بالحيوان، وألعاب مرتبطة بالأمثال.
ونشر بفرنسا كتابين عامي 2009 و2014، علاوة على خمس أنطولوجيات صدرت هي الأخرى بفرنسا، وأنطولوجيا بالجزائر.
أما عن سبب كتابته باللغة الأمازيغية وتحديدا بالقبائلية، فيعود إلى كونها لغته الأم، والتي يتقنها أكثر من أي لغة أخرى. ومن ثَم يقوم بترجمة أعماله إلى اللغات العربية، والفرنسية، والإنجليزية، أو يكلف مترجمين آخرين بهذه المهمة.