"البابطين الثقافية" تطلق دورة في مهارات النحو والصرف

جهود لتعزيز لغة الضاد

جهود لتعزيز لغة الضاد
جهود لتعزيز لغة الضاد
  • القراءات: 376
الوكالات / ق. ث الوكالات / ق. ث

أعلنت مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، مؤخرا في بيان لها، إطلاق دورة جديدة متخصصة في مهارات النحو والصرف،  تأتي في إطار جهود المؤسسة لتعزيز تعليم اللغة العربية، وترسيخ قواعدها بين الناطقين بها، والمهتمين بتعلمها.
وأوضح البيان أنه قد انتسب إلى الدورة 120 دارس من إجمالي 657 متقدم للتسجيل، وأن الدورة انطلقت يوم الإثنين 16 سبتمبر الجاري على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي بواقع 20 ساعة تدريبية موزعة على عشرة أيام بساعتين يوميا من 5 مساء حتى 7 مساء. ويقوم بتدريس ساعتها الدكتور أحمد الرشيدي. وهي من ضمن الدورات المجانية التي دأبت المؤسسة على إقامتها في مختلف أنحاء العالم.
وصرح سعود عبد العزيز البابطين رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، قائلا:  " نسعى من خلال هذه الدورة إلى تمكين المشاركين من فهم القواعد النحوية والصرفية الأساسية والمتقدمة للغة العربية، بما يساهم في تحسين قدراتهم الكتابية والتعبيرية؛ فــ اللغة العربية هي أساس هويتنا الثقافية. وتطوير مهارات النحو والصرف يعزّز من قدرة الفرد على التواصل السليم والواضح؛ سواء في الكتابة أو الحديث".
وأشار البابطين إلى أن الدورة ستكون فرصة فريدة لجميع المهتمين بتطوير مهاراتهم اللغوية؛ سواء كانوا طلابا، أو معلمين، أو حتى أفرادا يرغبون في تحسين مستوى معرفتهم باللغة العربية، مؤكدا التزام المؤسسة بدعم جهود التعليم والتعلم المستمر للغة العربية. وهذه الدورة خطوة إضافية نحو تحقيق هذا الهدف ".
كما أشاد البابطين بهذا الكم من المنتسبين، فخلال أسبوعين من تاريخ فتح باب التسجيل، تجاوز عدد المُسجلين 657 مسجل. واختتم تصريحه بالدعوة إلى الاستفادة من هذه الفرصة التعليمية، مؤكدا أهمية دور المؤسسات الثقافية في تعزيز الاهتمام باللغة العربية، وصون تراثها اللغوي الغني. للتذكير، فقد كانت مؤسسة البابطين للإبداع فتحت باب الترشح للدورة الأولى لجائزتها في اللغة العربية الممتدة إلى غاية 15 أكتوبر 2024، (من المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة نهاية شهر أكتوبر 2024 م).
وتُعد "جائزة البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية" التي أُسست بالتعاون بين البرلمان العربي ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، جائزة مستقلة ومحايدة، لا تخضع في معايير منحها إلا للجانب الإبداعي في جماليات اللغة العربية والحفاظ على الهوية العربية، دون النظر إلى الاتجاهات السياسية أو المعتقدات الفكرية للمرشحين. كما لا تميز بين لون أو دين أو جنس. وسوف تُعرض الأعمال المقدمة لنيل الجائزة على لجنة تحكيم علمية مختصة، بعد التأكد من مطابقتها للشروط المعلنة. وقرارات هذه اللجنة نهائية بعد اعتمادها من مجلس أمناء الجائزة.
وتهدف الجائزة التي تبلغ قيمتها الإجمالية في دورتها الأولى 100 ألف دولار أمريكي بواقع 60 ألف دولار في مجال "التخطيط والسياسات اللغوية " فرع المؤسسات، و40 ألف دولار في مجال "الرقمنة في خدمة اللغة العربية" فرع الأفراد، إلى تشجيع الأدباء والكتّاب والمفكرين والباحثين والعلماء العرب، وتكريمهم؛ اعتزازا بدورهم في النهوض الفكري والعلمي في مجالات اللغة العربية، وترسيخ وجودها والترويج لها. كما تهدف إلى تيسير تناول علوم اللغة العربية وقواعدها ونصوصها وآدابها داخل مجتمعات الوطن العربي وخارجه.